أغلقت بورصة الحبوب تعاملاتها الأسبوعية أمس الجمعة على انخفاض فى أغلب السلع الزراعية (فول الصويا والذرة والقمح ).
وانخفضت العقود الآجلة لفول الصويا في الولايات المتحدة خلال تداولات اليوم الجمعة بسبب عمليات البيع الفنية وجني الأرباح
بعد جلستين من المكاسب، وأظهر تقرير شهري أن المعالجات الأمريكية تعاملت مع حبوب أقل بكثير مما كان متوقعًا في أغسطس.
فول الصويا
وحذت العقود الآجلة للذرة حذو فول الصويا في الانخفاض، مع تعرض السوقين لضغوط أيضًا بسبب تحسن
ظروف المحاصيل في أوروبا وارتفاع الإمدادات من تسارع الحصاد في الولايات المتحدة.
في المقابل، تعافى القمح من الخسائر التي تكبدها في الجلسة السابقة بسبب المخاوف بشأن الشحنات من منطقة
سلة الخبز في البحر الأسود وانخفاض إمكانات الحصاد في أستراليا والأرجنتين بسبب الطقس الجاف الأخير.
ويراقب تجار الحبوب تقارير الحصاد المبكرة من الغرب الأوسط الأمريكي تحسبًا لمزيد من التعديلات على توقعات العرض الصادرة عن وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال تيري رايلي، كبير الاستراتيجيين الزراعيين لدى ماركس: “إننا نشهد بعض عمليات تسوية المراكز بعد حركة الأسعار بالأمس”.
وقال في إشارة إلى توقعات وزارة الزراعة الأمريكية: “بدأت التجارة تشعر بالارتياح مع تنفيذ 220 (مليون بوشل من فول الصويا)،
ولا أعتقد أنهم يريدون الاحتفاظ بمركزهم عند العودة إلى الوطن في عطلة نهاية الأسبوع”. لأقل مخزون من فول الصويا في الولايات المتحدة منذ ثماني سنوات.
بورصة شيكاغو للحبوب
وأثر سحق فول الصويا بشكل أبطأ من المتوقع في أغسطس بين أعضاء الرابطة الوطنية لمعالجي البذور الزيتية (NOPA)
على العقود الآجلة لفول الصويا، في حين أن أدنى مخزونات زيت الصويا منذ ما يقرب من ست سنوات عززت العقود الآجلة لفول الصويا.
