قالت هيلدا سولباكين ، سفيرة النرويج في فيتنام ، أن بلادها تبحث مع فيتنام تعزيز العلاقات في مجال الاستزراع السمكي،
مشيرة إلى إن التعاون في القضايا المتعلقة بصيد الأسماك يعود إلى ما يقرب من 40 عامًا ، لكن الأمور تتحرك الآن بشكل أسرع.
وأضافت سولباكين ، خلال ندوة عقدت مؤخرا في مدينة نها ترانج، أنه يوجد في النرويج الآن العديد من شركات الاستزراع المائي العاملة في فيتنام للمساعدة في تقديم حلول متنوعة متعلقة بالتكنولوجيا.
وأشارت إلى إن مؤهلات النرويج في مجال تربية الأسماك معروفة بالفعل ، لكن فيتنام أصبحت أيضًا مُصدِّرًا رائدًا لمنتجات الاستزراع المائي ، ولا سيما الأسماك البيضاء مثل بنغاسيوس إلى المملكة المتحدة وأوروبا.
من جانبه، قال تران دينه لوان ، رئيس إدارة مصايد الأسماك في فيتنام ، إنه مع وجود ساحل طويل بين البلدين ، فإن لديهما العديد من أوجه التشابه والمصالح المشتركة.
كما أوضح إن دراسة تجربة النرويج ودروس النجاح ستوفر أفكارًا لمساعدة فيتنام في حل الصعوبات الحالية بالإضافة إلى تنفيذ سياسات مناسبة لتطوير تربية الأحياء البحرية بشكل أقوى وأكثر استدامة.
الاستزراع السمكي
ووضعت فيتنام خطة إستراتيجية جديدة مدتها سبع سنوات لتطوير قطاع الاستزراع المائي البحري الذي يتضمن رؤية طويلة المدى حتى عام 2045.
وتابع: “الهدف هو إنشاء صناعة آمنة ومستدامة صديقة للبيئة ، مما يخلق منتجات ذات علامات تجارية تلبي احتياجات العملاء الأجانب والمحليين على حد سواء”.
وقال رئيس إدارة مصايد الأسماك في فيتنام ، إن الخطة ستنظر أيضًا في الحد من الاستغلال وزيادة تربية الأحياء المائية كسياسة للمساعدة في تحقيق التوازن بين الاحتياجات البشرية والحفاظ على الموارد البحرية والتنمية المستدامة.
وأضاف أنه من خلال التحول إلى الاستزراع البحري ، فإن تطوير الاستزراع السمكي على نطاق صناعي نحو التصدير وتحسينه من شأنه تحسين جودة وقيمة قطاع الأحياء المائية في فيتنام.
