الإجهاد اﻟﺤﺮاري وتأثيره علي مزارع الدواجن

بقلم : الدكتورة / سعاد احمد مكاوي .

باحث أول – معهد بحوث الصحة الحيوانيه-الزقازيق

ﯾﻤثل الإجهاد اﻟﺤﺮاري الناتج عن اﻻرﺗفاع اﻟﻤتزاﻣﻦ ﻟﺪرجة ﺣﺮارة اﻟﺠو واﻟﺮطﻮﺑﺔ اﻟﻨﺴﺒﯿﺔ أﺣﺪ أهم ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﻀﻐﻂ والإجهاد اﻟﺘﻲ تعوق ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪواﺟﻦ بوجه خاص واﻷﻧﺘﺎج اﻟﺤﯿﻮاﻧﻲ بوجه ﻋﺎم وﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﻄﻮرھﻤﺎ.
ﺣﯿﺚ ﺗﺼﻞ درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺼﯿﻒ إﻟﻰ 40°م وأﻛﺜﺮ كما أن ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ اﻟﺮطﻮﺑﺔ اﻟﻨﺴﺒﯿﺔ بها إﻟﻰ58% -80.%
اﻷﺛﺎر اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ اﻷﺟﮭﺎد اﻟﺤﺮاري ﻋﻠﻲ اﻟﻄﯿﻮر:
1-أرتفاع معدﻻت اﻟﻨﻔﻮق ﺣﯿﺚ ﺗﺼﻞ ﻧﺴﺒﺘﮫ اﻟﻲ ٥0% ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻷﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺼﯿﻒ.
٢-أﻧﺨﻔﺎض اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻌﻠف اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺷﺪﯾﺪا ﻣﻤﺎ ﯾﻀﻌﻒ أﻧﺘﺎﺟﯿﺔ اﻟﻄﯿﻮر وأداﺋﮭﺎ اﻟﺒﯿلوﺟﻲ
٣-اﻷﻧﺨﻔﺎض اﻟﻤﻨﺎﻋﻲ وﺿﻌﻒ اﻷﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﻤﻨﺎﻋﯿﺔ ﻟﻠﻘﺎﺣﺎت
4- انهيار اﻟتوازن اﻟﺒﯿﻮﻟﻮﺟﻲ ﻟﻠﻔﻠﻮرا اﻟﻤﻌﻮﯾﺔ ﻣﻤﺎ ﯾﻌﺮض اﻟﻄﯿﻮر اﻟﻲ اﻷﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻜﺜﯿﺮ من اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﻌﻮﯾﺔ ﻛﺎﻟﺴﺎﻟﻤﻮﻧﯿﻼ واﻟﺒﻜﺘﺮﯾا اﻟﻘﻮﻟﻮﻧﯿﺔ وأﻣﺮاض اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮدﯾﺎ واﻟﺘﮭﺎب اﻟﻜﺒﺪ اﻟﻔﯿﺒﺮﯾﻮﻧﻲ

الأجهاد الحراري

اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ اﻟﻔﯿﺴﯿﻮﻟﻮﺟﯿﺔ ﻟﻠﻄﯿﻮر: اﻟﻄﯿﻮر ﻣﻦ ذوات اﻟﺪم اﻟﺤﺎر قد ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﺣﺮارة ﺟﺴﻤﮭﺎ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻧﺴﺒﯿﺎ إﻻ أﻧﮭﺎ ﻻ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻏﺪد ﻋﺮﻗﯿﺔ وﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻏﺪد دھﻨﯿﺔ ﺟﻠﺪﯾﺔ ﻣﻤﺎ ﯾﻌﯿﻖ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﺤﺮارة اﻟﺰاﺋﺪة اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﻘﯿﺪ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻨﻔﺴﯿﺔ وﻣﻮاﺟﮭﺔ اﻟﺤﺮارة اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ وﻓﻲ اﻷﺣﻮال اﻟﻌﺎدﯾﺔ ﺗﻔﻘﺪ اﻟﻄﯿﻮر اﻟﺤﺮارة اﻟﺰاﺋﺪة ﻋ-ﻦ طﺮﯾﻖ اﻷﻟﯿﺎت اﻟﻜﻼﺳﯿﻜﯿﺔ وھﻲ اﻹﺷﻌﺎع واﻟﺤﻤﻞ واﻟﺘﻮﺻﯿﻞ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺒﺨﺮ اﻟﻤﯿﺎه ﻣﻊ اﻟﺰﻓﯿﺮ واﻟﺘﺒﺮز ووﺿﻊ اﻟﺒﯿﺾ وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺣﺮارة اﻟﺒﯿﺌﺔ اﻟﻤﺤﯿﻄﺔ ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع اﻟﺮطﻮﺑﺔ ﯾﻘل ﻣﻌدل اﻟﺘﺨﺎلص اﻟﺤﺮاري ﻋﻦ ﻣﻌﺪل اﻻﻧﺘﺎج اﻟﺤﺮاري ﻟﻠﺠﺴﻢ ﻓﺘﺮﺗﻔﻊ درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺠﺴﻢ ﺣﺘﻲ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﺤﺪ اﻟﺬي ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻋﻨﺪه اﻷجهزة اﻟﻌﻀﻮﯾﺔ داﺧﻞ اﻟﺠﺴﻢ وﺗﻔﻘﺪ ﻗﺪرﺗﮭﺎ اﻟﻮظﯿﻔﯿﺔ ﻓﯿﻤﻮت اﻟﻄﺎﺋﺮ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ. وﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﺠﮭﺎز اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮ أﻛﺜﺮ ﺳﻼﻣﺔ ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎن أﻗﺪر ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﯿﻢ ﺣﺮارته .
اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺮﺿﯿﺔ أﺛﻨﺎء اﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري:
ﺈذا ارﺗﻔﻌﺖ درﺟﺔ الحرارة اﻟﻤﺤﯿﻄﺔ ﺑﺸﺪة وﺗﺨﻄﺖ ﻗﺪرة اﻟﻄﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﯿﻒ معها< ) 30(° ﻓﺎن ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻷﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري ﺗﺒﺪأ ﺑﺎﻟﻈﮭﻮر وﻧﻼﺣﻆ ﺣﺪوث اﻟﺘﻐﯿﯿﺮات اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ:
أوﻻ-اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻈﺎھﺮﯾﺔ أو اﻷﻛﻠﯿﻨﯿﻜﯿﺔ وﺗﺸﻤﻞ:
– ﺗﻐﯿﺮات ﺳﻠﻮﻛﯿﺔ :
1- ﯾﺒﺘﻌﺪ اﻟﻄﺎﺋﺮ ﻋﻦ اﻟﻄﯿﻮر اﻷﺧﺮى ﻟﯿﻨﺄى ﺑﻨﻔﺴﮫ ﻋﻦ ﺣﺮارة جسمها وﯾﺪﻓﻦ ﺟﺴﻤﮫ ﺑﺎﻟﻔﺮﺷﺔ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ أﻣﺎﻛﻦ رطﺒﺔ.
2- ﯾﻘﻮم اﻟﻄﺎﺋﺮ ﺑﺘﻐﻄﯿﺲ ﻣﻨﻘﺎره واﻟﺪﻟﯿﺎت واﻟﻌﺮف ﺑﺎﻟﻤﺎء بحثا ﻋن درﺟﺔ ﺣﺮارة أﻟﻄﻒ ﻛﻤﺎ
ﯾﺘﺤﺮك إﻟﻰ جهة الهواء اﻟﺪاﺧﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ درﺟﺔ ﺣﺮارة أﻟﻄﻒ.
٣-ﯾﺒﻌﺪ اﻟﻄﺎﺋﺮ أﺟﻨﺤﺘﮫ ﻋﻦ ﺟﺴﻤﮫ )ﻧﺼﻒ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ( ﻟﺘﻌﺮﯾﺾ جسمه لهواء أﻛﺜﺮ ﺑﺮوده وﯾﺴﺘﻠﻘﻲ وﯾﺒﺴﻂ أﺟﻨﺤﺘﮫ وﯾﻨﻔﺶ رﯾﺸﮫ.
٤ -ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺤﺎﻟﺔ ﯾﺘﻤﺪد اﻟﻄﺎﺋﺮ وﯾﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻏﯿﺒﻮﺑﺔ وإذا اﺳﺘﻤﺮت ﻓﺈﻧﮭﺎ ﺗﺆدي إﻟﻰ اﻟﻨﻔﻮق.
