رانيا محمد غانم باحث أول –معهد بحوث الصحة الحيوانية

تأثير الإحتباس الحرارى على الدواجن وكيفية مواجهته

بقلم :  الدكتورة / رانيا محمد غانم

باحث أول –معهد بحوث الصحة الحيوانية-معمل فرعى المنصورة

ضربة الحرارة , اصطلاح يكثر تداوله فى أوساط مربى الدواجن وخاصة فى فصل الصيف نظرا لما قد تخلفه موجات الحر من خسائر فادحة تفوق القدرة على التحمل .

فى فصل الصيف حيث تصل درجات الحرارة إلى ما بين 40-50 م إضافة إلى أن بعض المناطق المطلة على البحر قد تصل الرطوبة النسبية .

فيها إلى 90% تتأثر كل قطعان الدواجن المرباة بحر الصيف ويكون هذا التأثر شديدا عندما تفاجأ بموجة الحر مما يسبب لها الإجهاد

وقد تصاب بالصدمة الحرارية والتى يكون نتيجتها نفوقا مؤكدا تتجاوز نسبته 50% .

لذلك لابد من البحث عن حلول حديثة خلال فصل الصيف إضافة للأساليب التقليدية المعروفة لمواجهة هذه المشكلة وحماية الطيور والحفاظ على انتاجها .

من حيث المبدأ لابد من التفريق بين اصطلاحين :

  • – الأول هو ضربة الحرارة وهى نتيجة تعرض الطائر لحرارة الشمس المباشرة .

  • – الثانى هو الاحتباس الحرارى ويعنى تعرض الطائر لحرارة عالية لمدة طويلة داخل بيت التربية .

الطيور الثقيلة : الأمهات وفراخ اللحم الثقيلة والطيور المسنة هى الأكثر عرضة وتأثرا بضربة الحر فيما تعتبر الصيصان

أكثر قدرة على تحمل الاجهاد الحرارى ولكن انتاجيتها تقل نتيجة للجفاف الناتج عن الحر .

ويكون تأثير الحر اكثر عند الطيور المرباة فى أقفاص وإنتاجها ينخفض بشدة ولن يبلغ القمة المخطط لها

إضافة الى تدنى جودة البيض حيث تصبح القشرة رقيقة وسريعة الكسر وينخفض وزن البيض ويصغر حجمه .

ونظرا لأهمية الموضوع , خاصة وأن درجات الحرارة أخذت فى الارتفاع , فإننا سنحاول دراسة مختلف جوانبه

ابتداء بعرض الخصائص الفيسيولوجية للطائرثم التطرق إلى أعراض ضربة الحر .

والطرق الممكنة لتخفيض حدة الاحتباس الحرارى .

I – طبيعة الطائر الفسيولوجية

يعتبر الدجاج من ذوات الدم الحار حيث أن له القدرة على المحافظة على درجة الحرارة ثابتا نسبيا لأعضائه الداخلية

الا أن جسمه لا يحتوى على غدد عرقية وجلده يحتوى على طبقة دهنية مما يشكل إعاقة تحول دون تمكنه من اللتخلص من الحرارة الزائدة , ومواجهة الحرارة العالية .

ويفقد الطائر الحرارة من جسمه عن طريق الاشعاع ,التوصيل (ملامسة الهواء البارد جسم الطائر ) , تبخر المياه  , التبرز و وضع البيض .

وعندما يزداد مقدار الحرارة التى ينتجها الطائر عن تلك التى يفقدها من خلال  الطرق المختلفة للفقد ,

ترتفع درجة حرارة الجسم وعندما تصل إلى حد معين يموت الطائر نتيجة الإجهاد الحرارى .

وليس للطائر وسيلة لخفض درجة  حرارته سوى الجهاز التنفسى مما يشكل أيضا عبئا إضافيا على الطائر

وكلما كان الجهاز التنفسى للطائر أكثر سلامة كلما كان أقدر على تنظيم حرارته .

