أعلن الكرملين، أمس الإثنين، إن روسيا علقت مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود، والتي قد تشكل عقبة أمام شحنات الذرة أمام العديد من الدول؛ خاصة وأن روسيا وأوكرانيا يمثلان مصدران أساسيان للحبوب لتلك البلاد.
في هذا الإطار، صرح خالد رزق، رئيس مجلس إدارة شركة المتميز للأعلاف، أن السوق المحلي يتبع آلية العرض والطلب، ووفقا لهذه السياسة وحدها تتراجع الأسعار أوترتفع.
وأشار “رزق” في تصريحات خاصة لـ”قلم بيطري”، إلى أن متوسط سعر طن العلف البادي بالشركات سجل اليوم الثلاثاء، 21500 جنيه، بينما بلغ سعر العلف النامى نحو 21400 جنيه للطن، ووصل سعر الطن في العلف الناهي 21300 جنيه.
كما أضاف أن متوسط سعر فول الصويا بالشركات تراوح بين بلغ 28 إلى 29 ألف جنيه للطن جنيه للطن، بينما تراوح متوسط سعر طن الذرة الأوكراني بين 10500 و11000 جنيه، ووصلت أسعار الذرة الأرجنتيني والبرازيلي مابين 11500 لـ 12000جنيه للطن.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة المتميز للأعلاف، أنه بالرغم من تراجع أسعار الذرة والصويا والأعلاف بشكل عام إلا أن السوق يعمل بطاقة إنتاجية تصل لـ50% خلال الوقت الحالي، وذلك نظرا لارتفاع درجات الحرارة والتي تؤثر بشكل عكسي على الدورات الانتاجية، بجانب تراجع سعر اللحم الأبيض، بالإضافة إلى أن هناك حالة ترقب لدى المربين لمزيد من التراجع في أسعار الخامات والعلف.
وقال أحمد حسين الصعيدي مسؤول بمصنع هيثم الصعيدى للأعلاف، أن هناك هدوء في الطلب على الأعلاف خلال اليومين الماضيين، مضيفا أنه منذ تراجع أسعار العلف بداية من شهر يونيو، شهدت الأسواق إقبال من المربين على إدخال دورات إنتاجية جديدة، منوها إلى أنه مازال هناك نسبة كبيرة لم تعد للقطاع وفي حالة ترقب لمزيد من التراجع في الأسعار.
وأشار أحمد حسين، في تصريح خاص بموقع “قلم بيطري“، إلى أن سعر طن العلف البادي سجل اليوم الثلاثاء، 20500 جنيه، بينما بلغ سعر العلف النامى نحو 20400 جنيه للطن، ووصل سعر الطن في العلف الناهي 20300 جنيه.
كما أوضح أنه لا يمكن تحديد ما إذا كان وصل السوق بالأسعار الحالية للأعلاف للحد الأدنى أم أن سيكون هناك مزيد من الانخفاض في الأسعار، إذ أن هناك عدة عوامل هي المتحكمة في الأمر منها الاقتصاد وسعر صرف الدولار والافراجات الجمركية وتوافر الخامات العلفية، وأي خلل في أحدهما يؤثر بشكل كبير على السعر في الأسواق المحلية .
وتعليقا على انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود، والتي قد تشكل عقبة أمام شحنات الذرة أمام العديد من الدول؛ خاصة وأن روسيا وأوكرانيا يمثلان مصدران أساسيان للحبوب لتلك البلاد، أفاد المسؤول بمصنع هيثم الصعيدى للأعلاف، بأنه قد تتأثر الأسعار في السوق المحلي بهذا الأمر.