دور البروبيوتيك، والبريبايوتك والسنبيوتيك في تغذية الحيوان الباحث/ أحمد محمد عطية الحماقي مركز البحوث الزراعية - معهد بحوث الصحة الحيوانية

دور البروبيوتيك، والبريبايوتك والسنبيوتيك في تغذية الحيوان

بقلم: الباحث/ أحمد محمد عطية الحماقي

مركز البحوث الزراعيةمعهد بحوث الصحة الحيوانية– قسم الفطريات و السموم الفطرية

يرتبط النمو المستمر في عدد السكان ارتباطًا وثيقًا بزيادة الطلب على الأغذية ذات الأصل النباتي والحيواني. لهذا السبب، يبحث العلماء عن حلول تسمح برفع معدلات إنتاج الغذاء، مع انخفاض متزامن في تكاليف الإنتاج، وبما يتوافق مع المعايير المحلية و الدولية العالية من الجودة والسلامة والحماية (لكل من المستهلك والبيئة).

ولا ينفصل الإنتاج الحيواني عن تغذية وصحة المستهلك، حيث تمثل مسببات الأمراض المعوية الحيوانية المصدر، مثل الكامبيلوباكتر، والسالمونيلا، و الليستريا واليرسينيا مصدرًا مباشرًا لتلوث الأغذية وسببا لحدوث الأمراض المختلفة ذات الأصل االحيواني.

ولذلك يتم إدخال أساليب حديثة في تربية الحيوانات، بهدف زيادة جودة وسلامة اللحوم و الألبان مع مراعاة الرفق بالحيوان واحترام البيئة الطبيعية.

جنبا إلى جنب مع التطوير المكثف لأساليب تربية الثروة الحيوانية، تتزايد توقعات المربين بإضافات أعلاف من شأنها أن تضمن الحصول على نتائج عالية مثل تسريع معدل النمو وحماية الصحة الحيوانية من مسببات الأمراض المعدية وتحسين معايير الإنتاج الأخرى مثل كفاءة التمثيل الغذائي للعلف، وجودة اللحوم والحليب والبيض.

و السبب الرئيسي لاستخدام هذه الأضافات هو السعي لتحقيق بعض التأثيرات الجيدة المماثلة لتلك الخاصة بمحفزات النمو المعتمدة على المضادات الحيوية، والتي تم حظرها من جانب الإتحاد الأوربي في 1 يناير 2006 .

حيث أدى الاستخدام طويل الأمد لتلك المواد إلى تطوير مقاومة الكائنات الحية الدقيقة للأدوية حيث يشكل ذلك خطرا على صحة المستهلكين وكذلك يؤدي إلى تأثير سلبي على البيئة.

وتعقد آمال كبيرة على استخدام البروبيوتيك والبريبايوتك وأيضا إلى الجمع التآزري بين هذين العنصرين، وهو ما يسمى السينبيوتيك، والتي تستخدم بشكل رئيسي للحفاظ على توازن الكائنات الحية الدقيقة المعوية في حيوانات المزرعة، حيث تبين أن ذلك يعد وسيلة مساعدة وفعالة في مكافحة مسببات الأمراض التي تشكل مشاكل لا حصر لها على صحة كلا من الحيوانات والمستهلكين.

تتناول هذه المقالة تعريفات البروبيوتيك والبريبايوتك والسينبيوتيك. المعايير التي يجب الإلتزام والوفاء بها. وفي النهاية يتم تلخيص نتائج وتأثير البروبيوتيك والبريبايوتك والسينبيوتيك على الصحة الحيوانية.

⦁ البروبيوتك:

1. مصطلح “بروبيوتيك” يأتي من كلمتين يونانيتين (“pro” و”bios”) وتعني “for life” أو “من أجل الحياة”.

⦁ التعريف الحالي تمت صياغته في عام 2002 من قبل منظمة الأغذية والزراعة و فريق من الخبراء العاملين التابعين لمنظمة الصحة العالمية على أن البروبيوتيك هو عبارة عن “سلالات من الكائنات الحية الدقيقة المختارة بدقة والتي، عندما تستخدم بكميات كافية، تمنح فائدة صحية للمضيف”

⦁ و يطلق مصطلح “البروبيوتيك” على مجموعة من الصيغ أو المنتجات التي تلبي بشكل صارم معايير محددة. وأهم هذه المعايير:

⦁ يجب عزل الكائنات الحية الدقيقة المستخدمة لإنتاج بروبيوتيك من الأفراد (الحيوانات) المنتمين إلى الفصلية المستهدف استخدامها لهذه البروبيوتك حتى تظهر الآثار الصحية المفيدة لها خاصة انها نوعية للنوع أو الفصيلة (Species or Specific). ولذلك تكون المواد البيولوجية التي يتم الحصول عليها متكيفة إلى أقصى حد مع الظروف الموجودة في الجهاز الهضمي لهذه الأنواع المحددة من الحيوانات.

⦁ يجب أن تكون مزارع البروبيوتيك المضافة إلى العلف مقاومة لدرجات الحرارة والضغط المستخدمة في عمليات التجهيز وايضا الرطوبة وتأثير المواد الضارة (مثل المعادن الثقيلة أو السموم الفطرية) أثناء مراحل إعداد وتداول الأعلاف وخاصة تخزينها.

⦁ من الضروري تقييم سلامة و مستويات مخاطر السلالات المستخدمة في تحضير البروبيوتيك، و ان تكون ذات عدد مناسب من الخلايا الحية.

⦁ أن يكون لها تأثيرات مفيدة على صحة المضيف (والذي قد يتضمن أيضًا تحفيزالنمو) و أن تكون ذات تأثير مفيد على وظائف الجهاز الهضمي.

⦁ تعتمد فعالية وكفاءة مستحضرات البروبيوتيك على عوامل عديدة منها الاختيار السليم للسلالات البكتيرية المستخدمة، و تقدير واستخدام الجرعة المثلى.

⦁ نظرا لفائدتها على صحة المضيف بالإضافة إلى تحفيز النمو، تستخدم البروبيوتيك على نطاق واسع في أعلاف الحيوانات، وخاصة للخنازير والدواجن.

⦁ قد تحتوي التركيبات أو الخلطات التكافلية على واحد أو أكثرمن السلالات المختارة من الكائنات الحية الدقيقة، و يعتمد الشكل الدوائي المستخدم على نوع وعمر الحيوانات المضيفة حيث يمكن اعطائها على شكل مسحوق أو معلق أو كبسولات أو حبيبات أو هلام أوعجينة.

⦁ يتم استخدام البروبيوتك بشكل دوري أو مستمر، بصورة مباشرة عن طريق الفم أو كمادة مضافة للأعلاف والخلطات المسبقة. ويجب الا تقل فترة الاستخدام العالي للبروبيوتك في الأعلاف والخلطات المسبقة عن 4 شهور ولذلك يتم تجهيزها في كبسولات لتمديد تلك الفترة، مما يؤدي إلى بقاء طويل الأمد للسلالات المستخدمة.

ويبين التالي المعايير الرئيسية لإختيار الكائنات الحية الدقيقة للتطبيق التجاري وفق (سلمة، 2021):

معايير إختيار البروبيوتك

معايير الأمان أصل – الإمراضية والإصابة – عوامل الضراوة – السمية – النشاط الأيضي والخصائص الجوهرية – أي مقاومة المضادات الحيوية.

المعايير التكنولوجية سلالات مستقرة وراثيا – الجدوى المطلوبة أثناء المعالجة و التخزين – خصائص حسية جيدة – الإنتاج على نطاق واسع.

المعايير الوظيفية تحمل حامض المعدة – تحمل الصفراء – التصاق بالسطح المخاطي – كم التحقق من صحة الأثار الصحية وتوثيقها.

