قال مصطفى رجب، خبير في صناعة الدواجن، أن الصناعة شهدت خلال الفترة الماضية العديد من الإضطرابات وعلى رأسها انتشار الفيروسات والأمراض؛
والتي أدت لارتفاع في أسعار الدواجن، حيث أن الفيروسات التي أصابت عنابر الدجاج اللاحم لحقت بعنابر أمهات الكتاكيت المجاورة لها،
وبالتالي فإنتاج الكتاكيت الناتج عن هذه الدورة ضعيفة ومريضة،
مشيرا إلى أنه كان من الضروري إعدام قطعان الأمهات في الدورة الماضية والحالية.
الطب البيطري
وأكد رجب، في تصريحات خاصة، على ضرورة تنشيط الدور البيطري في الرقابة على المزارع لمعرفة إمكانية أن تصلح القطعان الموجودة بالعنابر للبيع للمربين من عدمه،
مشيرا إلى أن هناك تقصير من قِبل المديريات البيطرية لتنفيذ دورها كما يجب،
متسائلا: “هل هيئات الطب البيطري تتابع الشركات وتحصل على عينات منها قبل عرضها للبيع للمربين”،
مضيفا أن الأمر ظهرت تداعياته على دواجن التسمين بالمزارع حيث ارتفع حجم النافق بجانب الأوزان الضعيفة وخسائر بالملايين، والذي انعكس على أسعار الدواجن بالأسواق.
أسعار البيض
ونوه إلى أن هناك فجوة في أسعار البيض المخصب مابين الشركات والأسواق، والتي تصل تكلفتها 10 جنيهات وتصل للشركات في النهاية بـ 35 جنيه،
في حين بلغت تكلفة بيض المخصص للأهالي 9 جنيهات ليصل سعر البيع 28 جنيه،
واصفا بأنها “البيض الذهبي”، حيث تشهد إقبال شديد رغم ارتفاع سعرها،
مشددا على ضرورة المحافظة على معدلات الإنتاج وزيادتها بالشكل السليم دون إهدارها.
كما أكد على أن الكتاكيت الناتجة عن دورة قطعان الأمهات الحالية لاتصلح للبيع،
مضيفا أنه حتى مع استخدام الأمصال واللقاحات البيطرية الآن لن تعطى النتيجة المرجوة.