تعتبر التغذية من العوامل الأساسية في مشاريع الدواجن لذلك من الضرورى أن يلم مربى الدواجن
بالمبادئ الأساسية في تغذية الدواجن ومعرفة المواد المستخدمة في علائق الدواجن لذلك يجب الإلمام واد العلف من حيث تحليلها الكيميائى ومحتواها من العناصر الغذائية ( كربوهيدرات – بروتين – طاقة – دهون فيتامينات – أملاح معدنية – أحماض أمينية ….. الخ ) ، حيث إن حدوث نقص في عنصر من هذه العناصر الغذائية ينعكس على الصحة العامة للطيور ، بالأضافة إلى ظهور أعراض النقص الغذائي ، مما يؤدى إلى إنخفاض إنتاج الدواجن من لحم وبيض .
العلف هو كل مادة تحتوى على مواد عضوية أو معدنية غذائية يمكن أن يستفيد منها جسم الحيوان
أو تؤدى وظيفة الإمتلاء والتي عند إعطائها بكمية لا يكون لها أثر سئ في صحة الحيوان . ويؤدى الغذاء ( العلف ) ثلاث وظائف رئيسية في جسم الكائن الحى وهى : البناء ، وتوليد الطاقة ، وتنظيم العمليات الحيوية ، لكى يحفظ حياته فيما يقوم به من نمو وتجديد للأنسجة والموارد المستهلكة وتوليد الطاقة التي تظهر في صورة حرارة .
أهم مواصفات العلف الجيد :
1- يجب أن تكون كمية العلف مناسبة للطائر بحيث تزوده بالطاقة اللازمة وتختلف من طائر لآخر حسب العمر ونوع التربية .
2- يجب أن يحتوى العلف على المواد الغذائية اللازمة للنمو وتجديد الخلايا والوقاية من الأمراض وهى المواد البروتينية والمعدنية والفيتامينات والنشويات والدهنيه والماء
3- يجب أن توجد المواد غير العضوية الضرورية بالعلف بالنسب الصحية .
4- يجب أن يحتوى العلف على المواد السيليولوزية ذات الألياف لتساعد على الهضم .
5- يجب أن يكون العلف خاليا من الميكروبات والمواد المعدنية الضارة أو السامة .
أنواع الأعلاف :
أولاً: دواجن التسمين :
1- علف بادئ من عمر يوم إلى عمر 20 يوما ( علف يحتوى على 22% بروتين )
2- علف نامى من عمر 21 يوما إلى عمر 30 يوما ( علف يحتوى على 20% بروتين )
3- علف ناهى من عمر 31 يوما إلى التسويق ( علف يحتوى على 18% بروتين )
ثانياً : الدواجن البياضة :
1- من عمر يوم إلى عمر 8 أسابيع يحتاج إلى 18% بروتين .
2- من عمر 8 أسابيع يحتاج إلى 18 سبوع يحتاج إلى 15%بروتين
3- من عمر 19 أسبوع يحتاج إلى علف به بروتين 17% للدخول في مراحلة إنتاج البيض .
ويراعى أن تكون مكونات العليقة تحتوى على الكربوهيدرات (55-70%) ، والبروتينات النباتية (10-35%) ، والبروتينات الحيوانية (5-10%) ، والدهون (صفر -5% ) ، والأملاح
المعدنية (1-4%) .
أولاً الكربوهيدرات : تعتبر الحبوب مصدرا أساسيا للكربوهيدرات والمكون الأساسى للمادة الجافة وهى النشا . تنقسم المواد الكربوهيدراتية من الناحية الغذائية إلــــى :
1- الكربوهيدرات الذائبة : هي المواد الكربوهيدراتية التي تذوب بفعل العصارة الهضمية والتي تمتص في قناتة الهضمية وتعتبر الكربوهيدرات الذائبة هي المصدر الرئيسى لمد الطائر بالطاقة الحرارية وإذ زادت عن إحتياجات الطيور فإنها تخزن على صورة جليكوجين في الكبد والعضلات وما زاد عن ذلك يخزن في صورة دهون ، ويخزن في أماكن الدهون بالجسم وتزويد صفار البيض بالدهون اللازمة لتكوينه .
2- الألياف الخام : هذه الألياف التي لا يمكن امتصاصها في أمعاء الكتاكيت ويمتص نسبة ضئيلة منها في أمعاء الطيور البالغة ، وأهميتها الرئيسية في تغذية الدواجن على إعتبارها مادة تعطى قواما وهيكلا للعليقة وتعطى الطائر إحساسا يالشبع نتيجة امتلاء القناة الهضمية بالغذاء ، كما أن جزءا ضئيلا من هذه الألياف يستغل في الأعور لعملية الهضم الميكروبى . ومن أهم تلك الألياف السليولوز ، الهيميسليولوز ، البنتوزان ، اللجنين والبكتين ووجود نسبة من الألياف في علائق الدواجن له أهمية في هضم وإمتصاص المواد الغذائية الأخرى على ألا تزيد نسبة الألأياف الخام في عليقة الطيور البالغة من 5% وزيادتها من الممكن أن تسبب سوء هضم وتقلل الأستفادة
من بقية مكونات العليقة .