المعايير الفسيولوجية التحوير المناعي – نشاط غذائي تجاه الجهاز الهضمي مسببات الأمراض Helicobacter pylori – Candida albicans استقلاب الكوليسترول – استقلاب اللاكتوز – خصائص مضادة للطفرات ومضادة للسرطان

طريقة عمل البروبيوتيك

طريقة عمل ميكروبات البروبيوتيك كاضافات أعلاف ليست مفهومة بالكامل، إلا انه وجد أن كائنات البروبيوتك الحية المجهرية تلتصق بجدار الجهاز الهضمي وتستطيع البقاء على قيد الحياة بالرغم من الظروف الصعبة، ولها تأثير مفيد على استقرار وحماية النظام البيئي المعوي. كما تؤثر أيضًا على مسار العمليات الهضمية والتمثيل الغذائي والاستجابة المناعية. بالتالي، وتتلخص خصائص البرو بيوتيك في أنهاتؤدي إلى تحسين صحة الحيوانات، وزيادة الإنتاجية، وتحسين مناعة المضيف كما يلي:

⦁ استعادة وظيفة حاجز الغشاء المخاطي في الجهاز الهضمي و تحسين المناعة الفطرية:
تعتبر الآلية المناعية للبروبيوتيك التى تشارك في صحة الحيوان والأمراض بشكل خاص مهمة جدا وتعتمد على كل من المناعة الفطرية (Innate Immunity) أو التكيفية (Adaptive Immunity). يحتوي التجويف الهضمي على العناصر الغذائية الأساسية والكائنات الحية الدقيقة المفيدة، ولكن يحتوي أيضا على مسببات الأمراض من الكائنات الحية الدقيقة والسموم وبعض الأنتيجينات (Foreign Antigens). تخلق الخلايا الظهارية (Epithelial Cells) في الغشاء المخاطي في الجهاز الهضمي بشكل انتقائي حاجز منفذ بين بيئة التجويف وأنسجة الجسم الداخلية. هذا الحاجز هو خط الدفاع الأول للمضيف ضد الميكروبات الضارة في الجهاز الهضمي (المناعة الفطرية المعوية) ولكن عوامل مثل التوتر أو الظروف المرضية يمكن أن تعطل هذا الحاجز. تقوم بعض الكائنات الحية الدقيقة للبروبيوتيك بتعزيز وظيفة الحاجز المعوي من خلال تعديل الفسفرة في البروتينات الهيكلية الخلوية وتشديد وتضييق البروتينات الواصلة (Junction Proteins) وبالتالي زيادة فاعلية التفاعلات البينية للخلايا المخاطية المعوية وكذلك “الاستقرار” الخلوي.

⦁ تحسين المناعة التكيفية:
في بعض الحالات (مثل حالات العدوى ونقص المناعة) يتم تحفيز الاستجابات المناعية للحيوانات ولكن في حالات أخرى ( مثل حالات الحساسية وأمراض المناعة الذاتية) يتم تثبيطها. أظهرت الأبحاث أن الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء يمكن تحفيزها بواسطة البروبيوتك مما يؤدي إلى تحفيز الاستجابة المناعية التكيفية في الجهاز الهضمي (زيادة انتاج الأجسام المضادة وزيادة نشاط البلعمة “Phagocytosis”) و بهذه الطريقة يمكنها أن تدعم الأنظمة الدفاعية للحيوان ضد الإصابة بمسببات الأمراض التي تهاجم الجسم.

الكائنات الحية الدقيقة المستخدمة في تحضير البروبيوتيك

قد تحتوي منتجات البروبيوتيك على واحدة أو أكثر من السلالات الميكروبية المختارة. فالجدير بالذكر أن الكائنات الحية الدقيقة المستخدمة كمكملات غذائية في الاتحاد الأوروبي هي في الغالب البكتيريا. في أغلب الأحيان تكون عبارة عن بكتيريا موجبة الجرام تنتمي إلى الأجناس التالية: العصوية (Bacillus)، المكورات المعوية (Enterococcus)، العصوية الملبنة (Lactobacilllus)، المكورات المسطحة (Pedicoccus)، و المكورات العقدية (Streptococcus). كذلك تستخدم بعض السلالات من الفطريات والخمائر كبروبيوتيك مثل أنواع (Saccaromyces cerevisiae و Kluyveromyces).

