أفادت وزارة الزراعة المكسيكية، يوم الثلاثاء، إن البرازيل والمكسيك تعملان معا لوضع خطة إقليمية للحفاظ على تدفق تجارة الدواجن والبيض بين البلدين على الرغم من احتمال تفشي أنفلونزا الطيور.

وقالت الوزارة في بيان، نقلا عن رئيس وكالة السلامة الصحية خافيير كالديرون، إن الخطة تسعى إلى تحديد مناطق في أي من البلدين غير متأثرة بتفشي محتمل للحفاظ على حركة التجارة من تلك المناطق.

وشهدت البرازيل، أكبر مصدر للدواجن في العالم، حالات إصابة حديثة بمرض انفلونزا الطيور شديد العدوى في الدواجن البرية وفي ساحات المنازل.

وأبلغت المكسيك، التي لا تصدر سوى جزء صغير من الدواجن التي تنتجها، عن أول حالة تجارية لها هذا الموسم في نوفمبر.

وأضافت الوزارة، إن إنشاء “منطقة احتواء” بموجب إرشادات المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) يمكن أن يتجنب فرض حظر على مستوى البلاد على الصادرات إذا أصابت أنفلونزا الطيور أسرابًا تجارية.

وتتطلع البرازيل أيضًا إلى بدء استيراد الأفوكادو المكسيكي “قريبًا”، وفقًا لمسؤول الزراعة البرازيلي روبرتو بيروسا.

وتعد المكسيك أكبر مورد للأفوكادو في العالم، على الرغم من أن جميعها تقريبًا متجهة إلى الولايات المتحدة.