– ﺗﻐﯿﺮات ﻓﺴﯿﻮﻟﻮﺟﯿﺔ –
١- ﯾﺮﺗﻔﻊ ﻣﻌﺪل ﺗﻨﻔﺲ اﻟﻄﺎﺋﺮ وﯾﺒﺪو ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﮭﺎث ﻟﯿﺰﯾﺪ اﻟﻔﻘﺪ اﻟﺤﺮاري ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻔﺲ.
2- اللهاث يخلص الجسم ﻣﻦ ﻛﻤﯿﺎت ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻦ ثانى أﻛﺴيد الكربون يؤدى الى ﺣﺪوث ﺧﻠﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻮازن اﻟﺤﻤضى – اﻟﻘﺎﻋﺪي ﺑﺠﺴﻢ اﻟﻄﯿﻮر وبالتالى يحدث ﺧﻠﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ اﻷﯾﻮﻧﯿﺔ ﻣﻊ ارﺗﻔاع ﺷﺪﯾﺪ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﯾﺔ اﻟﺪم وبذلك ﺗﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﻟﺰوﺟﺔ اﻟﺪم وترفع ﺿﻐﻂ اﻟﺪم وتحدث اﻧﻔﺠﺎر ﻓﻲ ﺷﺮاﯾﯿﻦ اﻟﻜﺒﺪ واﻟﻤﺦ واﻟﻜﻠﯿﺘﯿﻦ.
٣- ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﺲ ﺗﺤﺪث ﺣﺎﻻت ﺗﺸﻨﺞ وﻧﻔﻮق ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ارﺗﻔﺎع درﺟﺔ ﻗﻠﻮﯾﺔ اﻟﺪم .
٤- ﯾﺮﺗﻔﻊ اﻹدرار اﻟﺒﻮﻟﻲ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﯾﺰداد اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻤﺎء.
٥- ﯾﻨﺨﻔﺾ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻌﻠﻒ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﯿﻮر ﻟﺨﻔض اﻟﺤﺮاره اﻟﮭﻀﻤﯿﺔ واﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ أﯾﻀﺎ بنوعية ﻣﻮاد اﻟﻌﻠﻒ ﺣﯿﺚ ﺗﻜﻮن أﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻟﻠﺒﺮوﺗﯿﻦ ووﺳﻄﯿﺔ ﻟﻠﻜﺮﺑﻮھﯿﺪرات وأﻗﻞ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻟﻠﺪھﻮن
٦- ﯾﻔﻘﺪ اﻟﻄﺎﺋﺮ وزﻧﮫ ﺣﯿﺚ أن اﻟﻄﺎﻗﺔ ﯾﺘﻢ إﻧﺘﺎجها ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد اﻟﺒﺪﯾﻠﺔ اﻟﻤﺨﺘﺰﻧﺔ )الدهون واﻟﺒﺮوﺗﯿﻨﺎت)
٧ -إ ن ﺧﺴﺎرة اﻟﻤﺤﺎﻟﯿﻞ اﻟﻜﮭﺮﺑﯿﺔ واﻻﻣﺘﺼﺎص اﻟﺴﯿﺊ ﻟﻠﻜﺎﻟﺴﯿﻮم ھﻤﺎ ﻋﻮاﻗﺐ ھﺬا اﻟﺘﻜﯿﻒ اﻟﻔﺴﯿﻮﻟﻮﺟﻲ أﻣﺎ اﻟﺜﻮاﺑﺖ اﻟﻔﺴﯿﻮﻟﻮﺟﯿﺔ ﻓﮭﻲ ﺗﻌﺪل ﺑﺸﻜﻞ ﺑﺴﯿﻂ ﺟﺪا ﻋﻠﻰ اﻟرغم ﻣﻦ أن اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﮭﻤﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ إذا ﺗﻜﺮر اﻹﺟﮭﺎد ﯾﺤﺪث ﻧﻤﻮا ﻣﺘﺄﺧﺮ ا وﻋﺮﺟﺎ وﻗﺸﺮ ﺑﯿﺾ ھﺶ ﻣﻊ ﻓﺮﺷﺔ رطﺒﺔ.
