كشف تقرير جديد صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية ، زيادة الواردات الزراعية من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (LAC)
بشكل كبير على مدار الـ 12 عامًا الماضية بعد الركود العظيم ، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 6.9٪.
ويمثل هذا النمو أعلى بكثير من المعدل العالمي البالغ 5.6٪ ، وكانت المكسيك ، على وجه الخصوص ، مساهما رئيسيا في هذا الاتجاه.
المكسيك
وذكر التقرير، أن الواردات الزراعية الأمريكية من المكسيك نمت بشكل أسرع من الواردات من جميع البلدان الأخرى تقريبًا في أمريكا اللاتينية والكاريبي ،
مما أدى إلى ارتفاع حصة المكسيك في واردات الولايات المتحدة من المنتجات الزراعية من المنطقة من 44.1٪ إلى 58.2٪.
ونتيجة لذلك ، تصنف المكسيك على أنها المصدر الرئيسي لواردات الولايات المتحدة من المنتجات الزراعية ،
وتحتل المرتبة الأولى كأكبر شريك تجاري للأغذية والزراعة مع الولايات المتحدة ،
حيث يتوقع أن تصل التجارة ثنائية الاتجاه إلى 74.7 مليار دولار في السنة المالية المنتهية في 30 سبتمبر.
كما سلط التقرير الضوء على الأهمية المتزايدة للمكسيك في تجارة الأغذية والزراعة الأمريكية منذ بدء عام 1994 لاتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).
في السنوات التي أعقبت الركود العظيم وقبل الوباء ، شكلت واردات الزراعة من أمريكا اللاتينية والكاريبي حوالي 37.9 ٪ من إجمالي واردات الولايات المتحدة الزراعية ، مما يمثل زيادة بمقدار 5 نقاط.
كما بلغت حصة المكسيك من إجمالي الواردات 22.2٪ في السنة المالية 2020 ،
