مركز البحوث الزراعية
معهد بحوث الصحة الحيوانية
المعمل الفرعي بكفر الشيخ
د/ عاطف عبد المجيد سالم
باحث أول أمراض دواجن
يعد دجاج التسمين أحد المصادر المهمة للحوم البيضاء الغنية بالبروتين ذات المذاق المحبب لدى كثير من الناس ولهذا يتم الاهتمام بدراسة العوامل التي تؤثر على إنتاجيته ومعدل التحويل ومنها الأمراض البكتيرية , وتأتي عدوى الكليبسيلا كأحد الأمراض التي تسبب خسائر اقتصادية في مزارع الدجاج بأنواعه وكذلك التربية المنزلية .
الأهمية الاقتصادية
هو أحد مسببات الأمراض الانتهازية الموجودة في قائمة قصيرة من الأسباب الشائعة لعدوى المستشفيات حيث توجد الكليبسيلا الرئوية ضمن الفلورا الطبيعية للفم والجلد والأمعاء، ولكنها قد تسبب تغييرات مدمرة لرئتي الإنسان والحيوان عند استنشاقها و يؤثر المرض عادةً على الرجال المسنين ومتوسطي السن المصابين بأمراض مؤهبة مثل مرض السكري وإدمان الكحول والأورام الخبيثة وأمراض الكبد والداء الرئوي الانسدادي المزمن والعلاج بالستيرويدات القشرية والقصور الكلوي والتعرض المهني لبعض المواد (كما في مصانع المنتجات الورقية).
تحدث معظم الحالات عندما يكون الشخص في المستشفى لسبب آخر (عدوى المستشفيات. (
أما بالنسبة إلى الطيور فيعد الميكروب ملوث بيئي في بعض الأحيان يسبب وفيات الجنين ، والتهابات كيس الصفار ، والوفاة في صغار الدجاج والديك الرومي والنعام كما يؤدي إلى خسائر اقتصادية بسبب انخفاض الوزن وزيادة النفوق وانخفاض جودة اللحوم
المسبب المرضي :
الكليبسيلا الرئوية ( Klebsiella pneumoniae) هي بكتيريا عصوية الشكل سالبة الجرام غير متحركة , مغلفة بمحفظة، وتصنف ضمن اللاهوائيات الاختيارية المخمرة لللاكتوز , وهي توجد ضمن الفلورا الطبيعية للفم والجلد والأمعاء ، ولكنها قد تسبب تغييرات مدمرة لرئتي الإنسان والحيوان عند استنشاقها
الإمراضية :
الميكروب يصيب الرومي والدجاج والنعام .
طريقة نقل العدوى :
-تحدث العدوى عن طريق الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي الاحتكاك المباشر وغير مباشر بالدجاج المعدي .
فترة الحضانة:
عادة ما تكون فترة الحضانة من 2-5 يوم وهي المدة التي تبدأ بدخول العدوى إلى جسم الطائر وحتى ظهور أعراض المرض عليه .
العوامل المهيأة للإصابة :
بلل الفرشة وزيادة الرطوبة بها وتصاعد الغازات السامة مثل غاز النشادر المثير للغشاء المخاطي للجهاز التنفسي مما يضعف من مقاومة الطيور للأمراض .
اختلاف درجات الحرارة ( انخفاض وارتفاع في فترات قصيرة) وزيادة الرطوبة مما يسبب إجهاد الطيور وإنهاك للمناعة وسوء التهوية خصوصاً في الأيام الأولى من التحضين حيث تزيد نسب الغازات السامة داخل الحضانة مثل ثاني أكسيد الكربون والنشادر وأول أكسيد الكربون
الإصابة بأمراض بكتيرية أخرى مثل السالمونيلا والاي كولاي والسيدوموناس وكذلك الأمراض الفيروسية حيث تفاقم من شدة المرض وتعظم من الخسائر
التثبيط المناعي بفعل بعض الفيروسات و سوء العليقة (مثل تلوثها بالسموم الفطرية أو تزرنخها )
أعراض المرض :
يصيب الجلد والجهاز التنفسي
حدوث اسهالات واضطرابات معوية
يصيب الجهاز التناسلي ويحدث التهابات بالمبيض وقناة البيض
التهابات بالعين , وفي الإصابات الشديدة يحدث نفوق للطيور المصابة
الآفات التشريحية :
احتقان بالكبد والأمعاء والطحال وتضخم الحوصلة المرارية
التهاب قناة البيض في الأعمار الكبيرة والتهاب ملتحمة العين
التهابات بالجهاز التنفسي
تشخيص المرض :
يعتمد التشخيص على تاريخ الحالة من سوء رعاية ، الأعراض والصفة التشريحية ثم العزل والتصنيف للمسبب المرضي وإجراء الاختبارات السيرولوجية .
طرق الوقاية والعلاج :
إتباع سبل الأمان الحيوي مع عزل الأفراد المصابة والتخلص منها .
تصحيح عيوب الرعاية (حرارة- تهوية- فرشة- رطوبة) مع استخدام علائق متوازنة .
إعطاء المضاد الحيوي المناسب للطيور وذلك بعد إجراء اختبار الحساسية .
إعطاء أملاح وفيتامينات.
