قال الدكتور ” أحمد دنيا” مدير تسويق بأحد شركات بيع الكتاكيت، أن هناك عزوف من قِبل المربين عن إدخال دورات إنتاجية جديدة نظرا لحالة من التخوف تسود بينهم فى ظل ارتفاع أسعار الأعلاف.
وأشار “دنيا” فى تصريح لموقع “قلم بيطري“، إلى أن ارتفاع أسعار خامات العلف وكذلك تراجع أسعار اللحوم البيضاء من الدواجن، له عامل كبير في انخفاض سعر الكتكوت.
ونفى أن تظهر أى حالات إعدامات عشوائية او تسريب للكتاكيت،
موضحا أن الكمية المعروضة من الكتاكيت داخل الأسواق قليلة ولن تستدعي مثل هذا الأمر.
وأرجع الدكتور ” أحمد دنيا”، عودة التربية المنزلية بقوة ؛ إذ أنها تسحب نسبة 70% من سوق الكتاكيت، إلى انخفاض أسعار الكتكوت حيث تراوح سعر الكتكوت الأبيض بين 6 إلى 8 جنيهات، موضحا ان حالة الطقس الدافئ فى الفترة الحالية شجعت المربي، بالإضافة إلى ان تربية البيوت لاتتكبد حجم الخسائر الفادحة التى يتعرض لها أصحاب الشركات في ظل ارتفاع أسعار العلف، كما أن تربية البيوت تعتمد بشكل أساسي على بواقي الطعام وبعض الخضروات والحبوب بخلاف الأعلاف التى تستخدم بنسب أقل من التى يتم استهلاكها في المزارع.
صرح المهندس “ماهر عطية” رئيس مجلس إدارة وصاحب شركة صيصان مصر،
أن تراجع أسعار الكتاكيت خلال الفترة الحالية نظرا للوضع غير المستقر في سوق الأعلاف،
موضحا أن كل يوم يشهد تغير فى الأسعار دون تحديد حد أقصى للسعر.
وأوضح “عطية” فى تصريح خاص لموقع “قلم بيطري”، أن هناك ندرة فى خامات الأعلاف مما يحدث زيادة فى السعر يوميا،
مضيفا أن المربين أحجموا عن إدخال دورات إنتاجية جديدة “تسكين الكتاكيت”، فى ظل الأزمة التى يعيشها قطاع الدواجن.
وأشار “عطية” إلى أن سوق الدواجن يشهد حالة من عدم الثبات او الاستقرار في الأسعار؛ لافتا إلى ان الأسبوع الماضي
بلغ سعر الدواجن فى المزارع لنحو 58 جنيه، فيما سجل السعر أمس الأحد، 66 جنيه للكيلو الواحد،
بينما سجلت اليوم الإثنين قرابة الـ70 جنيها، لتظهر حالة من التخوف لدى المربي عن المغامرة بإنتاج قطعان جديدة.
وأردف صاحب شركة صيصان مصر، أن الفترة الماضية شهدت بيع جماعي لقطعان الامهات؛
موضحا أن أثر هذا الأمر سينكشف خلال شهر من الآن، بعد انتهاء البيض الموجود في المعامل،
نافيا وجود مشاهد إعدامات عشوائية أو تسريب للكتاكيت نظرا لقلة المعروض منها فى الأسواق حاليا، بالإضافة إلى ندرتها خلال الفترة القادمة.