أكد الدكتور “حسام حسن” طبيب بيطري، على ضرورة تطبيق البرامج التحصينية المنتظمة في المزارع تحت إشراف وزارة الزراعة،
للتأكد من خلو قطعان الدواجن من الأمراض والأوبئة والقدرة على مواجهة الفيروسات.
وقال “حسن” في تصريح خاص بموقع “قلم بيطري“، أن مرض “ريو” هو مرض فيروسي يصيب الكتاكيت من عمر 14 يوم، والذي ينتقل من قطعان الأمهات إلى الكتكوت عن طريق البيضة “انتقال رأسي”،
موضحا أن قطعان الامهات لم تتلقى التحصينات المناسبة، أو أن التحصينات التى تم تطعيمها بها غير جيدة فلم تُحدث التأثير المطلوب،
أو أن المزارع قامت بالتحصينات المناسبة والجيدة، مما أدى لعدم تكوين القطعان أجسام مضادة وبالتالي لم تنتقل هذه الأجسام للكتكوت.
طبيب بيطري
وأوضح الطبيب البيطري، أن معامل الكتاكيت لديها مايعرف بـ”العرف التجاري” أي تضمن سلامة الكتكوت حتى عمر 10 أيام،
مشيرا إلى أن فيروسات الأدينو تصيب الكتكوت عمر 14 و 15 يوم، لافتا إلى ان هناك عدة أعراض لا تظهر سويا لكنها تتضح تباعا،
لذلك يتعين إجراء التشخيص التفريقي، حيث أن الفيروس يتشابه في أعراضه مع أمراض أخرى، ولن يكشف الأمر إلا بعمل تحليل (PCR) لتحديد نوع الفيروس ونسب الإصابة .
حسام حسن
وأكد الدكتور حسام حسن، على دور التشخيص المعملي في الكشف عن الأمراض،
موضحا أن بعض أعراض الفيروس ومنها الاضطرابات الهضمية والتنفسيةـ قد تختلط على الطبيب البيطري بأمراض أخرى
مثل الإيكولاي والسالمونيلا أو نتيجة تغير العلف، موضحا أن التشخيص المعملي شيئ مهم وفارق في تحديد التشخيص الصحيح والنهائي للحالة.
وزارة الزراعة
كما لفت إلى ضرورة تطبيق البرامج التحصينية المختلفة خلال الدورة الإنتاجية تحت إشراف وزارة الزراعة، كذلك يكون هناك تنسيق بين وزاتي الصحة والزراعة
من خلال الرقابة الدورية على الشركات الكبرى التى تنتج كتاكيت تسمين ومتابعة المواد الخام والأدوية البيطرية المستهلكة
مقارنة بحجم الإنتاج، للتأكد من حصولها على جرعات التحصين المناسبة.
وتابع الدكتور “حسام حسن”، بأنه يجب القضاء على المسببات لتلافي هذا النوع من الفيروسات وغيره من الأمراض المختلفة ،
موضحا أنه يمك علاجه من خلال جرعات من الريبابرين،
مشيراً إلى أنها مكلفة بالإضافة إلى أنها تعد من مثبطات النشاط الفيروسي على أمل أن يتمكن جسم الطائر من التعافي والتصدي للفيروس.