صرح المهندس “ماهر عطية” رئيس مجلس إدارة وصاحب شركة صيصان مصر، أن مبيعات الكتاكيت انخفضت بنحو 50% خلال الفترة الماضية.
وأوضح “عطية” فى تصريح خاص لموقع “قلم بيطري”، أن سياسة العرض والطلب هى ماتحكم آلية السوق،
مشيرا إلى أن ارتفاع البنزين لا يؤثر بشكل مباشر على أسعار الكتاكيت، ففى حالة كان هناك ضعف فى القوة الشرائية مع ارتفاع فى سعر البنزين فلن يتأثر سعر الكتكوت،
ولكن التأثير يحدث حين يزيد الطلب وبالتالى زيادة فى معدلات عمليات النقل وغيرها وهنا ترتفع أسعار الكتاكيت.
ونفى “عطية” مايشاع حول انخفاض المبيعات بنسبة 80% خلال الفترة الماضية ،
موضحا أن المبيعات شهدت انخفاضا بنحو 50% تقريبا، نتيجة تراجع القوة الشرائية وعدم توافر العلف الآجل مع زيادة أسعار الخامات والتكلفة.
كما أشار ” عطية” إلى تكلفة الإنتاج العالية، فنحو 10 آلاف كتكوت تحتاج لمليون ونصف جنيه، وهذه التكلفة تُشكل صعوبة كبيرة
أدت لعزوف الكثير من المربين عن الإنتاج، مشيرا إلى قيام البعض بتسريب الكتاكيت وحالات الإعدامات العشوائية التى شهدناها سابقا.
ولفت إلى أن ضعف الإنتاج فى الدواجن الأمهات، أدى لنقص المعروض من الكتاكيت وبالتالى انخفاض الأسعار حدث بشكل طفيف، لم يشعر به الكثيرون.
ودعا صاحب شركة صيصان مصر، إلى ضرورة تعزيز إنتاج الأمهات ليظهر أثره الإيجابى على أسعار الكتاكيت وغيرها بشكل ملموس.
من جانبه، قال “أحمد عطية” مسؤول بالشركة أن أسعار البنزين تؤثر بشكل غير مباشر على أسعار الكتاكيت،
من خلال عمليات النقل التى تتم من المزارع للمعمل، ومن المعمل للعميل بخلاف المتابعات والدعم الفني وعملية الإنتاج ككل
وأشار إلى أن انخفاض نسبة المبيعات الذى شهدته الفترة الماضية، نتيجة انخفاض أسعار الدواجن بشكل مبالغ
مما أدى إلى خسائر فادحة للعديد من صغار المنتجين، وجعلت الكثير منهم يتوقفون عن التربية،
مشيرا إلى عودة البعض منهم لعملية الإنتاج بعد ارتفاع الأسعار مرة أخرى.