بقلم : الدكتورة / مروى ابراهيم المرسى شلبى
باحث –معهد بحوث الصحة الحيوانية – معمل المنصورة الفرعى
المسبب المرضي:
نوعين من البكتيريا وهما(pasteurellamultocida) (Mannheimiaheamolytica) ولكن الاكثر شيوعا هي الباستريلا مالتوسيدا.
الباستريلا مالتوسيداهوعامل بكتيري سالب الجرام متورط في عدوى متعددة المضيف. تميز بأنها تصبغ غامقا في الطرفين Staining Bipolar وغير متحركة, شكلها كروي أو قصبي. تنقسم الى خمسة مجموعات مصلية وهي A,B,C,D,Fو تتضمن 16نمطا مصليا. بكتريا الباستريلا تفرز سم endotoxin يصل الى الدم هو والبكتيريا فيسبب تسمم الدم.
مرض الباستريلا مالتوسيدا في الأبقار:
. تسبب هذه البكتيريا الالتهاب الرئوي الوليدي، وحمى الشحن في العجول المفطومة ، وتسمم الدم النزفي (HS), تحدث الإصابة بشكل تحت الحاد ونسبة نفوق عالية جدا يحدث المرض في الماشية والجاموس في العديد من مناطق إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وجنوب أوروبا.
الإجهاد هو العامل الأكثر فعالية الذي يعرّض الماشية للإصابة بالتهاب الرئة. حيث يؤدي المرض إلى جفاف شديد، واضطراب وخلل في وظيفة الكرش. عوامل الإجهاد التي تؤهب لتطور داء الباستريلا الرئوي هي الغبار، خاصة في ظل الظروف الجويةكالبرد الشديد والرطوبة العالية عند سقوط أمطار غزيرة أوعند نقل الحيوان إلى أماكن بعيدة,الغازات الضارة (الأمونيا، أول أكسيد الكربون)، النظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات،الجوع، صدمة الفطام، الاكتظاظ، إعادة التركيب أو اضطراب في التسلسل الهرمي الاجتماعي، التطعيم رغم كل أسباب مذكورة تعتمد الإصابة على مناعة ذاتية لدى الحيوان
طرق انتقال باستريلا مولتسيدا
-
عن طريق الابتلاع أو الاستنشاق أثناء الاتصال المباشر مع حيوان مصاب أو علف أو ماء ملوثحيث انة يمكن أن تتواجد Pasteurellamultocida في لوزتي البلعوم الأنفي للماشية والجاموس لذلك قد تعمل بعض الأنواع كمستودع للبكتيريا التي تسبب داء البستريلات الإنتاني
-
عن طريق الاتصال بالجثث المتحللة وفي التربة الرطبة أو المياه ، حيث يُعتقد أيضًا أن multocida يمكن أن تعيش لساعات أو أيام فيها وبالتالي فإن الاتصال بهذه المواد المصابة يمكن أن يمثل طريقًا آخر محتملًا للعدوى
-
عن طريق النقل الميكانيكي كالقراض ticks والذباب
العلامات السريرية لداء الباستريلات بالدم :
-
النوع البلعومى ( الجلد):
– ورم مؤلم وساخن فى منطقة البلعوم يكون لين ثم يتحول الى صلب.
– يمتد الورم الى منطقة الرقبة والصدر والقدمين.
– سعال مع وجود افرازات مخاطيه من الانف تتحول الى دمويه.
– تورم فى العينين مع وجود افرازات دمعيه.
– تورم فى اللسان ممكن ان يؤدى الى الاختناق فى بعض الاحيان لانه يسد الحلق.
– صوت شخيركنتيجة لصعوبه التنفس.
– النفوق ممكن ان يحدث خلال 12- 72 ساعة.
-
النوع الصدرى ( الرئوى)
– التنفس ضعيف و مؤلم وصعب و لذلك يفتح الحيوان فمه ويمد رأسه للامام لمحاولة التنفس.
– سعال او كحه.
– افرازات رغويه ودمويه من الانف.
– النفوق خلال 48- 72 ساعة.
-
النوع الهضمى:
– يسبب امساك ويلية اسهال يمكن ان يكون مدمم.
– النفوق خلال 4 ايام.
طرق التشخيص
-
تشخيص المرض من خلال العلامات السريرية.
-
بتشخيص حيوانات المزرعة عن طريق، جمع عينات ما قبل النفوقمن الجهاز التنفسي السفلي مسحة القصبة الهوائية، أو الغسل عبر القصبة الهوائية، أو غسل القصبات الهوائية حيث تظهر مسحات الدم الميكروب ثنائي القطب.
-
جمع و تشريح عينات من الرئة بعد النفوق: حيث تملأ الإفرازات المصلية الفيبرين الحويصلات الهوائية والرئوية وتكون أرجوانية – رمادية اللون. بالإضافة إلى التهاب غشاء التامور والتهابات المفاصل الناجمة عن التسمم الدموي أيضًا قد تكون واضحة وكذلك مناطق النخر والنزيف في الأمعاء الدقيقة والبؤر المتعددة على سطح الكبد.
طرق العلاج والوقاية
-
استخدام لقاحات التسمم الدموى ضد (P. multocida) فهو تحمي الماشية بشكل جيد من المرض.
-
يمكن استخدام اللقاح الوحيد المتاح في جنوب إفريقيا الذي يحتوي على (P. multocida) هو لقاح(Onderstepoort Biological Products Pasteurella) للماشية، حيث يحتوي على أنواع (A ،D ،E)، وكذلك النوع (M. haemolytica) من النوع (A).
-
العلاج استخدام المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب للحيوانات المصابة و عزلها عن الحيوانات السليمة.
-
بينما تتم الوقاية والسيطرة على حدوث المرض عن طريق تقليل مصادر التوتر التى تصيب الماشية واتخاذ الاجراءات الصحية عند شحن الحيوانات و تحنب تزاحم الحيوانات و سوء التهوية.