قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الثلاثاء،إن هناك انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار، خاصة في ظل توفير الجهاز المصرفي للمكون الدولاري اللازم،
جاء ذلك خلال استعراض القصير لإجمالي ما تم الإفراج عنه من أعلاف في الفترة الماضية،
مشيرًا إلى أن الأسعار حاليًا تكاد تكون قد عادت إلى ما قبل الأزمة الأخيرة .
وأضاف أنه تم تحديد الاحتياجات المطلوبة خلال الفترة المقبلة، ويتم العمل على تكوين احتياطي استراتيجي؛ حتى لا تحدث أزمة مستقبلية،
لافتًا إلى أنه تم توفير أعلاف بما قيمته 1.2 مليار دولار خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.
كما استعرض وزير الزراعة، موقف توافر اللحوم والدواجن في مختلف الأسواق، بالكميات والأسعار المناسبة تلبية لاحتياجات ومتطلبات المواطنين
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ لمتابعة جهود توافر السلع الأساسية والرئيسية وزيادة حجم الاحتياطي الاستراتيجي منها، وذلك بحضور الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء حسام سعيد، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للتبريدات والتوريدات، وعصام عمر، وكيل محافظ البنك المركزي، ومسئولي عدد من الجهات المعنية.
وأكد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء جاهزية الجهاز المصرفي لإتاحة أي مكون دولاري لازم لـ زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الرئيسية،
لافتًا إلى أهمية وجود مخازن جاهزة لاستقبال وتخزين هذا الاحتياطي الكبير من هذه السلع.
تكليفات الرئيس للحكومة بضرورة وجود مخزون كاف من السلع الأساسية واحتياطي استراتيجي منها
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن الهدف من هذا اللقاء متابعة تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة وجود مخزون كاف من السلع الرئيسية، واحتياطي استراتيجي منها، بحيث تكون لدى الدولة القدرة على التدخل في أي وقت تحدث به أزمة، بهدف إحداث التوازن المطلوب في الأسعار وغلق الأبواب على من يريد أن يتلاعب في أسعار هذه السلع الرئيسية، التي تضم سلع القمح، والزيت، والسكر، والذرة، وغير ذلك.
وخلال الاجتماع، أشار الدكتور على المصيلحي، إلى أن الوزارة قامت بوضع خطط حقيقية لتوفير احتياطي استراتيجي من السلع الرئيسية،
موضحًا أنه فيما يخص سلعة “السكر” فقد تم حتى الآن التعاقد على شراء 500 ألف طن تصل تباعًا،
وفيما يتعلق بـ “القمح” لفت الوزير إلى أننا حاليًا في موسع حصاد وتوريد القمح، ويتم التوريد بمعدلات متميزة وأعلي من أي فترة خلال السنوات الثلاث الماضية،
مضيفا: لدينا مخزون كبير سابق من هذه السلعة المهمة.
كما أكد المصيلحي، أنه فيما يتعلق بسلعة الزيت، فقد تم عقد اجتماعات مع جميع المسئولين المعنيين بهذه السلعة، ولدينا بالفعل مخزون كبير منها،
الذرة وفول الصويا
وفيما يخص الذرة وفول الصويا، أشار وزير التموين إلى ما تم عقده من اجتماعات أيضًا مع جميع الموردين والتجار،
موضحًا أنه تم الاتفاق على تأسيس شبكة لرصد كل المخزون المتوافر من سلعتي الذرة وفول الصويا،
والعمل على زيادته بصفة مستمرة،
مضيفًا: “وفى الوقت نفسه تم استيراد جزء كبير من الاحتياجات لتخزينها”.