مددت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية البرازيلية، حالة الطوارئ الصحية الحيوانية في جميع أنحاء البلاد لمدة 180 يومًا أخرى بسبب اكتشاف العدوى بفيروس أنفلونزا الطيور H5N1 شديد الإمراض (IAAP) في الطيور البرية في البرازيل.

وتم تضمين التمديد في مرسوم نشر في الجريدة الرسمية للاتحاد (DOU) أمس الثلاثاء، والذي يؤكد المعلومات المسبقة من قبل وزير الزراعة، كارلوس جولارت.

وتعتبر الفترة حتى شهر مايو، وهو المصطلح الجديد لحالة الطوارئ، حرجة لانتشار المرض في البلاد بسبب وجود تدفق هجرة للطيور من نصف الكرة الشمالي للعودة إلى نصف الكرة الجنوبي، مما يزيد من احتمالية تلوث القطيع التجاري.

وحتى الآن، تعد البرازيل الدولة المصدرة الوحيدة التي لم تسجل المرض في الإنتاج التجاري.

واكتشفت الحالات التي تم تحديدها حتى الآن في حيوانات برية، منها 134 حالة (131 في طيور برية وثلاث في أسود البحر)، أو في طيور إنتاج الكفاف، التي تتم تربيتها محلياً، منها ثلاث حالات، مما أدى إلى ظهور 137 حالة تفشٍ في البلاد.

وتعد البرازيل أكبر مصدر وثاني أكبر منتج للحوم الدواجن في العالم، حيث تم تصنيع 14.524 مليون طن في عام 2022.