٨-ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺣﺮارة االطائر اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ويحدث ﻧﻔﻮق ﺧﻼل ٢-٢١ ﺳﺎﻋﺔ ﻟﺪﺧﻮﻟﮫ ﺑﻐﯿﺒﻮﺑﺔ اﻟﻘﻠﻮﯾﺔ واختناقه أو ﻗﺼﻮرقلبه ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ.
ﺛﺎﻧﯿﺎ-اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺸﺮﯾﺤﯿﺔ:
– أﻧﺰﻓﺔ دﻣﻮﯾﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺠﻠﺪ ﻧﺘﯿﺠﺔ اﻧﻔﺠﺎر اﻷوﻋﯿﺔ اﻟﺪﻣﻮﯾﺔ ﻣﻊ اﺣﺘﻘﺎن ﺷﺪﯾﺪ ﻓﻲ ﻋﻀﻼت ﺟﺴﻢ اﻟﻄﺎﺋﺮ.
– ﺗﻤﺪد اﻷوﻋﯿﺔ اﻟﺪﻣﻮﯾﺔ اﻟﻤﻐﺬﯾﺔ ﻟﻠﻤﺦ وأﺣﯿﺎﻧﺎ ﻛﺜﯿﺮة اﻧﻔﺠﺎرھﺎ ﻣﺴﺒﺒﺔ ﻧﺰﯾﻒ ﺑﺎﻟﻤﺦ.
– اﺣﺘﻘﺎن ﺷﺪﯾﺪ ﺑﺎﻟﻜﺒﺪ وﻛﺜﯿﺮا ﻣﺎ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻛﺒﺴﻮﻟﺔ ﺟﻠﯿﺴﻮن اﻟﻤﻐﻄﯿﺔ ﻟﮫ ﻣﺴﺒﺒﺔ ﻧﺰﯾﻒ ﺷﺪﯾﺪ وﯾﻈﮭﺮ اﻟﻜﺒﺪ ﻣﻐﻠﻔﺎ ﺑﻄﺒﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﺪم اﻟﻤﺘﺠﻠﻂ.
-اﺣﺘﻘﺎن ﺷﺪﯾﺪ ﻓﻲ اﻟﻄﺤﺎل واﻟﺮﺋﺘﯿﻦ ﻣﻊ ﺟﻔﺎف ﺷﺪﯾﺪ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺒﺔ اﻟﮭﻮاﺋﯿﺔ.
ﻛﯿﻔﯿﺔ ﻣﻮاﺟﮭﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻷﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري:
أوﻻ-اﻟﻄﯿﻮر: العمل علي ﺧﻠﻮ اﻟﻄﺎﺋﺮ قدرالمستطاع من اﻟﻤﺎﯾﻜﻮﺑﻼزﻣﺎ مع جودة التحصين سعيا لخلوه من المشاكل التنفسية وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﯾﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﻗﺪرة وﻛﻔﺎءة ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﮭﺔ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ
ثاﻧﯿﺎ- اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ-اﻟﻤﻮﻗﻊ: ﺗﺸﯿﯿﺪ ﻣﺰارع ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﺒﯿﺌﺔ وأﻛﺜﺮ ﺗﻜﯿﻔﺎ ﻣﻊ ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﻄﻘﺲ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ و يفضل زراﻋﺔ أﺷﺠﺎر ﺧﻀﺮاء ﺳﺮﯾﻌﺔ اﻟﻨﻤﻮ ووﻓﯿﺮة اﻟﻈﻞ ﺣﻮل ﺑﯿﻮت اﻟﺘﺮﺑﯿﺔ ﻟﺘﺨﻔﯿﺾ اﻧﻌﻜﺎس أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ وﻟﻤﺎ لها ﻣﻦ دور ﻣﻠﻄﻒ للهواء
ثانياً- اﻟﺒﻨﺎء:
أ-ﺗﺸﯿﯿﺪ اﻟﻤﺰرﻋﺔ:
⦁ ارﺗﻔﺎع ﺳﻘﻒ اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﺑﯿﻦ ٣-٥.٣ﻣﺘﺮ ﻣﻊ ﺑﺮوز اﻟﺴﻄﺢ ﻣﺴﺎﻓﺔ ١ – ٥.١ﻣﺘﺮ ﻋﻦ اﻟﺠﺪران ﻣﺸﻜﻼ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻈﻠﺔ ﻓﻮق اﻟﻨﻮاﻓﺬ ﺗﻤﻨﻊ دﺧﻮل أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ.
