أعلنت الحكومة الأوكرانية، الجمعة، إن روسيا دمرت ما يقرب من 300 ألف طن من الحبوب منذ يوليوالماضي

في هجمات على منشآت وسفن الموانئ الأوكرانية، مما يسلط الضوء على تهديد الحرب للأمن الغذائي العالمي.

وقبل بضعة أشهر، انسحبت موسكو من اتفاقية الأمم المتحدة التي سمحت بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني ، أولكسندر كوبراكوف في بيان، إنه منذ ذلك الحين، ضربت القوات الروسية 6 سفن مدنية

و150 ميناء ومنشأة للحبوب في 17 هجوما، مما أدى إلى تدمير المنتجات الزراعية المخصصة للتصدير.

وأضاف كوبراكوف: “هذه محاولة روسية لتعميق أزمة الغذاء في الدول التي تعتمد على المنتجات الأوكرانية”.

كما أشار إلى إن الأضرار التي لحقت بالموانئ الأوكرانية أدت إلى انخفاض إمكانات تصدير الحبوب في البلاد بنسبة 40٪.

وتعد أوكرانيا واحدة من أكبر مصدري القمح والذرة في العالم.

ولم يتسن على الفور الاتصال بوزارة الدفاع الروسية للتعليق.

كما ذكر كوبراكوف، إن 21 سفينة محملة بالحبوب استخدمت بالفعل ممر الحبوب “الإنساني” الجديد في البحر الأسود الذي أنشأته كييف في أغسطس.

وقال إنه في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود التابعة للأمم المتحدة، صدرت أوكرانيا 33 مليون طن من الحبوب، وتم إرسال 60% منها إلى دول أفريقية وآسيوية.