كما يتأثر الجهاز الدورى حين يزداد العبء على القلب والاوعية الدموية كذلك الجهاز العصبى وما له من دور فى تنظيم أجهزة الطائر

حيث أن المخ يتأثر بالحرارة العالية وتتمدد أوعيتة الدموية مما يؤثر على أداء الطائر .

تعتبر الحرارة ملائمة للدواجن عندما تكون بين 18 و 20 درجة مئوية , عند هذه المستويات يكون معدل التردد التنفسى 30 نفخة/ الدقيقة

ويكون الفقد الحرارى نتيجة التنفس بمعدل 30 من مجموع الفقد وتتم المحافظة على  الفقد وتتم المحافظة على

الثوابت الفسيولوجية(الاس الهيدروجينى للدم , الحرارة الداخلية ) من دون الحاجة للتأقلم .

فإذا ارتفعت درجة حرارة المحيط بشدة وتخطت قدرة الطائر على التكيف معها (اكثر من 30 درجة ).

فان عوارض صدمة الحر تبدأ بالظهور ونلاحظ حدوث التغيرات التالية :

1- العلامات السريرية

كيف نعرف الطيور التى تعانى من الاحتباس الحرارى ؟

تظهر هذه الطيور تغيرات سلوكية مصاحبة لتغيرات فسيولوجية واضحة نستعرضها فيما يلى :

1 – العلامات الظاهرية :

1-1 تغيرات سلوكية :

  • يدفن الطائر جسمه فى الفرشة ويبحث عن الماكن الرطبة .

  • يحاول الابتعاد عن الطيور الاخرى .

  • يقوم بتغطيس منقاره والداليات والعرف بالماء .

  • يتحرك أجنحته عن جسمه ويهدلها بحيث تكون نصف مفتوحة .

  • يستلقى ويبسط أجنحته وينفش ريشه .

  • يستلقى ويبسط أجنحته وينفش ريشه .

  • مع استمرار الحالة يتمدد الطائر ويدخل فى طور الغيبوبة وإذا استمرت هذه المرحلة فإنها تؤدى الى النفوق .

2-1 تغيرات فسيولوجية :

  • يرتفع معدل التنفس لدى الطائر ويبدو حالة لهاث ( الفقد الحرارى عن طريق التنفس)

  • تزيد الترددات التنفسية العالية جدا من ضغط ثانى اكسيد الكربون فى الدم ويؤدى هذا إلى ارتفاع الاس الهيدروجينى للدم ,

  • ويعتبر هذا الارتفاع هالكا عندما يكون حادا جدا ذلك أن الاس الهيدروجينى للدم يجب أن لا ينحرف عن نطاق ضيق للغاية .

  • صعوبة فى التنفس عند الطيور التى تأثرت بشكل كبير بضربة الحر وتحدث حالات تشنج ونفوق ناجمة عن ارتفاع درجة قلوية الدم .

  • يرتفع الادرار البولى , وبالتالى يزداد استهلاك الماء .

  • ينخفض استهلاك العلف ( انخفاض التكوين الحرارى الهضمى )

  • يفقد الطائر وزنه حيث أن الطاقة يتم إنتاجها من المواد البديلة ( الدهون , البروتينات ) .

  • إن خسارة المحاليل الكهربائية والامتصاص السيء للكالسيوم هما عواقب هذا التكيف الفسيولوجى أما الثوابت الفسيولوجية

  • فهى تعدل بشكل بسيط جدا , على الرغم من أن المضاعفات التقنية تعتبر مهمة , خصوصا إذا تكرر الإجهاد : نمو متأخر , عرج , قشر بيض هش , فرش رطب .

  • ترتفع حرارة الطير الداخلية بسرعة مما يسبب نفوقه بعد ما بين ساعتين و12 ساعة بسبب دخوله بغيبوبة , اختناقه أو قصور قلبه .

2- العلامات التشريحية

إن أول الطيور االهالكة بسبب الضربة الحرارية هى الأكثر نموا ,عادة ما يكون لجسمها مظهر محتقن نتيجة

الصدمة الدموية التى تسببها المواد السامةالمتراكمة, ويظهر تشريح هذه الطيور :

  • أنزفة دموية تحت الجلد نتيجة انفجار الأوعية الدموية .

