أغلقت بورصة الحبوب العالمية تعاملاتها الأسبوعية على تراجع غالبية السلع الزراعية ، في ظل التوقعات بتساقط أمطار في ولايات الغرب والوسط الأمريكية الأمر الذي يعني زيادة جودة وحجم محاصيل الحبوب، أي ارتفاع المعروض منها، ومن ثم الضغط على الأسعار.
وانخفض القمح أيضًا ، بسبب ضغوط زيادة حصاد القمح الشتوي في الولايات المتحدة وتقدير المساحة الكندية الأكبر من المتوقع.
بورصة السلع
وأبقت التوقعات الجوية المتقلبة لحزام الذرة الأمريكي المتداولين في حالة توتر لأسابيع. أدت ظروف الجفاف إلى توتر المحاصيل ودفعت العقود الآجلة للارتفاع إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر بحلول منتصف يونيو ، لكن توقعات هطول الأمطار في وقت لاحق من هذا الأسبوع وحتى الأسبوع المقبل عززت توقعات الإنتاج وأطلقت عمليات بيع.
وقال مات زيلر ، مدير معلومات السوق في شركة الوساطة StoneX ، في مذكرة للعملاء: “يتوقع الدببة أن تكون الأمطار في
الغرب الأوسط أفضل هذا الأسبوع لإبطاء معدلات المحاصيل المتراجعة ، ونمط أكثر فائدة يتطور أخيرًا إلى شهر يوليو الحرج”.
وقالت شركة كوبنهاجن ميرشانتس للسمسرة في مذكرة: “يبدو أن الصناديق بدأت في الخروج من مراكزها الطويلة المنشأة مؤخرًا في الذرة وفول الصويا مع زيادة فرص تحسين رطوبة التربة في الغرب الأوسط الأمريكي”.
يقوم الوسطاء أيضًا بترتيب المراكز قبل صدور تقارير عن مساحات الأراضي والأسهم الفصلية في الولايات المتحدة من المقرر أن تصدر يوم الجمعة من وزارة الزراعة الأمريكية.
اخبار السلع اليوم
تراجعت العقود الآجلة للقمح حيث حولت السوق تركيزها مرة أخرى إلى الإمدادات الوفيرة ، بعد التوتر الناجم
عن التمرد المجهض في نهاية الأسبوع الماضي من قبل ميليشيا فاغنر في روسيا ، أكبر مصدر في العالم.
كما أظهر تقرير حكومي يوم الأربعاء أن المزارعين زرعوا 26.9 مليون فدان في القمح لعام 2023 ، وهو أكبر عدد في 22 عامًا.
كان الرقم أعلى من متوسط توقعات الصناعة البالغ 26.5 مليون. كما قام المزارعون الكنديون بزراعة نبات الكانولا أكثر مما توقعته الصناعة.
وفي الوقت نفسه ، قد يصل محصول القمح الأوكراني لعام 2023 إلى 24 مليون طن متري على الأقل هذا العام ، متجاوزًا التوقعات الرسمية بكثير
، وارتد قريبًا من مستويات ما قبل الحرب ، وفقًا لما ذكرته هيئة تجار الحبوب في أوكرانيا.
الذرة
في ختام الجلسة، تراجعت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر بنسبة 1.6% إلى 5.28 دولار للبوشل.
