صرح “ثروت الزيني” نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن أزمة الأعلاف تزداد صعوبة وسط قلة حجم الإفراجات الجمركية عن خامات الأعلاف من الذرة وكُسب الصويا ما نتج عنه شحية فى الأسواق لنشهد هذه الأسعار الفلكية.
وقال الزيني، فى تصريح لموقع ” قلم بيطري“، أن 75% من تكلفة إنتاج الدواجن فى الأعلاف، لافتا إلى الإفراجات لاتمثل سوى 25% من احتياجات السوق، موضحاأن طن الصويا سجل 40 ألف جنيه والذرة نحو 20 ألف، مؤكدا أن الأزمة لن تنتهي إلا بتوفير الخامات عبر تسريع وتيرة الإفراجات، مشيرا أن منتجي البيض يخسر نحو 25 جنيه فى الطبق الواحد.
وأشار الزيني، إلى أن صناعة الدواجن لن تستقيم إلا بتوفير الأعلاف ، موضحا أن استيراد الدواجن لن يحل الأزمة، لافتا إلى أن الاتحاد خاطب الجهات المعنية لوضع حلول فورية.
كما أوضح أن هناك عدد من المزارع خرجت وتوقفت عن الإنتاج في بداية الموسم الرمضانى، مما نتج عنه قلة فى المعروض من الدواجن والبيض نشهد أثره حاليا في ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن أسعار الكتاكيت تباع حاليا بنحو 6 جنيهات دون احتساب التكلفة.
وناشد نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، بعقد اجتماع عاجل للحكومة لوضع حل سريع ومستدام موضحا أن الأمور لن تستقيم إلا بتحرك بوقف الأسعار الفلكية؛ مشيرا إلى أن أكثر من 40% من المنتجين توقفوا عن الانتاج، مما يتسبب في خسائر فادحة للمربين والعمالة والصناعة بأكملها.
في وقت سابق، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي؛
لمتابعة موقف توفير احتياجات السوق المحلية من خامات الأعلاف من الذرة الصفراء وفول الصويا.
جاء ذلك خلال اجتماع استعرض فيه وزير الزراعة تقريراً حول كميات الأعلاف المطلوبة خلال الفترة المقبلة،
كما أكد القصير، على الحاجة لتوفير كميات كافية تلبي احتياجات مزارع الدواجن، مما يسمح بحدوث انخفاضات في أسعار الأعلاف،
ودعم الإنتاج المحلي من الدواجن وبيض المائدة، ويحول دون ارتفاع أسعارها.
وتم التوافق، في ختام الاجتماع، على قيام القطاع المصرفي بإجراءات سريعة لتوفير موارد النقد الأجنبي اللازمة لزيادة كميات الأعلاف في السوق المحلية،
وتسريع وتيرة إجراءات الإفراج عن شحنات الذرة الصفراء وفول الصويا؛
من أجل الحفاظ على استمرارية دورات إنتاج الدواجن في المزارع، وتفادي أي انقطاعات في الإنتاج.