أرجع الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أسباب ارتفاع أسعار الأسماك إلى ارتفاع سعر الأعلاف بشكل كبير،
وأشار مصيلحي، إلى أن سعر العلف أثر على تراجع إنتاج المزارع السمكية بنحو
80% من إجمالي الإنتاج في مثل هذا الوقت؛
موضحا أن موسم الاستزراع يبدأ من شهر أبريل وينتهي في شهر نوفمبر من كل عام.
وأوضح مصيلحي، أن الأعلاف تمثل نحو 60% من زراعة الأسماك.
في وقت سابق، تقدم النائب عبدالسلام خضراوي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، وموجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن الارتفاع غير المسبوق فى أسعار الأسماك.
وطالب خضراوى، الحكومة بالإسراع في اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير التي تكفل مواجهة ظاهرة ارتفاع أسعار الجنوني بمختلف الأنواع من الأسماك،
مشيرا إلى أن سمك البلطى بلغ أكثر من 75 جنيها للكيلو، وسجل سعر كيلو السمك البوري نحو 120 جنيها ،
كما وصل سعر كجم السمك الفيليه إلى ما يقرب من 160 جنيها.
وأوضح النائب، أن المواطنين فوجئوا عقب إجازة عيد الفطر المبارك ببلوغ أسعار الأسماك لمستويات قياسية بمختلف أنواعها من البلطى والبوريوالفيليه،
مشيرا إلى أن هذه الأنواع من الأسماك كانت تسمى بالأسماك الشعبية بصفتها الأكثر استهلاكاً من جانب المواطن البسيط.
ودعا عضو مجلس النواب، الحكومة بسرعة التحرك لمواجهة ارتفاع سعر الأسماك،
مؤكددا على ضرورة أن تتجه كل من وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي والتموين والتجارة الداخلية والتنمية المحلية إلى إنشاء العديد من الأسواق وشوادر الأسماك بمختلف المحافظات والمدن والمراكز والأحياء والقرى على مستوى الجمهورية
مطالباً الحكومة بالكشف عن الأسباب الحقيقية التي وراء قفز أسعار الأسماك في مصر بهذا الشكل الجنوني
في حين أن مصر تحقق نسبة اكتفاء ذاتي بنحو 85% من الأسماك على حد التصريحات الأخيرة لوزير الزراعة واستصلاح الأراضى.
