يعقد المركز الدولي للأسماك، الأسبوع المقبل، الورشة الختامية لمشروع استخدام تكنولوجيا المناخ الذكية في الاستزراع المائي، بدعم من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «الأيفاد»، وذلك بالشراكة مع المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية بالعباسة، وجامعة باهير دار بأثيوبيا ووزارة الري والموارد المائية بأريتريا.
وتأتي الورشة في إطار استعراض أهم نتائج ومخرجات المشروع الذي بدأ في مايو لعام 2019 بما في ذلك عدد من قصص النجاح في محافظة الشرقية والبحيرة وكفر الشيخ ووادي المغرة، حسبما أفاد المركز.
يشارك في حضور كل من مركز البحوث الزراعية وجهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية والشركاء
بالإضافة إلى نخبة من الأساتذة والأكاديميين والخبراء في هذا القطاع من جامعات السويس والإسكندرية وزويل،
بجانب عدد من المستفيدين من المشروع من صغار المزارعين وأصحاب المزارع السمكية والمفرخات وبائعات التجزئة من العاملات في بيع وتصنيع منتجات الأسماك.
المركز الدولي للأسماك
ويعد المركز الدولي للأسماك منظمة بحثية دولية غير هادفة للربح تسخر إمكانيات مصايد الأسماك وتربية الاحياء المائية للحد من الجوع والفقر، وذلك اعتمادا على الخبرة العلمية وشبكة العلاقات والشراكات المتشعبة.
كما يعمل المركز الدولي للأسماك على زيادة إنتاجية واستدامة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية،
كذلك يعمل المركز على تحسين الظروف المعيشية للفقراء الذين يعتمدون على هذين النشاطين في دول القارة الأفريقية وآسيا، ودول المحيط الهادي،
ويقع مقره في مدينة بنانج في ماليزيا، بينما يقع المركز البحثي والتدريبي والإقليمي لأفريقيا وغرب آسيا بالعباسة، بمحافظة الشرقية وتم تأسيسه عام 1998.
وأصبح المركز الدولي للأسماك شريكا استراتيجيا للحكومة في مصر في جهودها الحثيثة لتنمية قطاع الاستزراع السمكي،
ويضع المركز الدولي للأسماك نصب عينيه تحسين الظروف المعيشية لأكثر من 7 ملايين مصري بحلول عام 2025 من خلال زيادة إنتاج الأسماك، وتوفير فرص العمل، وتحسين نمط التغذية للمصريين.
