على الرغم من أن أسعار الدواجن بلغت اليوم الأحد، 80-82 جنيه (تنفيذ أرض المزرعة) إلا أنها لا تزال تمثل السلعة الأرخص للمستهلك مقارنة ببقية السلع، ولكن مع التغييرات العديدة (الطبيعية والبشرية) التي طرأت على المنظومة- من الموجات الحارة التي شهدتها البلاد على مدار ثلاثة أسابيع، بجانب توقعات بارتفاع سعر السولار والدولار في شهر يوليو المقبل- هل ستستطيع الدواجن المحافظة على مركزها هذا.
في هذا الإطار، قال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية في القاهرة، إنه رغم ارتفاع النافق بالمزارع إلا أن هناك حالة توازن أحالت دون ارتفاع الأسعار وسط تراجع الطلب على الفراخ من قِبل المواطنيين، بجانب أسعار الأعلاف المناسبة.
شعبة الدواجن
وأضاف السيد، في تصريحات خاصة بـ”قلم بيطري“، أن المشكلة الأكبر تكمن في ارتفاع النفوق نتيجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، نافيا وجود أي علاقة لانقطاع التيار الكهربائي برفع النافق.
وأوضح أنه لايمكن توقع ارتفاع الأسعار لمستويات قياسية من عدمه، حيث إن السوق المصري ليس له معايير أو مقاييس، داعيا المربين لبيع القطعان التي بلغت الوزن المناسب، بدلا من تركها لفترة أطول ممايجعلها عرضة أكثر للنفوق.
أسعار الدواجن
كما أشار أن أسعار الدواجن سجلت 78 جنيها للكيلو بعد مرور عيد الأضحى، لتصعد في اليوم التالي عند مستوى 82 جنيه، ثم 85 جنيه، لتهبط مرة أخرى عند 80 جنيه، مؤكدا أنه لاتوجد أسس أو أطر محددة تستطيع من خلالها ضبط منظومة الثروة الداجنة.
تكلفة الدواجن
وذكر أن التكلفة الفعلية لكيلو الدواجن يتم احتسابها كما يلي:(( 3 كيلو علف بما يعادل 63 جنيه، بالإضافة لسعر الكتكوت 26 جنيه، الأدوية البيطرية 15 جنيه على أقل تقدير، وباقي المشتملات من النافق والكهرباء والمياه والعمالة والإيجار 32 جنيه)) مقسوما على 2 ليعادل سعر التكلفة للكيلو الواحد 68 جنيها، وفي حال تم إضافة 5 جنيهات هامش ربح للمربي فالمفروض أن يكون سعر البيع النهائي عن 73 جنيها، مع مراعاة والآخذ في الاحتياط أن نسبة النفوق قد ترتفع لتمثل 30% من حجم التكلفة الإنتاجية.