٢ -ﻓﺘﺤﺔ اﻟﻨﻮاﻓﺬ ﺑﯿﻦ 160 – 230 ﺳﻢ ﻟﺘﺴﮭﯿﻞ اﻟﺘﮭﻮﺋﺔ واﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻐﺎزات اﻟﻀﺎرة وﺑﻘﺎء اﻟﻔﺮﺷﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﻄﯿﻮر ﺟﺎﻓﺔ وﯾﺠﺐ أن ﻻ ﺗﻘﻞ ﻣﺴﺎﺣﺘﮭﺎ ﻋﻦ ٥٢% ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﻜﻠﯿﺔ اﻟﻤﻐﻄﺎة .
٣- ﺧﻠﻖ دورة هوائية لتحسين اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺤﺮاري داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ.
ب-اﺳﺘﻌﻤﺎل طﺮق اﻟﻌﺰل واﻟﺘﺒﺮﯾﺪ:
أ- ﺧﺎرج اﻟﻤﺰرﻋﺔ:
١-اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻮاد دھﺎن ﻋﺎزﻟﺔ وﻋﺎﻛﺴﺔ ﻟﻠﺤﺮارة ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻄﺢ واﻟﺠﻮاﻧﺐ ﻟﺘﻘﻠﯿﻞ اﻣﺘﺼﺎص اﻟﺤﺮارة داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ.
٢- دھﻦ اﻷﺳﻄﺢ ﺑﺎﻟﺠﯿﺮ ﯾﻘﻠﻞ اﻻﻣﺘﺼﺎص اﻟﺤﺮاري أﺛﻨﺎء اﻟﻈﮭﯿﺮة وﯾﻘﻠﻞ اﻹﺷﻌﺎع اﻟﺤﺮاري ﻣﻦ اﻷﺳﻄﺢ إﻟﻰ داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ.
٣-اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻗﺶ اﻷرز ﻛﻤﻮاد ﻋﺎزﻟﺔ ﻟﺘﻐﻄﯿﺔ اﻷﺳﻄﺢ ﻣﻊ رش اﻟﻤﺎء ﻓﻮﻗﮭﺎ.
٤-رش اﻟﻤﺎء ﺣﻮل اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺤﯿﻂ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻣﺘﺮﯾﻦ ﻟﺘﺒﺮﯾﺪ اﻟﮭﻮاء ﻗﺒﻞ دﺧﻮﻟﮫ إﻟﻰ اﻟﻤﺰرﻋﺔ.
٥-ﺗﻌﻠﯿﻖ أﻛﯿﺎس ﺧﯿﺶ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 1 ﻣﺘﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاﻓﺬ ﺑﺎﻹﻓﺮﯾﺰ اﻟﺒﺎرز ﻣﻦ ﺳﻄﺢ اﻟﻤﺰرﻋﺔ ورﺷﮭﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎء ﻋﻨﺪ ارﺗﻔﺎع درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة ﺣﯿﺚ ﺗﻠﻌﺐ دورا ﻣﮭﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻄﯿﻒ اﻟﮭﻮاء اﻟﺪاﺧﻞ ﻟﻠﻤﺰرﻋﺔ وﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻟﻺﺷﻌﺎع اﻟﺤﺮاري.
ب- داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ:
١-ﺗﺼﻤﯿﻢ وﺗﻨﻈﯿﻢ ﻣﺮاوح اﻟﺸﻔﻂ وﺧﻼﯾﺎ اﻟﺘﺒﺮﯾﺪ ﺑﺸﻜﻞ ھﻨﺪﺳﻲ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ زﯾﺎدة ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘﺒﺮﯾﺪ داﺧﻞ اﻟﻤﺰرعة
.٢- ﺗﻘﻠﯿﻞ ﻋﺪد اﻟﻄﯿﻮر ﻓﻲ وﺣﺪة اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 10- 15%
٣- وﺿﻊ ﻣﻮاﺳﯿﺮ ﻟﻠﻤﯿﺎه اﻟﺒﺎردة ﻓﻲ اﻷرﺿﯿﺎت ﻟﺘﺨﻔﯿﺾ ﺗﻔﺎﻋﻼت وﺣﺮارة اﻟﻔﺮﺷﺔ
٤- ﺗﺮﻛﯿﺐ ﻣﺮاوح دﻓﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮاﻧﺐ وﻣﺮاوح ﺷﻔﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻘﻒ ﺣﯿﺚ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ دورة ھﻮاﺋﯿﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ.