فالبكتيريا التي تنتمي إلى اجناس (Lactobacillus) و (Enterococcus) تكون من الكائنات الحية الدقيقة الطبيعية في الجهاز الهضمي الحيواني، وعادة ما تكون موجودة بكميات كبيرة تتراوح ما بين (107 – 108 CFU/gm) و (105 – 106 CFU/gm) على التوالي. في حين أن الخمائر غير موجودة بصورة طبيعية في الجهاز الهضمي.

على الرغم من ان غالبية الكائنات الحية الدقيقة المذكورة أعلاه آمنة للمضيف. ومع ذلك، قد يشكل البعض منهم مشاكل؛ على سبيل المثال قد تشارك البكتيريا من جنس المكورات المعوية (Enterococcus) في نقل مقاومة المضادات الحيوية، في حين ان سلالة (Bacillus cereus) قادرة على إنتاج السموم المعوية (Diarrheal toxins) المسببة الإسهال و السموم المسببة للقيئ (Emetic toxins) كما ذكر سابقا.
الجرعة الموصى بها لغالبية البروبيوتك هي (109 CFU/Kg) من العلف. كما تحتوي عادة تركيبات البروبيوتيك الجاهزة للحيوانات على سلالة أو سلالتين أو أكثر من الكائنات الحية الدقيقة.

البروبيوتيك في تربية الحيوانات

يرتبط إستخدام البروبيوتيك في تغذية الحيوان على فعاليتها المؤكدة في تعديل الكائنات الحية الدقيقة المعوية. حيث يعمل استخدام سلالات البروبيوتيك، الفردية والجماعية في أغذية الحيوان على زيادة الامتصاص والاستفادة من العلف بصورة كبيرة، و يؤدي ذلك إلى تعظيم الزيادة اليومية في وزن الجسم ووزن الجسم الإجمالي في الحيوانات المختلفة، على سبيل المثال الديوك الرومي والدواجن والخنازير والأغنام والماعز والأبقار والخيول.

أثبتت نتائج التجارب أن إستخدام البروبيوتيك في التغذية الحيوانية أدى إلى تحسين كمية ونوعية الحليب واللحوم والبيض. علاوة على ذلك، فإن البروبيوتيك يقلل من تأثير الأطراف الضعيفة في دجاج اللحم.

اما في حالة الخنازير، فالتأثير الرئيسي المتوقع للبروبيوتيك هو تقليل معدل حدوث الإسهال، حيث يشكل مشكلة كبيرة في مرحلة ما بعد الفطام الأولية. فعالية البروبيوتيك في مكافحة الإسهال هو أحد الجوانب الأكثر شيوعًا التي تمت دراستها. كما يعد غياب الآثار الجانبية لاستخدام البروبيوتيك أمرًا مهمًا وفائدة كبيرة.
كما أن للبروبيوتيك تأثير إيجابي على مختلف عمليات الهضم، وخاصة تلك المحللة للسيلوليت، وتخليق البروتينات الميكروبية. فلقد اثبتت تجربة أجريت على 400 دجاجة لحم لمدة 6 أسابيع أن إستخدام سلالات البروبيوتيك تسبب في تحفيز النمو، وايضا كان لها تأثير كبير على تعديل تكوين ونشاط الكائنات الحية الدقيقة بالأمعاء.

وفي الأغنام، أدى استخدام البروبيوتيك أواخر فترة الحمل وأثناء تغذية الحليب إلى زيادة وزن جسم الحملان حيث اثر استخدام البروبيوتك على جودة الحليب (محتوى الدهون والبروتين). وفي الأبقار أدى إضافة Aspergillus oryzae إلى غذاء الأبقار من الذرة المبخرة إلى زيادة نسبة البروتين والمواد الصلبة الجافة الخالية من الدهون في الحليب.

علاوة على ذلك، فى الدجاج البياض ساهم البروبيوتيك في زيادة الإنتاج وتحسين جودة البيض ، وتقليل تلوثه بالسالمونيلا. وكانت مستويات إنتاج البيض وتحويل الأعلاف أعلى بشكل ملحوظ في حيوانات التجارب مقارنة بالمجموعة الضابطة من الحيوانات. ولوحظ أيضًا انخفاض مستوى الكوليسترول في صفار البيض من الحيوانات التي تتغذى على سلالات البروبيوتيك.

