استوردت فيتنام الذرة من خمسة أسواق رئيسية في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، منها 3.19 مليون طن تم استيرادها من الأرجنتين، وهو ما يمثل 55.5 في المائة من إجمالي واردات البلاد.
وتشير إحصاءات الإدارة العامة للجمارك إلى أن فيتنام استوردت 5.74 مليون طن من الذرة من الأسواق العالمية،
بقيمة بلغت 1.43 مليار دولار أمريكي بنهاية الشهر الماضي.
وبالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، زاد حجم الواردات بنسبة 34 في المائة،
لكن حجم المبيعات لم يرتفع إلا بشكل طفيف بنسبة 1.9 في المائة، مما يعكس انخفاضا حادا في أسعار الذرة في السوق الدولية.
الأرجنتين هي الشريك التجاري الرئيسي لفيتنام في مجال واردات الذرة.
واستوردت فيتنام 3.19 مليون طن من الذرة من الأرجنتين في الأشهر السبعة الأولى، بقيمة بلغت 772.29 مليون دولار أمريكي، بمتوسط سعر 242.4 دولار للطن.
وزادت كمية الذرة المستوردة من الأرجنتين بنسبة 130.3 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وارتفع حجم المبيعات بنسبة 70.9 في المائة، لكن السعر انخفض بنسبة 25.8 في المائة.
وهذا يدل على أن العلاقة التجارية بين فيتنام والأرجنتين تنمو بقوة، حيث تلعب البلاد دورًا مهمًا في تلبية احتياجات فيتنام من الذرة.
البرازيل
ووصلت البرازيل، ثاني أكبر سوق تورد الذرة إلى فيتنام، إلى 1.57 مليون طن في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024،
وهو ما يمثل 27.4 في المائة من إجمالي واردات البلاد.
وبالإضافة إلى الأرجنتين والبرازيل، تستورد فيتنام أيضًا الذرة من أسواق مثل تايلاند ولاوس والهند.
واردات فيتنام من الذرة
بشكل عام، أظهرت واردات فيتنام من الذرة في الأشهر السبعة الأولى اعتماداً ملحوظاً على شركاء مثل الأرجنتين والبرازيل،
كما عكست التغيرات في هيكل الأسعار وأسواق العرض.
وقال الخبراء إن استيراد الذرة بكميات كبيرة لا يؤدي إلى الضغط على الميزان التجاري فحسب، بل يفرض أيضًا العديد من التحديات على الأمن الغذائي والاستدامة في الإنتاج الزراعي في فيتنام.
كما يعتبر السبب الرئيسي لارتفاع الواردات هو أن إنتاج الذرة المحلي لا يستطيع تلبية الطلب المتزايد، وخاصة من صناعة إنتاج الماشية والأعلاف.
كذلك ولتقليل الاعتماد على الذرة المستوردة، قال الخبراء إن فيتنام بحاجة إلى اتخاذ تدابير محددة لتعزيز إنتاج الذرة المحلي.