نظم تجار بيع الأسماك والدواجن المجمدة في واري بولاية دلتا النيجرية، احتجاجًا سلميًا ضد ارتفاع تكلفة المنتجات في البلاد.

وقام التجار المتضررون، بشن احتجاج على بعض كبار تجار الجملة للأغذية المجمدة في مناطق الحكم المحلي في واري ساوث وأوفيي.

كما اشتكى المتظاهرون بمرارة من أن الارتفاع اليومي في أسعار الأطعمة المجمدة أصبح لا يطاق، حيث كان له تأثير سلبي على أعمالهم.

كذلك أعربت إحدى قادة المتظاهرين المتضررين، السيدة أونوريود أونوكبيتي، أثناء حديثها مع الصحفيين، عن أسفها لأنهم يسجلون الآن انخفاضًا في المحسوبية على أساس يومي.

قالت: “قررنا أن نرفع احتجاجنا إلى تجار الجملة للأغذية المجمدة حتى يتمكنوا من خفض أسعار الأطعمة المجمدة بالنسبة لنا، وعلى الحكومة أن تتدخل في هذا الأمر، نحن نموت”.

الأسماك والدواجن المجمدة

وعزا المتحدث باسم شركة أوشن لورد للأغذية المجمدة، سولومون أوغنيوفو، أثناء رده على الاحتجاج،

سبب الزيادة في أسعار الأطعمة المجمدة إلى الزيادة غير المسبوقة في صرف النيرة مقابل الدولار.

وبينما اعترف بحق تجار التجزئة المتضررين من الأطعمة المجمدة في الاحتجاج، إلا أنه أشار إلى أنهم يسيئون توجيه شكاواهم.

ووفقا له، اشترى تجار الجملة المنتجات بالعملة الأجنبية “الدولار”.

كما يرى أن المتظاهرين يجب أن يوجهوا احتجاجهم إلى الحكومة وليس إلى تجار الجملة للأغذية المجمدة.

كما أضاف: “إذا كان سعر صرف النايرا مقابل الدولار منخفضًا، فإن سعر التجزئة للأغذية المجمدة سيكون منخفضًا أيضًا”.