  • احتقان عضلات الجسم .

  • تمدد االاوعية الدموية المغذية للمخ .

  • احتقان الكبد والطحال والرئة

  • جفاف بالقصبة الهوائية .

II  مواجهة المشكلة

نظرا لارتفاع نسبة النفوق الناجم عن الاحتباس ,الحرارى والخسائر الناجمة عنه يجب اتخاذ الاحتياطات الازمة على مختلف المستويات لمواجهة اثاره

والتخفيف منها . وتبدأ الاجراءات باختبار الطائر وتمر عبر المبانى واستعمال مختلف طرق العزل والتبريد بها وفيما يلى استعراض لمختلف هذه الإجراءات :

  • االطائر

إنالطائر جيد المصدر الخالى من االمايكوبلازما وأيضا جيد التحضين هوالأقرب لأن يكون خاليا من المشاكل التنفسية

وبالتالى يكون أكثر قدرة وكفاءة على مواجهة الاحتباس الحرارى من الطائر المصاب بأمراض تنفسية حيث تقل كفاءة جهازه االتنفسى عن تبريد جسمه .

  • المبانى

1-2 الموقع :

تشييد مزارع اكثر ملائمة للبيئة واكثر تكيفا مع عوامل الطقس :

اتجاه المزرعة من الشرق إلى الغرب لتجنب تعريض أضلاعها الطويلة إلى سقوط أشعة الشمس المباشر لفترات طويلة مما يخفض

من كمية الإشعاع الحرارى داخل العنابر وبالتالى يلعب دورا مخففا لارتفاع درجة الحرارة أثناء موسم الحر

إضافة إلى أن هذا الاتجاه يساعد على تحسين التهوية داخل العنابر .

يستحسن زراعة الحشائش الخضراء من أشجار سريعة النمو وفيرة الضلال حول بيوت التربية للتلطيف من انعكاس أشعة الشمس

ولما لها من دور ملطف للهواء الداخل للعنابر .

2-2 : البناية :

1-2-2 تشييد العنابر :

حدث فى العقد الأخير تطور هائل فى بيوت التربية حيث أصبحت أكثر ملائمة للمناطق الاستوائية والحارة والصحراوية , ويتمثل ذلك فى :

  1. ارتفاع سقف العنابر بين 4 و 5 أمتار منعا لحصول عملية الاحتباس الحرارى داخل العنابر ويجب أن يبرز السطح

  2. مسافة 1 إلى 1.5 متر عن الجدران مشكلا بذلك مظلة فوق النوافذ تمنع دخول أشعة الشمس مباشرة إلى داخل العنابر .

  3. فتحة النوافذ بين 160 و 230 سم لتسهيل عملية التهوية والتخلص من الغازات الضارة وبقاء الفرشة تحت الطيور

  4. جافة ويجب أن لا تقل مساحتها عن 10% من المساحة المغطاة .

  5. خلق دورة هوائية تحسن المستوى الحرارى داخل العنابر عن طريق المناور التى تقوم بعملية شفط الهواء الساخن

  6. من داخل العنابر إلى الخارج وهذا يساعد على دخول هواء جديد من النوافذ .

2-2 استعمال طرق العزل والتبريد :

  • خارج العنابر :

  1. استخدام مواد من الدهان العازل والعاكس للحرارة على الأسطح والجوانب للتخفيض من امتصاص الحرارة داخل االبيت .

  2. دهن الاسطح باللون الأبيض (الجير ) يقلل عملية الامتصاص الحرارى أثناء فترة الظهيرة كما يقلل كمية الإشعاع الحرارى من الأسطح إلى داخل العنابر .

  3. استخدام المواد العازلة من فراغات الجدران بكثافة أكثر كفاءة .

  4. استعمال القصب أو سعف النخيل كمواد عازلة لتغطية السقف .

