أعلنت هيئة الغذاء والدواء الدنماركية (DVFA)، عن تصعيد كبير في مستوى التهديد بأنفلونزا الطيور،

المعروفة باسم فيروس H5N1، والانتقال من حالة التأهب المتوسطة إلى حالة التأهب القصوى.

ووفقا للهيئة، فإن القرار، الذي يدخل حيز التنفيذ في 18 ديسمبر، يأتي استجابة لعدد متزايد من حالات أنفلونزا الطيور

في الطيور البرية في جميع أنحاء الدنمارك وفي الدول الأوروبية المجاورة، إلى جانب زيادة تفشي المرض داخل قطعان الدواجن المحلية.

وأوضحت إدارة شؤون الدواجن، في بيان صحفي، إن جميع الدواجن، بما في ذلك الدجاج والبط والديوك الرومية،

يجب إما الاحتفاظ بها في الداخل أو في حظائر مغطاة لمنع الاتصال بالطيور البرية، التي تعد الناقل الرئيسي للفيروس.

وقالت: “من الضروري تقليل التفاعل بين الطيور الداجنة والبرية. ويجب على المالكين التأكد من تغطية أحواض العلف

والمياه وعدم تلوث الأسطح ومياه الأمطار التي يمكن للدواجن الوصول إليها بفضلات الطيور البرية.”

كما فرضت DVFA حظراً على المستوى الوطني على معارض الحيوانات والتجمعات التي تشمل الدواجن والطيور الأسيرة.

في حين أن هيئة الغذاء والدواء الدنماركية، تطمئن الجمهور إلى أن خطر انتقال العدوى إلى البشر لا يزال منخفضًا،

فإنها تعترف في البيان الصحفي أنه في حالات نادرة، يمكن أن ينتشر المرض إلى البشر الذين لديهم اتصال وثيق بالطيور المصابة.