وأكدت الدراسات أيضا وجود تأثير إيجابي للبروبيوتيك على تحسين نمو حيوانات المزرعة، بما في ذلك الأبقار، العجول الصغيرة، الخنازير، ودجاج اللحم. كما أدى إضافة البروبيوتيك إلى أعلاف الحيوان إلى مكافحة مسببات الأمراض. وقد لوحظ تثبيط نموجميع مسببات الأمراض نتيجة لوجود واحد أو مجموعة من بكتيريا البروبيوتيك في اغذية الحيوانات.فعلى سبيل المثال, فالبروبيوتيك يزيد من السيطرة على مسببات الأمراض في الدواجن، و يعمل عل تجنب الإصابة بالأمراض مثل السالمونيلا (salmonellosis) ، والكامبيلوباكتر (campylobacteriosis) و الكوكسيديا (coccidiosis).

⦁ البريبايوتك

إلى جانب البروبيوتيك، يتم أيضًا استخدام البريبايوتكس كمنتج طبيعي كإضافات الأعلاف.
العديد من العناصر الغذائية المختلفة، مثل البكتين، والسليلوزوالزيلان، تعمل على تطوير نمو الكائنات الحية الدقيقة المختلفة بالأمعاء وهي تعرف يالبريبايوتكس. لا ينبغي أن يتم هضم وتمثيل و تحويل البريبايوتكس بشكل كلي، ولكن يجب أن يحفز عمليات التمثيل الغذائي المستهدفة، وبالتالي جلب الفوائد الصحية للنظام البيئي للمضيف.

من بين المواد التي تحتوي على البريبايوتك هناك: الكربوهيدرات غير القابلة للامتصاص (oligosaccharides and polysaccharides) ، الببتيدات والبروتينات والدهون. البقوليات والفواكه والحبوب هي المصادر طبيعية للبريبايوتكس. ومع ذلك، العديد من المركبات المماثلة يتم تصنيعها باستخدام المواد الكيميائية الصناعية والطرق الأنزيمية.

بعض البريبايوتكس الشائعة الاستخدام هي:

Oligofructose (FOS), trans-galacto-oligosaccharides (TOS), gluco-oligosaccharides, glico-oligosccharides, lactulose, lactitol, malto-oligosaccharides, xylo-oligosaccharides, stachyose and raffinos
وعندما تصل تلك المواد إلى الأمعاء الغليظة، تصبح ركائز غذائية للبكتيريا المفيدة بالأمعاء.

خصائص البريبايوتكس التي تجعل لها تأثير إيجابي على صحة المضيف:

⦁ غير مهضومة (أو فقط يهضم جزئيا)

⦁ لا يمتص في الأمعاء الدقيقة

⦁ لا تتخمر بواسطة البكتيريا الموجودة في تجويف الفم وتخمر جيدًا عن طريق البكتيريا المعوية المفيدة

⦁ لا يتم تخميرها بواسطة مسببات الأمراض المحتملة في الأمعاء

عند تصميم صيغ تكوين البريبايوتيك، من الضروري تحديد الجرعة المناسبة، حيث قد تؤدي الجرعة الزائدة من البريبايوتكس إلى اضطرابات في الهضم وانتفاخ البطن والإسهال. و كذلك من فوائد هذه الانوع من الصيغ أنها قابلة للاستخدم لفترة طويلة وبشكل وقائي، وليس لها أي ضرر كالآثار المذكورة للمضادات الحيوية.

الخصائص يتم على أساسها اختيار البريبايوتكس:

من أجل تحديد وإثبات أن المادة هي مادة حيوية محتملة كبريبايوتك، يجب على المرء معرفة مصدرها، وأصلها، و مدى نقاءها والتركيب الكيميائي لها.
البريبايوتكس يجب أن تغطي اللوائح الآمنة التي تتطلبها جميع الدول، حيث يجب أن يكون معترف بها بشكل عام على أنها آمنة، ذات جرعة مناسبة مع تقييم الآثار الجانبية، لا توجد بها اية ملوثات أوشوائب، لا تغير في خصائص الكائنات الحية المعوية الدقيقة حتى لا يتريب على ذلك اية آثار سلبية على المضيف.

