قال السباعي خليفة، مدير مبيعات بشركة السنطة للأعلاف، إن هناك أسباب عديدة وراء مشهد الركود الذي يسيطر على سوق الأعلاف المحلي؛ يأتي على رأسها ارتفاع أسعار الكتاكيت حيث تراوح سعر الكتكوت مابين 35-37 جنيه، بجانب انخفاض سعر بيع اللحم النهائي والذي وصل عند مستويات 65 جنيه للكيلو؛ مما يؤثر على عمليات التسكين بالمزارع وبالتالي يتأثر الطلب على الأعلاف.
السنطة للأعلاف
وأشار خليفة، في تصريح خاص بـ”قلم بيطري“، إلى أن عمليات الشراء التي تأتي من قِبل التجار والمربين تتم على قدر الاحتياجات (بكميات تكفي لنحو 3 أيام كأقضى تقدير)، مرجعا السبب لترقب السوق لمزيد من الانخفاضات ناصحا التجار بعدم تخزين كميات خلال الوقت الراهن.
أسعار الأعلاف
وأكد أن أسعار الأعلاف الحالية والتي تتراوح من 20500-21000 جنيه للطن، هي أسعار ملائمة للسوق ومتناسبة مع حجم التكلفة، مشيرا إلى أن البعض يقارن سعر الخامات بأسعار العلف دون مراعاة جوانب أخرى من مستلزمات وتكاليف الإنتاج من الأجور والعمالة والكهرباء والجاز وغيرها.
وأضاف أنه من المعروف أن شهور فصل الخريف الثلاثة (سبتمبر وأكتوبر ونوفبر) تمثل أفض شهور العام لعمليات التربية نظرا لقلة الفيروسات وتكاد تكون معدومة فنسبة الخروج بدورة سليمة تكون مرتفعة بنسبة كبيرة، لافتا أنه من المتوقع أن تزيد معدلات التسكين خلال الفترة المقبلة بشرط انخفاض أسعار الكتاكيت.
نقص السيولة
ولفت إلى أن نقص السيولة يعد عامل قوي أيضا على ضعف معدلات الشراء؛ بما يؤثر على السحب، مضيفا أن تقديرات السوق تشير إلى استقرار أو انخفاض طفيف في سعر العلف خلال الأيام المقبلة بالتزامن مع استقرار سعر الصرف للدولار والخامات .