قال ماهر نسيم، عضو شعبة بيض المائدة باتحاد منتجي الدواجن، إنه بعد الإعلان مبادرة خفض أسعار الدواجن والبيض
التي أعلن عنها الاتحاد العام لمنتجي الدواجن نهاية شهر مارس الماضي، قام منتجي بيض المائدة وأصحاب المزارع
ومربو الدجاج البياض بتوريد كمية من الإنتاج إلى وزارة التموين عبر منافذها المختلفة والمتاجر الكبرى بسعر 140 جنيه.
شعبة بيض المائدة
وأشار نسيم، في تصريحات خاصة بـ”قلم بيطري“، إلى أن التكلفة الفعلية لكرتونة بيض المائدة تتراوح من 148 -150 جنيه،
مايُحمل المربين خسائر هائلة، مضيفا أن منتجي البيض عانوا لمدة سنة ونصف حيث باعوا كرتونة البيض بنصف تكلفتها أو بـ75 % من شامل التكلفة كحد أقصى، الأمر الذي اضطر شريحة كبيرة لبيع قطعان الدجاج البياض بالمزارع
واحتفظوا بثلث القطيع فقط دون تخفيف العمالة أو المعدات مايعني أن المنتجين تحملوا فوق طاقتهم،
لافتا إلى أنه تم توجيه مناشدات عدة أنذاك لإنقاذ الصناعة والحلول دون ارتفاع التكلفة الإنتاجية على المربين .
وأضاف ماهر نسيم، أنه لا توجد سيولة مالية كافية لدى المربين للعودة للقطاع مرة أخرى أو البدء في دورات إنتاجية جديدة، منوها أن الكتكوت البياض ارتفع من سعر 9 جنيهات إلى 55 و65 جنيه، لافتا أن الخسائر طالت القطاع بأكمله، حيث أن منتجي الكتاكيت عانوا كذلك، موضحا أن السوق أمامه مالايقل عن 6 أشهر حتى يعود لوضعه الطبيعي ويشهد تحسنا ملحوظا.
وأوضح عضو شعبة بيض المائدة، أن الطلب على البيض انخفض على مدار الشهور الماضية بنحو 40%، كما تطرق إلى سوق الدواجن التسمين،
موضحا أن أسباب انخفاض سعر الكيلو عند 80 جنيه يرجع إلى ضعف الاستهلاك
وهو أمر طبيعي في هذا التوقيت (إجازة عيد الفطر) وهناك وفرة في المعروض بالأسواق،
لافتا أن سعر الكتكوت وصل إلى 30 جنيها وبالرغم من تراجع أسعار الخامات العلفية إلا أن مصانع الأعلاف تأبى خفض أسعارها.