ثانيــــــاً البروتيــــــــن :
يحتاج الطائر للبروتينات للنمو وبناء أنسجة الجسم ولأنتاج البيض واللحم في تركيب الدم والعضلات والجلد والريش والمنقار ، وتختلف احتياجات الطائر من البروتين تبعا للعمر . ففي الفترة الأولى من العمر يحتاج إلى نسبة مرتفعة من البروتين لبناء أنسجة الجسم ، ولذلك يجب ألا تقل نسبة البروتين في العليقة عن 20 % في الأسابيع الأربعة الأولى من العمر مع تغطية الأحتياجات من الأحماض الأمينية الأساسية
( الميثونين – الليسين ) .ويمكن تقليل نسبة البروتين في العليقة بمعدل 2 % كل أربعة أسابيع إلى أن يصل المعدل إلى 15% فتثبت عليه نسبة البروتين في العليقة حتى يصل الطائر إلى مرحلة البلوغ وبداية زضع البيض فيرتفع نسبة البروتين في العليقة إلى حوالى 17% ، وتقسم الأحماض الأمينية إلــــى :
أ- أحماض أمينية غير ضرورية : هي الأحماض التي تسطتيع الطائر تكوينها داخل جسمه . ومنها الألانين ، سيرين ووحمض الأسبارتك ولا يحتاج إلى وجودها في العلائق .
ب- أحماض أمينية ضرورية : هي أحماض لا يستطيع الطائر تكوينها داخل جسمه ويجب توافرها في العلائق التي تقدم للطيور بالنسب التي يحتاجها حسم الطائر ومنها الأجنين ، هستدين ، اللبسين ، ميثونين ، فالين وثريونين .
جـ- أحماض أمينية غير ضرورية تحت ظروف خاصة : مثل السستين ، برولين ، جليسين ، تيروزين ، حمض الجلوتاميك . فتحتاج الطيور إلى السستين عندما يقل محتوى العليقة من الميثونين عن الحدود التي تغطى احتياجات الطائر ، وعند وجود الميثونين في العليقة بكمية مناسبة لا يحتاج الطائر للسستين كبيره لتحول الزيادة من الميثونين إلى سستين جسم الطائر .
البروتينات تنقسم إلى قسمين :
أ- بروتينات من مصادر نباتية :
السائد الآن في العالم هو إستخدام العلائق النباتية بنسبة 100% في تغذية الدواجن ويشكل البروتين النباتى نسبة تتراوح بين 60- 70 % من البرو تين الكلى في علائق الدواجن لدلك فهى تؤثر على القيمة الغذائية الكلية لبروتين العلف . ومن الصعب الأعتماد على البروتين النباتى فقط في تغذية الدواجن لان هذه البروتينات ناقصة في بعض الأحماض الأمينية الضرورية لدلك يجب إضافة الأحماض الأمينية الضرورية الناقصة عند تركيب علائق الدواجن من البروتينات النباتية مثل الميثونين والليسسن ، وإنتاج لحوم وبيض على أساس العلائق النباتية ومن أهم مصادر
ب- بروتينات من مصادر حيوانية وأهم مايميز البروتين الحيوانى عن البروتين النباتى هو وجود نسبة الأحماض الأمينية الضرورية بنسب مرتفعة ومتزنة ، وأهم مصادر البروتينات الحيوانية : مسحوق السمك ، مسحوق اللحم ، مسحوق الدم ، مخلفات مجازر ، ومنتجات الألبان
ثالثاً الدهــــــــــون :
تعتبر الدهون هي المصدر الأساسى للطاقة في الجسم حيث تعطى وحدة الوزن منها طاقة حراريسة تعادل 2.25 مرة قدر الطاقة الحرارية الناتجة من وزن متماثل من الكربوهيدرات ، وأهمية إستعمال الدهون في حالة الرغبة في تكوين علائق مرتفعة الطاقة مثل إنتاج بدارى اللحم .
وإضافة الدهون إلى عليقة الدواجن له عده مميزات منها ، تحسين طعم وتماسك العليقة ، تمد الطائر بالفيتامينات الذائبة في الدهون ( أ – د 3 – هـ -ك 3) ،الأحماض الدهنية لها أهمية فسيولوجية مثل اللينوليك له أهمية للنمو الطبيعى .
ويضاف الدهون بنسبة 3-6% . ومما يحد من زيادة نسبة الدهون في العليقة قابليتها للأكسدة والتزنخ ، لذلك يجب إضافة أحد مضادات التأكسد عند إستخدام الدهوم للحد من سرعة تزنخها . ويجب عدم تخزين العلائق المحتوية على نسبة عالية من الدهون أكثر من أسبوعين على الأكثر لمنع حدوث فساد الدهون والفيتامينات الذائبة فيها . ومصادر الدهون في بذور فول الصويا ، بذور عباد الشمس ، بذور القطن
رابعاً: الفيتامينـــــات:
توجد الفيتامينات بنسب صغيرة في مواد العلف الخام أو الطبيعية وتعتبر ضرورية لعملية التمثيل الغذائي ويسبب نقص الفيتامينات في علائق الدواجن نقص في الأنتاج وأعراض مرضية ، وتحتاج الدواجن إلى الفيتامينات فى علائقها لأنها تستطيع تخلقها هي أجسامها . لذلك فهى تحضر صناعياً بتركيز مرتفع لتقدم للطيور على هيئة مساحيق تخلط بالعليقة لتغطى احتياجات الطيور من هذه الفيتامينات
وتنقسم الفيتامينات إلى :
1- الفيتامينات الذائبة في الدهون ( أ – د 3 – هـ -ك 3)
2- الفيتامينات الذائبة في الماء مجموعة فيتامين ب ، فيتامين ج . ( حمض الأسكوربيك ) .
ويخلق فيتامين ج بواسطة الدواجن وتقدر الأحتياجات لمعظم الفيتامينات بالملليجرام / كيلة جرام علف باستثناء فيتامين أ ، د3 ، هـ التي تقدر بالوحدات الدولية .
رابعـــاً العناصـــر المعدنيـــــة :
وتقدر الاحتياجات كنسبة مئوية من العلائق وتضاف بكميات صغيرة على أساس الملى جرام / كجم من العليقة أو جزء في المليون ، وتمثل الأملاح المعدنية حوالى 3- 4 % من وزن الطائر ، والأملاح المعدنية مطلوبة لتكوين الميكل العظمى وقشرة البيضة وحفظ التوازن الإسموزى داخل الجسم كذلك فإنها تدخل في تكوين الهيموجلوبين وتكوين بعض الأنزيمات وأيضا المركبات الحاملة للطاقة . ويلزم لتغذية الدواجن توفر بعض العناصر المعدنية بصفة رئيسية مثل الكالسيوم والفسفور ، ويستخدم معظم الكالسيوم في علائق الكتاكيت النامية في تكوين العظام وتداخل في البناء الأنسجة البروتينية ( العضلات ) وفى السوائل التي تتكون في جسم الحيوات كالدم والعصارات والهضمية والعناصر المعدنية ضرورية لتعويض ما يفقدة الجسم من الأملاح في الأفرازات المختلفة . والتغذية المتوازية من العناصر المعدنية الوصول إلى معدلات الأنتاج المثالية . والوقاية من الأمراض المختلفة ، بينما يستخدم في علائق الطيور البياضة في تكوين قشرة البيضة . ومن أهم المعادن التي تحتاجها الدواجن الكالسيوم ، الفسفور ، الصوديوم ، المنجنيز ، الزنك ، النحاس ، السيلينيوم ، الكوبلت ، الحديد واليود .
خامســاً الإنزيمـــــــــات :
الإنزيمات عبارة عن مركبات بروتينية معقدة تنتج في خلايا وتسرع من التفاعلات الكيماوية بدون أن يحدث لها تأثير حين أن الأنزيمات تدخل في التفاعل وتخرج دون حدوث تغير في الشكل والكتله . و تضاف الأنزيمات إلى المكونات العلفية لتعويض النقص في بعض الإنزيمات ولتحسين الأستفادة من العناصر الغذائية في المكونات العلفية . والأنزيمات داخل جسم الكائن الحى تعمل على سرعة التفاعل وعملية تخزين الطاقة في الكائنات الحية وهذة التفاعلات تتم داخل جسم الطائر .
وفى النهايه عند تقييم جودة العلف يجب التأكد من النقاط التالية :
يجب التأكد من أن تكون جميع الخامات المستخدمة مطابقة للمواصفات وعدم وجود مواد غريبة في الخامات أو العلف المصنع . يجب أن تكون الحبوب أو المواد الأخرى المصنعة مطابقة من حيث حجم وشكل الحبيبات أن يتم التصنيع طبقاً للتركيبة المطلوبة . عدم وجود خلط بين نوع من الأعلاف ونوع آخر . عدم وجود أي نقص في القيمة الحيوية للفيتامينات أو أي من المكونات الدقيقة الأخرى نتيجة للتخزين أو التصنيع أو التداول . المكعبات أو المحببات ذات أحجام مناسبة ومطابقة للمواصفات . عدم وجود أي تلوث بالبكتريا أو الفطريات أو الأصابة بالحشرات . أن يكون الوزن مطابقاُ للمعلن عنه . تكون العبوات جيدة ونظيفة . مطابقة لمتطلبات السوق أو المربيين .