  5. رش الماء فوق الأسطح يدويا أو باستعمال مرشات تثبت على السطح بتبريد الأسطح وبالتالى خفض كمية الإشعاع الحرارى إلى داخل العنابر ويجب أن تمتد هذه العملية على طول النهار أى من شروق الشمس إلى غروبها وليس أثناء فترة الحر فقط كى تكون ذات جدوى ولا تؤدى إلى نتائج عكسية .

  6. رش الماء حول العنابر على شكل طوق محيطى ولمسافة مترين لتبريد الهواء قبل دخوله إلى العنابر .

  • داخل العنابر

  1. إعادة تنظيم و تصميم مراوح الشفط وخلايا التبريد بشكل هندسى مختلف للمساعدة على زيادة معدلات التبريد داخل البيوت .

  2. زيادة الحجم الهوائى لكل طير داخل العنابر ما يعنى تقليل عدد الطيور فى وحدة المساحة بنسبة 20% .

  3. وضع مواسير للمياه االباردة فى الأرضيات للتخفيض من تفاعلات وحرارة الفرشة نتيجة خروج الأمونيا

  4. مما ينعكس إيجابيا على حرارة البيت وزيادة المجواسطحات الباردة .

  5. تهوية العنابر عن طريق تركيب مراوح دفع على الجوانب ومراوح شفط على السقف حيث تعمل على خلق دورة هوائية داخل العنابر .

  6. تبريد الهواء عن طريق استعمال المبردات .

بورصة السلع

أسعار خامات أعلاف
أسعار خامات أعلاف

أسعار خامات أعلاف

ذرة صفراء, كسب صويا, صويا فول فات, صويا هاي فات, كسب عباد +36%, دي دي جي DDGs, ردة Bran, جيلوتين, جلوتوفيد

متوسط أسعار الأعلاف
متوسط أسعار الأعلاف

متوسط أسعار الأعلاف

بادي, نامي, ناهي, بادي نامي . بياض14, بياض16, بياض18

أسعار سلع نهائية
أسعار سلع نهائية

أسعار سلع نهائية

الدواجن, اللحم, البيض, الكتكوت, الألبان

أسعار شركات أعلاف الدواجن
أسعار شركات أعلاف الدواجن

أسعار شركات أعلاف الدواجن

الفتح, العدل, الكنانة, الحمد, القاهرة, الدقهلية, الوادي, الإيمان, القائد, السلام, المجد, الصلاح

أسعار شركات الكتاكيت
أسعار شركات الكتاكيت

أسعار شركات الكتاكيت

العناني, القاهرة, طيبة لجدود, القصبي, عياد, نيوهوب, الوطنية, الحمد, المنصورة, الوادي, اَمات, المصرية الهولندية, سامي عايد, رواد النيل

بورصة البيض
بورصة البيض

بورصة البيض

الحمامي, البنا, انشاص, الصحراوي, الزراعي, رشاد حمزة, قويسنا, الصالحية, كمشيش(المنوفية), شوشة (المنيا)

أسعار شركات أعلاف المواشي
أسعار شركات أعلاف المواشي

أسعار شركات أعلاف المواشي

الفتح, العدل, الكنانة, الإيمان, الفريد للأمن الغذائي, الدقهلية

أسعار الطيور
أسعار الطيور

أسعار الطيور

نعام, رومي, بط, الدواجن البيضة و البلدي

أسعار لحم الماشية
أسعار لحم الماشية

أسعار لحم الماشية

جاموس, بقري, خرفان

بورصة الأسماك
بورصة الأسماك

بورصة الأسماك

مزارع, بحر متوسط

أسعار شركات أعلاف الأسماك
أسعار شركات أعلاف الأسماك

أسعار شركات أعلاف الأسماك

اللر أكوا ايجيبيت, الدقهلية, نيوهوب, هايدا, سكريتنج, جراند

متوسط سعر أعلاف الأسماك
متوسط سعر أعلاف الأسماك

متوسط سعر أعلاف الأسماك

علف%25, علف%27, علف%30

1
error: المحتوى محمي !!