أفادت دراسة حديثة، أنه من بين جميع أنواع اللحوم التي يتم إنتاجها في العالم كل عام، ينتهي حوالي سدسها إلى النفايات.
ويصل هذا إلى 18 مليار دجاجة وديك رومي وخنازير وأغنام وماعز وأبقار، بحسب باحثين من جامعة لايدن الهولندية، كما ورد على موقع الجامعة.
وقال الباحثون إنه من بين جميع المواد الغذائية التي ينتهي بها الأمر في سلة المهملات، هناك ما يقرب من 52.4 مليون طن تتكون من اللحوم الخالية من العظم والصالحة للأكل.
وأوضحت الباحثة جوليان كلورا، أن أسباب هدر اللحوم تختلف؛ فعلى سبيل المثال، تموت بعض الحيوانات قبل الذبح أو تفسد اللحوم أثناء التخزين أو النقل.
وفي كثير من الأحيان تتكدس المتاجر أيضًا، وتترك المطاعم الطعام غير المأكول، وتتخلص الأسر من الطعام.
واقترحت كلورا أن خفض إنتاج اللحوم سيكون أفضل لكل من الحيوانات والمناخ.
وأشار الباحثون إلى أنه وفقا لبيانات الأمم المتحدة، يمكن أن يعزى ما يصل إلى 14.5 % من جميع انبعاثات الغازات الدفيئة إلى الماشية.
وأشارت إلى أن معاناة الحيوانات “يصعب قياسها بالأرقام والنسب المئوية”.
وقال الباحث: “لا يوجد حل واحد لتقليل هدر اللحوم، وفي البلدان النامية، سيكون الأمر يتعلق أكثر بتحسين ظروف الحيوانات وتخزين اللحوم ونقلها”، ويعتقد أن تغيير السلوك في الدول الغربية يمكن أن يحدث فرقا.