قال الدكتور أشرف المرشدي، رئيس مجلس إدارة شركة السلام للاستثمار الزراعي والداجني ومسؤول شعبة التفريخ بالاتحاد العام لمنتجي الدواجن ، أنه لامجال للشك بأن أسعار الخامات العلفية مناسبة خلال الوقت الراهن للعاملين بالقطاع، بينما سعر الكتكوت مرتفع حاليا، في حين أن سعر البيع النهائي لكيلو الدواجن قليل نظرًا لضعف القوة الشرائية، مضيفا أن السعر الحالي يغطي التكلفة في حالة نجحت الدورة الإنتاجية بكفاءة وأوزان مرتفعة، لكن في حال وجود نسبة نافق حتى وإن كانت بسيطة ستتسبب في خسائر للمربين.
وأشار المرشدي، في تصريح خاص بـ”قلم بيطري“، إلى أنه الاتحاد يأمل في عودة شريحة المربين ممن خرجوا خلال الأعوام الماضية خلال الفترة المقبلة؛ مضيفا أنه تم مطالبة مبادرة الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالتدخل بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها المنتجين.
الكتاكيت
وذكر أنه من المرتقب خروج قطعان البشاير من الكتاكيت إلى الأسواق خلال شهر سبتمبر المقبل، مؤكدا أنه من الصعب الرجوع لمستويات 12 و13 جنيه للكتكوت؛ خاصة وأن المربين ممن قاموا بتسكين (كتاكيت الأمهات) تم شرائها بأسعار مرتفعة بلغت 350 إلى 400 جنيه، بجانب تكلفة الجاز والعمالة والإيجارات وخلافه، لافتا أن التكلفة الفعلية للكتكوت تتراوح من 18 إلى 20 جنيه، موضحا أن السحب الشديد على الكتاكيت هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعارها في الوقت الحالي.
أهم المعوقات التي تواجه القطاع
وأوضح الدكتور أشرف المرشدي، أن من أهم المعوقات التي تواجه القطاع حاليا تتمثل في عدم وجود لهيئة بعينها مخصصة بتحديد سعر المنتج النهائي بناء على التكلفة الإنتاجية، مؤكدا على ضرورة وجود بورصة فعلية لضمان الحفاظ على المنتج والمستهلك، لافتا أن الحلقات الوسيطة “السماسرة” هي المتحكم الرئيسي في السوق حاليا حيث تقوم بتحديد الأسعار دون مراعاة حجم التكلفة، منوها أنه كان هناك عدة محاولات لإنشاء بورصة رئيسية للدواجن لكنها بائت بالفشل أكثر من مرة.