تسعى الحكومة المصرية لتنفيذ مشروع واسع النطاق “مستقبل مصر” لتحويل الصحراء الغربية إلى أراض صالحة للزراعة.
ويهدف المشروع إلى استعادة 1.8 مليون هكتار من الأراضي بحلول عام 2030.
كما سيعمل على خفض واردات المحاصيل الزراعية الرئيسية لتحل محل واردات 2 مليون طن من القمح و180 ألف طن من الذرة و360 ألف طن من السكر سنويا.
مستقبل مصر
وتخطط السلطات أيضًا لزيادة صادرات المنتجات الزراعية بنسبة 20-25% خلال السنوات الخمس المقبلة. وتتجاوز التكلفة الإجمالية للمشروع 160 مليون دولار، لكنه سيوفر نحو 3.7 مليار دولار سنويا.
ورغم طموح المشروع إلا أن بعض المشاكل تصاحبه. واحدة من الصعوبات الرئيسية هي ندرة المياه.
على عكس التربة الخصبة في وادي النيل، كانت رمال الصحراء الغربية قاحلة وفقيرة بالمغذيات لفترة طويلة.
وتستخدم المياه الجوفية لري الحقول الجديدة، مما يؤدي إلى استنزاف التربة وتملحها.
وتعمل الجهات القيادية على تعزيز مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق، مثل بناء عاصمة جديدة وتوسيع قناة السويس.
وتلقت مصر مساعدات مالية كبيرة من الشركاء الدوليين، بما في ذلك 35 مليار دولار من الإمارات العربية المتحدة و16 مليار دولار من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي، مما عزز العملة الدولارية بالبنوك.