هناك خمسة معايير أساسية لتصنيف المكونات الغذائية كابريبايوتكس:

⦁ البريبايوتك يجب أن تكون مقاومة للهضم في الجزء العلوي من الجهاز الهضمي.

⦁ البريبايوتك تصل إلى الأمعاء الغليظة، حيث يتم تخميرها بشكل انتقائي بواسطة البكتيريا المعوية المفيدة المستهدفة.

⦁ قد يؤدي التخمير إلى تغييرات في عمليات التمثيل الغذائي وتحسين عمل الجهاز المناعي، وبالتالي حدوث تأثير مفيد على صحة المضيف.

⦁ التحفيز الانتقائي لنمو بكتيريا البروبيوتيك هو عامل مهم جدا

⦁ توافر الميزات التكنولوجية للبريبايوتك، المرتبطة بنجاح تصنيعها وتوافر عملية التمثيل الغذائي البكتيري في الأمعاء.

⦁ السينبيوتك:

حديثا تم وضع صيغ و تركيبات تحتوي على كل من البروبيوتيك والبريبايوتك و تستخدم في تغذية الحيوان .

⦁ مصطلح “synbiotic” يوضح طريقة انتاج خليط من البروبيوتيك والبريبايوتك يؤثر بشكل مفيد على المضيف من خلال زرع مكملات غذائية ميكروبية حية في الجهاز الهضمي، و تحسين بقاءها على قيد الحياة عن طريق تحفيز نمو أو تنشيط عملية التمثيل الغذائي لواحد أو عدد محدود من البكتيريا المعززة للصحة، وبالتالي تحسين الحالة الصحية للمضيف.

⦁ وبما أن كلمة “synbiotic” تعني التآزر “synergy” ، فهذا المصطلح يشير لتلك المنتجات التي ينشط فيها عنصر البريبايوتك بشكل انتقائي الكائنات الحية الدقيقة للبروبيوتيك.

⦁ تتميز السينبيوتيك بخصائص كلا من البروبيوتيك والبريبايوتيك، وتم إنشاؤها من أجل التغلب على بعض الصعوبات المحتملة لبقاء البروبيوتيك في الجهاز الهضمي.

⦁ تؤثر البروبيوتيك بشكل مفيد على توازن الأمعاء، وتشكل حاجزا وقائيا للمواد الغذائية. ومن ناحية أخرى، توفر البريبايوتك الطاقة والمواد المغذية لبكتيريا البروبيوتيك, لذلك، يعتبرالمزيج المناسب من كلا المكونين في منتج واحد يضمن تأثيرًا فائقًا مقارنةً باستخدام البروبيوتيك أو البريبايوتك كلا على وحده.

⦁ يرتبط التأثير الصحي للسينبيوتيك بمزيج فردي من البروبيوتيك والبريبيوتيك، وبالنظر إلى العدد الكبير من المجموعات الممكنة، يظهر أن استخدام ال Synbiotics لتعديل الكائنات الحية الدقيقة المعوية في الحيوانات من الأمور الواعدة.

في النهاية فعلى الرغم من الصعوبات العديدة المرتبطة بتسجيل إضافات الأعلاف الحيوانية، أدى الاقتصاد العالمي الحديث والمنافسة القوية في السوق إلى الحاجة إلى تقديم تقنيات جديدة لتغذية الحيوان. تؤكد التقارير العلمية العديدة التأثير المفيد للبروبيوتيك على صحة الحيوان، وخاصة فيما يتعلق بالحماية من مسببات الأمراض، وتحفيز الاستجابة المناعية، و زيادة القدرة الإنتاجية. كذلك يمكن استخدام البريبايوتك بدلا من ذلك أو كدعم لتأثير البروبيوتيك.

