وصف الحاج عبد المغيث حسن عبده، مسوق دواجن بالمنصورة، الوضع فى سوق الدواجن بلعبة “القط والفأر” بين مربين الدواجن والتجار والسماسرة
وقال، “عبد المغيث” أو كما يطلق على نفسه “رئيس جمهورية الفراخ” في تصريح لـ”قلم بيطري“، أن الكمية المعروضة
من الدواجن قليلة بنسبة كبيرة، فيلجأ المربيين أو منتجى الدواجن لعملية إغلاق؛ مما يتسبب في رفع السعر في اليوم الذي
يليه بنسبة تتراوح مابين 5 إلى 7 جنيهات فى الكيلوالواحد،
ونتيجة طبيعية لارتفاع الأسعار تضعف القوة الشرائية ويصبح الطلب أقل، فيلجأ مربي الدواجن لخفض الأسعار مرة أخرى ؛ ولذلك نشهد هذا التذبذب فى الأسعار بسوق الدواجن
وأكد “عبد المغيث” على ضرورة ضبط حركة الأسعار، لتفعيل عجلة الإنتاج
وتعود حركة التداول مرة أخرى بين المربين والتجار والمستهلك في سوق مستقر
وأضاف رئيس جمهورية الفراخ ، أن سبب الأزمة ينحصر في ندرة خامات الأعلاف وحجزها بالموانئ، مع ارتفاع سعر الدولار،
مما أدى لعزوف الكثير من مربي ومنتجى دواجن الأمهات والتسمين عن عملية الإنتاج
وأشار “عبد المغيث”إلى أن الحد الأدني الذي قد يصل إليه سعر كيلو الفراخ خلال الفترة المقبلة هو 60 جنيه داخل المزرعة،
وذلك إذا كان المعروض متوفر بكميات كبيرة، وقلة فى الطلب ، مشيرا إلى أن هذا السعر سيتسبب في خسائر فادحة
لمنتجى الدواجن، خاصة مع ارتفاع أسعار الأعلاف ، أما الحد الأقصى يتوقع أن يبلغ 75 لـ 80 جنيها للكيلو الواحد
ويرى “رئيس جمهورية الفراخ” أن حل الأزمة يتمثل فى توفير مستلزمات صناعة الأعلاف من الخامات “الذرة الصفراء والصويا والمركزات”،
موضحا أنه إذا توفرت الخامات ستهدأ الأوضاع ويعود مربي الدواجن، وتعود القوة الشرائية كما كانت سابقا