٥ -ﺗﺒﺮﯾﺪ اﻟﮭﻮاء ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﺳﺘﻌﻤﺎل أﺟﮭﺰة اﻟﺮذاذ داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﻟﺮش اﻟﻤﺎء وﻟﻜﻦ ﯾﺠﺐ اﻟﺤﺬر ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺮطﻮﺑﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ
6 – ﻓﻲ ﻣﺰارع اﻟﺒﯿﺎض واﻷﻣﮭﺎت ﯾﺠﺐ اﻻﻋﺘﻨﺎء ﺑﺎﻷﻋﺸﺎش واﻷﻗﻔﺎص ﺣﯿﺚ ﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻟﮭﺎ ﻓﺘﺤﺎت ﺗﮭﻮية ﻟﺘﻘﻠﯿﻞ اﻟﺤﺮاره ﯾﺠﺐ أﻻ ﯾﺰﯾﺪ ﺳﻤﻚ اﻟﻔﺮﺷﺔ ﻓﻲ ﻣﺰارع اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﻔﺘﻮح ﻋﻦ ٥ ﺳﻢ ﻷﻧﮫ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺳﯿﺆدي إﻟﻰ اﻧﺒﻌﺎث ﻣﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺮارة ﻣﻨﮭﺎ ﻧﺘﯿﺠﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﻓﯿﮭﺎ واﻟﺘﻲ ﺗﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﺷﺪة اﻟﺤﺮارة داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ
7 – ﯾﺠﺐ إزاﻟﺔ اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت وﺗﺠﺪﯾﺪ اﻟﻔﺮﺷﺔ دورﯾﺎ
٨- زﯾﺎدة ﻣﻌﺪﻻت ﺗﻤﺮﯾﺮ اﻟﮭﻮاء ﻣﻊ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺒﺮﯾﺪ ﺑﺎﻟﺨﻼﯾﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﯿﻮت اﻟﻤﻘﻔﻠﺔ.
٩- إزاﻟﺔ أﯾﺔ ﺣﻮاﺟﺰ ﻣﻌﻠﻘﺔ داﺧﻞ اﻟﺤﻈﯿﺮة ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻌﯿﻖ ﻣﺮور اﻟﮭﻮاء.
10- اﺳﺘﻌﻤﺎل ﺣﻮاﺟﺰ ﻣﺘﻨﻘﻠﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﻟﻔﺼﻞ اﻟﻄﯿﻮر ﻋﻦ ﺑﻌﻀﮭﺎ وﻣﻨﻌﮭﺎ ﻣﻦ اﻻزدﺣﺎم ﺑﺠﮭﺔ واﺣﺪة.
ﺛﺎﻟﺜﺎ-اﻟﺘﻐﺬﯾﺔ:
ﯾﻨﺨﻔﺾ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻄﺎﺋﺮ ﻟﻠﻌﻠﻒ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤ – ٥% ﻟﻜﻞ درﺟﺔ ﻣﺌﻮﯾﺔ ﺗﺰﯾﺪ ﻋﻦ ٣0°م وﯾﻨﺘﺞ ﻋﻦ ذﻟﻚ اﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ وزن ﺟﺴﻢ اﻟﻄﺎﺋﺮ واﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﺒﯿﺾ وﻟﺘﺠﻨﺐ ذﻟﻚ ﯾﺠﺐ:
أ-ﻋﺪم ﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﻌﻠﻒ ﻟﻠﻄﯿﻮر ﻗﺒﻞ اﻟﺬروة اﻟﺤﺮارﯾﺔ ﺑـ ٣ ﺳﺎﻋﺎت ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﯾﻘﻠﻞ اﻟﻨﻔﻮق وﯾﺰﯾﺪ ﻗﺪرة اﻟﻄﯿﻮر ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺤﺮارة.