ومن المثير للاهتمام أنه عند استخدام مزيج من تلك المكونات قد يكون التأثير التآزري أكثر كفاءة في تحفيز الكائنات الحية الدقيقة المعوية وحماية صحة الحيوان. في حين ان أكبر مشكلة واجهها العلماء الذين يحاولون إنشاء صيغ تكافلية هو اختيار البروبيوتيك والبريبيوتيك المناسب (عالية انتقائية العمل).

المراجع:

Markowiak, P., & Śliżewska, K. (2018). The role of probiotics, prebiotics and synbiotics in animal nutrition. Gut pathogens, 10, 1-20.
You, S., Ma, Y., Yan, B., Pei, W., Wu, Q., Ding, C., & Huang, C. (2022). The promotion mechanism of prebiotics for probiotics: A review. Frontiers in Nutrition, 9, 1000517.
Rahman, M. R. T., Fliss, I., & Biron, E. (2022). Insights in the development and uses of alternatives to antibiotic growth promoters in poultry and swine production. Antibiotics, 11(6), 766.
Alagawany, M., Elnesr, S. S., Farag, M. R., Abd El-Hack, M. E., Barkat, R. A., Gabr, A. A., … & Dhama, K. (2021). Potential role of important nutraceuticals in poultry performance and health-A comprehensive review. Research in veterinary science, 137, 9-29.
بن سلمة حليمة (2021) : تصميم وسط زراعي يعتمد على المنتجات المحلية لنمو بكتريا البروبايوتك. رسالة ماجستير – جامعة قاصري مرباح – ورقلة – كلية العلوم الطبيعية و الحياة – قسم البيولوجيا.

بورصة السلع

أسعار خامات أعلاف
أسعار خامات أعلاف

أسعار خامات أعلاف

ذرة صفراء, كسب صويا, صويا فول فات, صويا هاي فات, كسب عباد +36%, دي دي جي DDGs, ردة Bran, جيلوتين, جلوتوفيد

متوسط أسعار الأعلاف
متوسط أسعار الأعلاف

متوسط أسعار الأعلاف

بادي, نامي, ناهي, بادي نامي . بياض14, بياض16, بياض18

أسعار سلع نهائية
أسعار سلع نهائية

أسعار سلع نهائية

الدواجن, اللحم, البيض, الكتكوت, الألبان

أسعار شركات أعلاف الدواجن
أسعار شركات أعلاف الدواجن

أسعار شركات أعلاف الدواجن

الفتح, العدل, الكنانة, الحمد, القاهرة, الدقهلية, الوادي, الإيمان, القائد, السلام, المجد, الصلاح

أسعار شركات الكتاكيت
أسعار شركات الكتاكيت

أسعار شركات الكتاكيت

العناني, القاهرة, طيبة لجدود, القصبي, عياد, نيوهوب, الوطنية, الحمد, المنصورة, الوادي, اَمات, المصرية الهولندية, سامي عايد, رواد النيل

بورصة البيض
بورصة البيض

بورصة البيض

الحمامي, البنا, انشاص, الصحراوي, الزراعي, رشاد حمزة, قويسنا, الصالحية, كمشيش(المنوفية), شوشة (المنيا)

أسعار شركات أعلاف المواشي
أسعار شركات أعلاف المواشي

أسعار شركات أعلاف المواشي

الفتح, العدل, الكنانة, الإيمان, الفريد للأمن الغذائي, الدقهلية

أسعار الطيور
أسعار الطيور

أسعار الطيور

نعام, رومي, بط, الدواجن البيضة و البلدي

أسعار لحم الماشية
أسعار لحم الماشية

أسعار لحم الماشية

جاموس, بقري, خرفان

بورصة الأسماك
بورصة الأسماك

بورصة الأسماك

مزارع, بحر متوسط

أسعار شركات أعلاف الأسماك
أسعار شركات أعلاف الأسماك

أسعار شركات أعلاف الأسماك

اللر أكوا ايجيبيت, الدقهلية, نيوهوب, هايدا, سكريتنج, جراند

متوسط سعر أعلاف الأسماك
متوسط سعر أعلاف الأسماك

متوسط سعر أعلاف الأسماك

علف%25, علف%27, علف%30

1
error: المحتوى محمي !!