صرح أندري يوسوف ، ممثل جهاز المخابرات التابع لوزارة الدفاع الأوكرانية ، خلال في مقابلة حصرية مع TSN.ua،

أن روسيا انسحبت من اتفاقية الحبوب، بسبب عدم استيفاء الأطراف لمطالبها ، ولا سيما تخفيف العقوبات.

وأكد يوسوف ، أنه بسبب انسحاب روسيا من “اتفاقية الحبوب”، ستعاني دول إفريقيا وآسيا أكثر من غيرها.

واتهم يوسوف، موسكو بالسعى لتخفيف العقوبات المفروضة عليها بسبب غزوها لأوكرانيا، لذلك قررت أن تستمر الاتفاقية من عدمها وفقا لشروطها الخاصة،

مضيفا أن العمليات التى ارتكبها الاتحاد الروسي اليوم ضد الموانئ الأوكرانية والبنية التحتية المدنية ليس مجرد إرهاب ضد أوكرانيا والشعب الأوكراني ،

ولكن كان له أثر بالغ على العديد من البلدان في العالم؛ خاصة دول إفريقيا وآسيا – حيث ذهبت الحبوب كجزء من الاتفاقية.

وتابع ممثل جهاز المخابرات: ” إن انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب في الحقيقة

هو هجوم ارهابي موجه ضد برنامج الغذاء لمنظمة الامم المتحدة”.

انسحبت روسيا من “اتفاقية الحبوب”

يشار إلى أن روسيا انسحبت في 17 يوليو من “اتفاقية الحبوب” بعد الإعلان عن\لأنها لم تفي بمتطلباتها.

وأصدر الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة ، فاسيل نيبينزيا ، إنذارًا نهائيًا للدول الأعضاء في الأمم المتحدة بخروج روسيا،

مؤكدا ان “اتفاقية الحبوب” سيتم تمديدها حسبما قيل عندما يفي المشاركون فيها بالمطالب السبعة لروسيا الاتحادية،

والتي من بينها رفع العقوبات عن بنوك الاتحاد الروسي ، والاتصال بـ SWIFT ، واستعادة توريد قطع الغيار ، إلخ.