قال الدكتور “محمود سمير” مدير مشروعات أعلاف الأهرام كايرو ثري اي، أن بعض شركات الأعلاف تستخدم مادة ” السالينومايسين” ضمن العليقة الخاصة بدواجن التسمين، وهى مادة تستخدم لعلاج مرض الكوكسيديا في الدواجن البيضاء، ولكنها مادة محظور تداولها في أعلاف الرومي لأنها قد تؤدي لوجود نافق بأعداد كبيرة.

كما لفت إلى أنه لا يمكن استخدام علف الدواجن بروتين 21%، في تربية طيور الرومي إلا فى حالة واحدة؛ وهي أن يتناسب مع المرحلة العمرية من عمر 80 يوم إلى 110 يوم.

وأكد أستاذ تربية الرومي، على أنه يتعين على المربين تحري مصدر الأعلاف ومكوناتها قبل استخدامها في دورات التربية، لتفادي وجود أي مشاكل أو نافق بين الطيور، وإتباع نظام تغذية يناسب كل نوع من الطيور فلا يجوز الخلط بين أعلاف طيور وأخرى.

وأشار “سمير” في تصريح خاص لموقع “قلم بيطري“، إلى أن دورة تربية الرومي تستغرق نحو 120 لـ 140 يوم، موضحا أن العلف أو العليقة المستخدمة في التربية تختلف بالمراحل العمرية المختلفة خلال الدورة، حيث تبدأ بعلف 28% بروتين، تليها المرحلة الثانية علف 26 % بروتين، تليها المرحلة الثالثة 23% بروتين.

كما أوضح أن كل مرحلة عمرية تستغرق نحو 4 أسابيع، تليها مرحلة علف 21 % بروتين وتستمر حتى 90 يوما من عمر الرومي ؛ لتصل لأخر مرحلة بنسبة 19% بروتين أى أقل نسبة بروتين وأعلى نسبة طاقة، ويأخذ كل طائران من الرومي حيز متر واحد.

برامج التحصين

وأوضح الدكتور “محمود سمير” أن هناك عدة برامج تحصينية خلال دورة تربية الرومي منها تحصينات ضد أمراض الإنفلونزا ، النيوكاسل، الجدري ، الكوليرا، لافتا إلى أن طيور الرومي قد تتعرض خلال فصل الشتاء لتيارات هوائية قد تصيبها بالإنفلونزا، مؤكدا على ضرورة الاهتمام والرعاية لتلافي مثل هذه الأمراض وأن تكون العليقة خالية من السموم.

وأشار إلى أن هناك نوعان من طيور الرومي المحلي والمستورد، موضحا أن الطيور المستوردة تخضع للحجر البيطري قبل دخولها للأسواق المحلية، لافتا إلى أنه إذا تم التأكد من إصابتها بمرض السالمونيلا أو بكتيريا الميكوبلازما، يتم حجزها ومنع دخولها للبلاد.