قال الدكتور خالد الشافعى، الخبير الاقتصادي ورئيس مركز العاصمة للدراسات الاقتصادية،

إنه إلى الآن لم يتم الانتهاء من الاتفاق بين البنك المركزي مع صندوق النقد الدولي،

حيث انتهت المشاورات دون الوصول إلى الصيغة النهائية للاتفاق بين مصر وصندوق النقد،

وبذلك فإن الاتجاه نحو التثبيت هو الاحتمال القائم الآن وهو الأفضل أيضاً.

وأشار الشافعي، في تصريح خاص بـ”قلم بيطري“، إلى أنه في حال قام البنك برفع سعر الفائدة وتحرير سعر الصرف أي التجهيز لمرحلة التعويم

سيحدث تضخم أخر بالأسواق ورفع للأسعار والذي سيتبعه رفع سعر الفائدة مرة ثانية حتى يتم كبح جماح التضخم

 ورجح الخبير الإقتصادي أن البنك في حال قرر رفع سعر الفائدة سيكون بنسبة تتراوح بين 1% و2%

، حتى يستطيع أن يستحوذ على القوة الشرائية للدولار والتى استطاعت أن تثير القلاقل للإقتصاد المصري خلال هذه المرحلة.

وأكد الخبير الاقتصادي، أن السوق السوداء بحاجة إلى الانضباط وسياسة نقدية صارمة وسياسة مصرفية مرنة قادرة على استيعاب كل ما في الخارج من اموال، مشددا على ضرورة وضع البنك المركزي آلية للقضاء عليها بشكل تام بعد أن أثرت على السوق المصري، ونهشت في الاقتصاد بشكل كاد أن يدمره، مختتما حديثه: ” آن الأوان أن تنتبه الحكومة والجهاز المصرفي ووزارة المالية لما يحدث على أرض الواقع”.