باحث أول بمركز البحوث الزراعية – معهد بحوث الصحة الحيوانية – قسم بحوث أمراض الجاموس
التغير المناخى هو تغير ملحوظ فى العوامل المرتبطه بمناخ منطقة معينة مثل (درجات الحرارة – الضغط – الرطوبة – الرياح – الأمطار) مقارنة بالمعدلات السابقة لفترة زمنية طويلة سائدة لهذا المناخ.
أسباب التغيرات المناخية:-
⦁ أسباب طبيعية.
⦁ التقلبات الشمسية نتيجة دوران الأرض حول الشمس وما ينتج عنها من تغير فى كمية الإشعاع الذى يصل إلى الأرض.
⦁ الزلازل والإنفجارات البركانية.
⦁ التغيرات فى مكونات الغلاف الجوى
⦁ أسباب غير طبيعية:-
⦁ إستعمال الإنسان للطاقة التى يستخدمها فى الصناعة فينتج عنها إنبعات غازات ضارة حابسة للحرارة.
⦁ قطع الأشجار وإزالة الغابات بشكل جائر.
⦁ إستخدام غاز الكلوروفلوروكربون فى الصناعة يؤدى إلى تآكل طبقة الأوزون.
⦁ الأكاسيد النيتروجنينية المستخدمة فى الأسمدة العضوية وبعض الكيماويات تساعد على الإحتباس الحرارى.
المخاطر المحتملة من التغيرات المناخية:-
⦁ التقلبات الشمسية نتيجة دوران الأرض حول الشمس وما ينتج عنها من تغير فى كمية الإشعاع الذى يصل إلى الأرض.
⦁ تراجع المحصول الزراعى وتقلص المخزون الغذائى (حيث من البديهي ان يؤدي أي تغير في المناخ الشامل إلي تأثر الزراعات المحليه و بالتالي تقلص المخزون الغذائي).
⦁ إنتشار الأمراض والآفات والحشرات الناقلة للأمراض (حيث شكل إرتفاع درجات الحرارة إلي انتشار الآفات و الحشرات الناقله للأمراض و التي تؤدي الي امراض مزمنه و أوبئة).
⦁ إرتفاع مستوى سطح البحر والمحيطات لأن إرتفاع الحرارة يؤدى إلى ذوبان الكتل الجليدية الضخمة.
⦁ تواتر الكوارث المناخية المتسارعة مثل موجات الجفاف والفيضانات والعواصف.
مظاهر التغيرات المناخية و آثارها علي الثروة الحيوانيه:-
⦁ ظاهرة الأمطار الحمضية
⦁ ظاهرة النينو (إنخفاض درجات حرارة سطح المحيطات على نطاق واسع مع تغيرات فى دوران الغلاف الجوى)
⦁ ظاهرة الإحتباس الحرارى
⦁ ظاهرة تآكل طبقة الأوزون
ويعزى هذا كله إلى الخلل الذى يعرف بالإحتباس الحرارى حيث زيادة نسبة الغازات الحابسة للحرارة فى الجو، فيؤدى إلى تكوين طبقة غلافية حول الأرض تشبه الصوبة.
قد تختلف تلك الآثار فى جميع أنحاء العالم والسلالات الأقل عُرضة للحرارة يمكن إستخدامها ولكن هذا التغير قد يذيد عن العوامل الممرضة فى بعض المناطق وسيتم نقل بعض الحيوانات للداخل لتجنب شدة التعرض للحرارة فيحدث تكدس وإختلاط وإزدحام للحيوانات على مواضع الطعام مما يؤدى إلى كارثة طبيعية وأزدياد إنتقال الأمراض بين الحيوانات.
وكذلك يؤدى إلى اتساع رقعة الأمراض المشتركة الخطيرة نتيجة تكثف البخار وأزدياد الرطوبة مثل بعض الأمراض السيئة كأنفلونزا الطيور وفيروس الإيبولا لذلك أفضل طريقة هي الرصد المستمر للأماكن الممرضة الخطيرة و تحديد أماكن التهديدات قبل أن تتحول إلى كوارث ليست فقط على الحيوان بل على الإنسان أيضاً.
حيث ان التغير العالمي للمناخ هو واحد من عدة عوامل دافعه لظهور و إنتشار الأمراض و الأوبئه في الثروة الحيوانيه و نقل مسسبات الأمراض من الحيوانات الي البشر و يركز هذا القسم علي آثار المناخ التي تخص الأمراض الحيوانية المنشأ و هذه تشمل:
⦁ زيادة قابلية الحيوانات للأمراض.
⦁ زيادة في النطاق او وفره من ناقلات المستودعات الحيوانيه.
⦁ اطالة دورات انتقال نواقل الأمراض.
أهم الأمراض التى تهدد الحياة عند التغيرات المناخية:-
⦁ البابيزيا وينتقل عن طريق القراد
⦁ الطيور التغيرات المناخية قد تزيد من هجرة الطيور وفرص اكبر من الإتصال بين الطيور الداجنة وبالتالى إنتشار أنفلونزا الطيور خاصة H5N1.
⦁ السل البقرى نتيجة الإنتقال بحثاً عن الغذاء.
⦁ أيبولا وهو فيروس سريع الإنتشار بين الناس والشمبانزى.
⦁ الطفيليات تتأثر بالتغيرات المناخية فتؤثر على إكتمال دورتها وتدعم فرص بقائها فى البيئة الخارجية وتتبع أساليب للتكيف ومع ضعف مناعة الإنسان تهاجمه بشراسة.
⦁ الطاعون يسبب الخراب لأنه وباء فتاك وينتقل عن طريق البراغيب والقوارض.
⦁ حمي الوادى المتصدع يسبب الإجهاض فى الماشية وإرتفاع معدل الوفيات فى الحيوان والإنسان وينتقل عن طريق البعوض.
الجهود العالمية والمحلية لمواجهة التغيرات المناخية:-
⦁ تحديث وتفعيل دور اللجنة الوطنية للتغيرات المناخية.
⦁ تعظيم الإستفادة من الفرص المتاحة فى المجتمع الدولى
⦁ تعظيم مشاركة الخبراء المصريين فى فعاليات اللجنة الدولية المعنية بتغير المناخ خاصة بعد عقد مؤتمر شرم الشيخ للمناخ والتحديات المصرية لهذا الحدث تنفيذاً لبرامج الوعى العام بقضايا المناخ وتأثيرها على أهداف التنمية المستدامة.
⦁ دعوة المجتمع الدولى للوفاء بإلتزاماته تجاه الدول النامية وذلك بتوفير الدعم المالى لتنمية القدرات المؤسسية البحثية فى مجال تغير المناخ كما أوصى بذلك المؤتمر العالمى الدولى للمناخ بشرم الشيخ (بجمهورية مصر العربية).