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺎء, ﯾﺰﯾﺪ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻤﺎء ﺻﯿﻔﺎ ﺑﻤﻌﺪل ٣–٦ أﻣﺜﺎل ﻻﺳﺘﮭﻼك اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ وﺗﻜﻮن ھﺬه اﻟﺰﯾﺎدة ﺑﻤﻌﺪل ٥% ﻟﻜﻞ درﺟﺔ ﺣﺮارة ﻓﻮق ٢٢°م ﻟﺬا ﻓﺎن اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎء وﻟﻮ ﻟﻔﺘﺮة ﻗﺼﯿﺮة ﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﻧﻔﻮق اﻟﻄﯿﻮر وﻟﺬﻟﻚ ﯾﺠﺐ اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ :
⦁ زﯾﺎدة ﻋﺪد اﻟﻤﺸﺎرب بمياه باردةﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٢%ﻋﻦ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ
⦁ اﻻھﺘﻤﺎم بأنابيب نقل اﻟﻤﯿﺎه إلى اﻟﻤﻨﺸ-ﺂت حيث يجب دفنها ﺗﺤﺖ اﻷرض فى ﺟﺰءھﺎ اﻟﺨﺎرج ﻋ-ﻦ اﻟﻤﺰﻋ-ﺔ أﻣﺎ ﺑﺪاﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﻓﯿﻔﻀﻞ أن ﺗﻜﻮن ھﺬه اﻷﻧﺎﺑﯿﺐ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺎدة اﻟـ PVC
⦁ زرع أﺷﺠﺎر وﻓﯿﺮة اﻟﻈﻼل ﺣﻮل ﺧﺰاﻧﺎت اﻟﻤﯿﺎه اﻷرﺿﯿﺔ أﻣﺎ اﻟﺨﺰاﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻮق
ﺳ-ﻄﺢ اﻷرض ﻓﯿﺠ-ﺐ دھﻨﮭﺎ ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺑﯿﺾ وذﻟﻚ ﻟﻌﻜﺲ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ ﻋﻨﮭﺎ.
4- ﻓﻲ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻠﻤﺎت ﯾﺠﺐ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺤﻠﻤﺎت ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ اﻧﺴﺪادھﺎ واﻧﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎء ﻋﻦ اﻟﻄﯿﻮر.
راﺑﻌﺎً-اﻷدوﯾﺔ اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻟﺘﺨﻔﯿﻒ آﺛﺎر اﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري:
1-اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﻌﺪﻟﺔ ﻟﻠﺘﻮازن اﻟﺤﻤﻀﻲ–اﻟﻘﻠﻮي:
١-اﻷﻣ-ﻼح اﻟﺤﻤﻀﯿﺔ: ﺗﺨﻔﻒ من ﻗﻠﻮﯾﺔ اﻟﺪم وﺗﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻌﻠﻒ واﻟﻤﺎء وﺗﻌﻮض ﺧﺴﺎرة اﻟﻤﺤﺎﻟﯿﻞ اﻟﻜﮭﺮﺑﯿﺔ وﻣﻦ ھﺬه اﻷﻣﻼح ﻛﻠﻮرﯾد الامونيوم وﻛﻠﻮرﯾد اﻟﺒﻮﺗﺎﺳ-ﯿﻮم وﻛﻠﻮرﯾد اﻟﺼﻮدﯾﻮم وﻛﺬﻟﻚ اﻷﺣﻤﺎض اﻟﻌﻀﻮﯾﺔ.
٢-اﻷﻣﻼح اﻟﻘﻠﻮﯾﺔ: ﺗﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻤﺎء وﺗﺤﺴﻦ اﻟﻨﻤﻮ وﺗﺨﻔﺾ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺸﻌﯿﺮ ﻗﺸﺮة اﻟﺒﯿﺾ وﻣﻦ ھﺬه اﻷﻣﻼح ﺑﯿﻜﺮﺑﻮﻧﺎت اﻟﺼﻮدﯾﻮم.
