أفادت جمعية منتجي فول الصويا والذرة في ولاية ماتو جروسو البرازيلية (Aprosoja-MT)،

أنه من المتوقع أن تؤدي الحرارة الشديدة والأمطار غير المنتظمة في الولاية إلى انخفاض بنسبة 20٪

في إنتاج فول الصويا في أكبر ولاية منتجة للبذور الزيتية في البلاد في موسم 2023/24.

وبحسب الجمعية، فسيكون ذلك أسوأ انخفاض في التاريخ من عام إلى آخر في ماتو غروسو، التي لا تعاني بشكل عام من مثل هذا الطقس القاسي.

وقال ناثان بيلوسو، المدير الإداري لشركة Aprosoja-MT، لرويترز: “مقارنة بين الحصاد السابق والحصاد الحالي، فمن المؤكد أن هذا هو أسوأ انخفاض”.

ويظهر المسح أن مزارعي فول الصويا في ماتو جروسو يجب أن يحصدوا 36.15 مليون طن في 2023/24،

أي أقل بمقدار 9.16 مليون طن عن المحصول السابق.

وستتجاوز الخسائر المقدرة في الإنتاجية، والتي تبلغ أيضًا حوالي 20٪،

أكبر انخفاض تم تسجيله على الإطلاق في الولاية، في موسم 2015/2016،

عندما انخفض إنتاج الهكتار الواحد بما يزيد قليلاً عن 8٪ مقارنة بالموسم السابق، وفقًا للأرقام الواردة من الشركة الوطنية للأغذية التموين (كوناب).

ومن المتوقع أن تنخفض الإنتاجية من 62.30 طنا للهكتار إلى 49.68 طنا للهكتار في العقارات التي تم مسحها.

كما تم إجراء مسح Aprosoja-MT بمشاركة أكثر من 600 عضو، ويغطي مساحة قدرها 862 ألف هكتار،

أو 7.10% من إجمالي مساحة فول الصويا في الولاية.

كما شدد بيلوسو على أن الإنتاجية في 2023/24 يجب أن تنخفض إلى مستويات لم تشهدها الولاية من قبل،

منذ تسجيل أرقام قياسية في الموسم السابق.

وقال: “لقد انتقلنا من موسم حصاد إيجابي للغاية، ومتوسطات مرتفعة للغاية لم يسبق لها مثيل،

إلى عام شديد الجفاف مثل هذا حيث لم تتطور المحاصيل، وستتجاوز الخسائر في العديد من المناطق 50%”،

معتبرًا أن البحث جلب “جدًا” نتائج محافظة”.

وقال مدير Aprosoja-MT إنه إذا لم تهطل الأمطار في الأسابيع أو الأيام القليلة المقبلة،

فإن العديد من المحاصيل التي تدخل مرحلة تعبئة الحبوب والإزهار ستعاني من خسائر “لا يمكن تعويضها”.

لكن التوقعات تشير إلى تحسن في المناخ، بحسب توقعات الأرصاد الجوية.

وعكست العقود الآجلة لفول الصويا في شيكاغو، أمس الثلاثاء، اتجاهها وأغلقت منخفضة،

حيث تشير توقعات الطقس إلى هطول أمطار في المناطق المنتجة للسلع الأساسية في البرازيل في الأيام المقبلة، بعد فترة من الجفاف.

وبحسب الجمعية، فقد تسبب سيناريو الجفاف أيضًا في تأخير زراعة البذور الزيتية

وأضر بفترة زراعة محصول الذرة الثاني، “والتي من المفترض أن تنخفض مساحتها بنسبة 24.59٪”.