تمثل جدود الدواجن العمود الفقري لتطوير صناعة الدواجن من خلال إنتاج الأمهات وكتاكيت التسمين المخصصة
للاستهلاك المحلى لزيادة العملية الإنتاجية للثروة الداجنة فى مصر.
وكشف مصدر مطلع داخل آروقة صناعة الدواجن، أن أصحاب شركات جدود الدواجن،
كانت الصورة أمامهم ضبابية خلال عمليات التسكين لدورات الشهور الثلاث الأولى من عام 2023م،
لذلك حجموا الكميات المستوردة ليقتصر الأمر على أعداد ضئيلة، مرجعا السبب إلى أنه كان هناك عدم ثقة وتخوف
من السوق المصري من قدرته على تلبية متطلبات قطعان أمهات الكتاكيت،ليظهر المشهد الحالي من قلة المعروض من الكتاكيت بالسوق المحلي.
وأشار المصدرلـ ” قلم بيطري” ، إلى أن الوضع سيتحسن بعد نحو سنة من عودة الثقة في الإقتصاد المصري مرة أخرى،
من خلال عدم تكرار أزمة الدولار والمتغيرات التي شهدها القطاع خلال الشهور الماضية.
ركود في قطاع الخامات
كما لفت إلى أن الركود الذي يشهده قطاع الخامات يشهد حالة من الركود الشديد، وسط الإفراج عن كميات كبيرة عن الذرة والصويا،
في ظل ضعف حجم الطلب، فهناك قلة في المعروض من قطعان الأمهات والكتاكيت التي تتغذى على الأعلاف،
مؤكدا أن القطاع سيستعيد طاقته بمجرد عودة الكميات المناسبة من جدود الأمهات والكتاكيت والذي يستغرق بدوره نحو سنة على الأقل.
دواجن التسمين
كما أضاف المصدر أن الأرباح التي يحصدها مربي التسمين خلال الفترة الراهنة تساعد على مواصلة العملية الإنتاجية
بكميات أكبر والعمل على تطوير العنابر واستحداث البطاريات وتوسيع استثماراتهم بجانب تعويض خسائرهم التي تكبدوها الفترة الماضية.