٣-اﻷﺳﺒﺮﯾﻦ “ﺣﻤﺾ اﻷﺳﺘﯿﻞ ﺳﺎﻟﺴﯿﻠﻚ” وأﻣﻼح اﻟﺴﺎﻟﺴﯿﻼت: ﺣﯿﺚ ﯾﺨﻔﺾ ﻟﺰوﺟﺔ اﻟﺪم ﻛﻤﺎ أن ﻟﮭﺎ أﺛﺮ ﻣﻮﺳﻊ ﻟﻠﺸﺮاﯾﯿﻦ اﻟﻄﺮﻓﯿﺔ ﻟﺬا ﻓﮭﻮ ﯾﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻋﻼج اﻷﺛﺮ اﻟﺴﺊ و ﯾﻔﻀﻞ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﮫ ﻣﻊ ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ “ج.”
2-الفيتامينات :
١-ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ “ج” أو :”C” ﯾﺤﻤﻲ اﻟﻤﺦ وﯾﺨﻔﺾ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﻔﻮق وﯾﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﻧﺔ ﻗﺸﺮة اﻟﺒﯿﺾ وﯾﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﻗﻠﻮﯾﺔ اﻟﺪم.
٢-ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ “ھـ” أو :”E” ﻟﮫ ﻓﺎﻋﻠﯿﺔ ﻋﻈﯿﻤﺔ ﺿﺪ اﻷﻛﺴﺪة و ﺗﺘﻀﺎﻋﻒ هذه الفاعلية ﻣﻊ وﺟﻮد اﻟﺴﯿﻠﯿﻨﯿﻮم.
3-المضادات اﻟﺤﯿﻮﯾﺔ: اﻟﻤﺎﻛﺮوﻟﯿﺪات واﻟﺘﺘﺮاﺳﯿﻜﻠﯿﻨﺎت ﺗﺨﻔﺾ اﻟﻨﻔﻮق وﺗﺤﺴﻦ اﻟﻨﻤﻮ.
4-اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻮاد اﻟﻐﻨﯿﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ
١-اﻟﻤﻮاد اﻟﺪھﻨﯿﺔ )اﻟﺰﯾﻮت اﻟﻨﺒﺎﺗﯿﺔ:( وﯾﻔﻀﻞ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﮭﺎ ﻣﻊ ﻛﻠﻮرﯾﺪ اﻟﻜﻮﻟﯿﻦ وﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ ”ھـ.”
٢-اﻟﻤﻮاد اﻟﺴﻜﺮﯾﺔ: ﺗﻌﻮض ﻧﻘﺺ اﻟﻄﺎﻗﺔ وﺗﺮﻓﻊ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻤﺎء وﺗﺤﻤﻲ ﺧﻼﯾﺎ اﻟﻜﺒﺪ وﺗﺨﻔﺾ ﺣﺮارة اﻟﺠﺴﻢ وﺗﺴﮭﻞ اﻟﺪورة اﻟﺪﻣﻮﯾﺔ.
يجب اﻟﺘﺤﻜﻢ واﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ أي إﺟﮭﺎد إﺿﺎﻓﻲ ﻛﺈﻣﺴﺎك اﻟﻄﯿﻮر أو ﻧﻘﻠﮭﺎ أو ﻗﺺ اﻟﻤﻨﻘﺎر أو اﻟﺘﺤﺼﯿﻦ أو ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻄﻔﯿﻠﯿﺎت اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ﻋﻠﻲ أن ﺗﺘﻢ ﻛﻞ ھﺬه اﻟﻌﻤﻠﯿﺎت ﻓﻲ ﻓﺘﺮات اﻧﺨﻔﺎض درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺗﻌﺮﯾﺾ اﻟﻄﯿﻮر ﻟﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻹﺟﮭﺎد.
٣-ﻣﻀﺎدات اﻟﻜﻮﻛﺴﯿﺪﯾﺎ اﻟﻌﻠﻔﯿﺔ وﻣﻀﺎدات اﻟﻔﻄﺮﯾﺎت واﻟﺴﻤﻮم اﻟﻔﻄﺮﯾﺔ.
٤-ﻋﻨﺪ ظﮭﻮر أﻋﺮاض اﻷﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري ﻋﻠﻰ اﻟﻄﯿﻮر ﻓﺎن اﻟﺤﻞ اﻻﺳﻌﺎﻓﻲ اﻟﻌﺎﺟﻞ ھﻮ ﺗﻐﻄﯿﺲ ھﺬه اﻟﻄﯿﻮر ﺑﺎﻟﻤﯿﺎه اﻟﺒﺎردة وذﻟﻚ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺣﺮارة ﺟﺴﻤﮭﺎ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ.