بقلم: الدكتور/ عبدالمنعم صدقي
استاذ بمركز البحوث الزراعية
إنتاج الأرانب في ظل الظروف البيئية الحادة
نجاح مشروع الأرانب يتوقف على التركيب الوراثي الجيد للأرنب والظروف البيئية المحيطة الملائمة. لذلك يجب التحكم لمواجهة التغيرات الحادة في الظروف البيئية
الظروف البيئية:
-
درجة الحرارة المناسبة للأرانب (18 -21°م) على مدار العام لاتمام العمليات الرعائية التناسلية بمستوي متميز
-
المحافظة علي درجة الحرارة في هذا المدي بالطرق الطبيعية والرعائية
الأيواء:
-
تطوير خامات العزل الحراري في مواد البناء خاصة في المناطق الصحراوية.
-
تحديث طرق صرف المخلفات لعدم تراكم الغازات الضارة والأمونيا وتفادي إنبعاث الغازات الحرارية.
-
كذلك تطوير نظم التبريد والتكييف بما يتناسب مع المدى الحراري للأرانب.
-
الحرص على تربية الأرانب في البطاريات الأفقية لضمان جودة التهوية وتوزيع الحرارة.
-
زيادة حجم العين في البطارية حتى يتمكن الأرنب من مواجهة الأثار السلبية للعبء الحراري.
عزل سلك البطاريات وخاصة الأرضية وبيوت الولادة بمواد آمنة ورخيصة لتخفيف العبء الحراري
الرعاية الصحية:
في حالة التغيرات المناخية الحادة يتم إتباع قواعد الأمان الحيوي والرفق بالحيوان من خلال:
-
زيادة طاقة إنتاج الأمصال واللقاحات المحلية.
-
إعداد خرائط تفصيلية للأمراض الوبائية والتهديدات والمخاطر.
-
تطوير صناعة اللقاحات التي تعتمد على عزل العترات المحلية.
-
تشديد الرقابة على الواردات من السلالات والموارد العلفية ومستلزمات الإنتاج.
-
كذلك الحد من الإستخدام العشوائي للمضادات الحيوية تفاديا لإنتشار البكتيريا الممانعة (التي تتكيف وراثيا مع التغير في المناخ) والتي تؤدي إلى إنتشار مسببات الأمراض التي لا تستجيب للعلاج.
-
استخدام مطهرات جافة وإنتاج مستحضرات بيطرية صديقة للبىئة.
-
كما يجب الإلتزام بإجراءات الحجر البيطري الدقيق للحماية من الأمراض الوبائية الوافدة من الخارج (الحيوانية والمشتركة مع الإنسان).
-
التحكم في الظروف المناخية داخل المزارع لتفادي ظاهرة تمرد الفيروسات والتي تؤدي إلى التحور للتكيف مع التغير في المناخ
-
كذلك الإلتزام بمواعيد التحصينات وجودة تخزينها وتداولها.
التغذية:
تحت ظروف التغيرات المناخية الحادة نلاحظ إنخفاض كفاءة تحويل الغذاء وخلل في توجيه الطاقة مما يؤدي إلى إنخفاض مناعة الأرانب كرد فعل فسيولوجي مما يعكس الأثار السلبية في مظاهر الإنتاج لذا يجب مراعاة ما يلي:
-
إنتاج أعلاف تغطي إحتياجات الأرانب من الطاقة حتى لا تتحول طاقة الإنتاج إلى طاقة للتخلص من العبء الحراري.
-
إنتاج تراكيب علفية طبقا للحالات الفسيولوجية (حمل- رضاعة) والإنتاجية (تسمين – سلالة بالعمر).
-
كذلك الإهتمام بالأحماض الأمينية في الغذاء لتحقيق كفاءة إنتاجية واستدامة بيئية.
-
استخدام إضافات غذائية طبيعية آمنة ورخيصة لرفع مناعة الأرانب.
-
كما يجب مراقبة أداء المعالجة الحرارية للأعلاف وطرق تخزينها.