خفضت وزارة الزراعة في فرنسا مستوى خطر الإصابة بأنفلونزا الطيور من مرتفع إلى متوسط،
وأفادت التقارير بأن الوباء حتى الآن أقل خطورة بكثير مما كان عليه في بعض السنوات السابقة بفضل حملة تطعيم الدواجن الضخمة.
وسجلت السلطات الفرنسية بحلول منتصف مارس، 10 حالات إصابة بأنفلونزا الطيور شديدة العدوى
منذ اكتشافها لأول مرة في 27 نوفمبر 2023.
وللمقارنة فقط، في الفترة نفسها من 2022-23، بلغ عدد الحالات 315 حالة
بينما كانت في فصول الشتاء السابقة في كثير من الأحيان تجاوزت 3000.
أنفلونزا الطيور
ويعود التحسن أساساً إلى نجاح تطعيم البط، الذي أظهر في الأوبئة السابقة أنه معرض بشدة للإصابة
بأنفلونزا الطيور، وكذلك بعض أصناف الدواجن الأخرى.
وحتى نهاية فبراير، تم تطعيم أكثر من 21.6 مليون بطة، وهو ما يمثل ثلث العدد الإجمالي البالغ 64 مليونًا الذي سيتم علاجه.
ويتلقى كل حيوان تطعيمين، الأول بعد 10 أيام والثاني بعد 18 يومًا.
وتقدر التكاليف الإجمالية للحملة بمبلغ 100 مليون يورو تدفع الدولة الفرنسية 85% منها.
يقول الوزير مارك فيسنو: “إن قدرتنا على خفض مستوى المخاطر ترجع بشكل رئيسي إلى التعاون
المستمر بين المنظمات في قطاع الدواجن والأطباء البيطريين والدولة في حملة التطعيم غير المسبوقة التي توفر حماية يومية ضد الفيروس”.
وتضيف الوزارة: “على المستوى الأوروبي، فإن الفيروس أقل وجودًا في الواقع في مسارات الطيور المهاجرة فوق فرنسا، سواء في الشمال من بحر البلطيق إلى القناة أو في الجنوب من وسط أوروبا وإيطاليا أو سويسرا”.
في مناطق الهجرة المحددة، لا تزال هناك بعض القيود المفروضة على السماح للبط بالخروج في حين تم رفع جميع القيود المفروضة على جميع الدواجن في معظم أنحاء البلاد.
ومع ذلك، لا يزال اختبار ما قبل التحركات إلزاميًا لنقل الدواجن بين الحيازات المهنية.
