أفادت وكالة الزراعة البرازيلية الوطنية (كوناب)، في نشرة الرصد الزراعي أن الطقس الجاف الذي ساد المنطقة الوسطى من البلاد حتى يوم الاثنين الماضي 21 أغسطس، ساهم في نضج وحصاد محصول الذرة الثاني.

وقالت الشركة إنه في المناطق الشمالية والساحل الشرقي والجنوبي من البلاد، استفاد جزء من محصولي الفول والذرة والمحاصيل الشتوية في معظم مناطق الجنوب من الأمطار الغزيرة.

وبحسب كوناب، فإنه على الرغم من انخفاض نسبة الرطوبة في التربة وارتفاع درجات الحرارة في المنطقة الوسطى، إلا أن الظروف الملائمة لاستكمال محاصيل المحصول الثاني ظلت مواتية.

من ناحية أخرى، أدى هطول الأمطار غير المنتظمة في جزء من باهيا وفي سيرغيبي إلى تفاقم القيود المفروضة على المياه في محاصيل المحصول الثالث في الحقول البعيدة عن الساحل.

وفي ريو غراندي دو سول، أدت الأمطار التي هطلت منذ الأسبوع الثاني فصاعداً إلى تحسين ظروف محاصيل القمح، على الرغم من انخفاض مخزون المياه في التربة في بداية الشهر.

محصول الذرة الثاني

وفيما يتعلق بالمحصول الثاني من الذرة، لاحظت الشركة أن الإنتاجية تتجاوز التوقعات في ولاية ماتو غروسو بسبب المناخ الملائم خلال الدورة، حيث وصل الحصاد إلى 99٪ من المساحة الإجمالية.

ومن ناحية أخرى، تؤثر الأمطار المتكررة في بارانا على حصاد الحبوب من الحقول في جزء من الولاية.

بالإضافة إلى إن الرطوبة العالية للحبوب وانقلاب النباتات بسبب الرياح القوية قد أخرت تقدم الحصاد بسبب صعوبة عمل الحصادات.

وفي ماتو غروسو دو سول، تقدم الحصاد في المنطقة الوسطى والشمالية، ولكن في الجنوب الغربي، بسبب الرطوبة العالية للحبوب، يتم الحصاد بشكل متقطع.

القمح

أما بالنسبة للقمح، أشار كوناب إلى أن مؤشر الغطاء النباتي في الولايات المنتجة الرئيسية يشير إلى تطور جيد للحبوب.

وفي المناطق المنتجة الرئيسية، كان المؤشر أعلى أو قريباً من المحصول السابق والمتوسط ​​التاريخي، مما يدل على إنتاجية جيدة.

“في ريو غراندي دو سول، كانت نمو القمح مرضي، مع المظهر البصري الجيد وحامل النبات الجيد.

وكانت الظروف الجوية مواتية لتنفيذ العمليات التي تنطوي على الرش، مثل التضميد والعلاجات الوقائية ومكافحة الأمراض والآفات.

وعلقت الشركة المملوكة للدولة على أن أعلى درجات الحرارة المسجلة أثرت على بعض المحاصيل.