قال أحمد نبيل، نائب رئيس شعبة البيض باتحاد منتجي الدواجن، إن أسعار الأعلاف في السوق المحلي شهدت ارتفاعا كبيرا بالأسواق خلال الأيام الماضية، بعد فترة من الهدوء.
وأضاف نبيل أن سعر طن الصويا سجل نحو 33 ألف جنيه، مقابل 28 ألف جنيه نهاية فبراير الماضي، وارتفع سعر طن الذرة إلى 17 ألف جنيه للطن مقابل 15 ألف جنيه، في فبراير، وهم مكونات أساسية لصناعة أعلاف الدواجن.
وأشار إلى أن سعر العلف تام الصنع كمنتج نهائي ارتفع من 18 ألف جنيه في فبراير إلى 20 ألف جنيه.
وأرجع نبيل عودة الأسعار للارتفاع مرة أخرى إلى عودة بطء حركة الإفراجات عن خامات الأعلاف الموجودة بالموانئ، بعدما شهد السوق إفراجات متتالية تزامنا مع الإفراجات التي أعلنتها الحكومة خلال الشهور الماضية من أجل حل أزمة تكدس البضائع بالموانئ، والتي أعلن رئيس الوزراء انتهاءها في يناير الماضي.
كان البنك المركزي أصدر قرارًا خلال شهر فبراير الماضي، بوقف التعامل بمستندات التحصيل في كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية بدلاً منها، وذلك قبل أن يعود إلى إلغاء هذا القرار مع نهاية العام الماضي.
وعانى المستوردون والصناع خلال الفترة الماضية من أزمة نقص مستلزمات الإنتاج بسبب التأخر في فتح الاعتمادات المستندية، وبطء في تدبير العملة من قبل البنوك.
في وقت سابق لكن الدكتور مصطفى مدبولي أعلن في شهر يناير الماضي انتهاء مشكلة تكدس البضائع وعودة الأوضاع في الموانئ لطبيعتها.
ودفعت أزمة نقص الأعلاف العام الماضي، بسبب مشكلة تكدس البضائع بالموانئ مع نقص الدولار وتطبيق نظام الاعتمادات المستندية، بعض مزارع الدواجن إلى إعدام كميات من الكتاكيت، وهو ما أثار جدلا واسعا وقتها دفع الحكومة للسعي لتوفير حلول سريعة للأزمة.