صرح الدكتور مصطفى فاضل مدير معهد بحوث التناسليات الحيوانيه التابع لمركز البحوث الزراعيه بوزارة الزراعة أنه في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،بضرورة التطوير المستمر للأداء بكافة معامل المعهد .
وبالتنسيق مع الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية وحرصاً من المعهد على التطوير المستمر للمعامل والتحديث الدائم للإختبارات والمعامل التى تهدف إلى زياده وسرعة ودقه النتائج طبقا لأحدث المراجع الدولية تم تجديد الإعتماد لعدد (3) إختبارات ” البروسيلا والليكوزيس والخلايا الجسديه باللبن” طبقا لإجراءات المواصفة الدولية أيزو 17025:2017 لإعتمادات المعامل التشخيصية، وكذلك توسيع مجال الإعتماد ليشمل إعتماد عدد (12) إختبار جديد فى مجال تشخيص الأمراض التناسليه المختلفه بهدف تعظيم الأداء التناسلى لحيوانات المزرعه وزيادة نسبة الخصوبه والسيطرة على الأمراض التناسلية المختلفه مما يضمن زياده فى معدلات الولادات على مستوى المزارع النظاميه والفلاح الصغير وتاتى أهمية هذه الإختبارات فى كونها تشمل الأمراض التى تنتقل عن طريق السائل المنوى مثل الليكوزيس واللسان الأزرق والأمراض التناسلية التى تسبب الإجهاض أوالموت المبكر للأجنه داخل الرحم مثل الإسهال البقرى ,اللشمالنبرج والسل كما تم أيضاً إعتماد الإختبارات الخاصه بقياس السموم الفطريه فى اللبن والعلائق والتى لها تأثير مباشر على الخصوبه فى حيوانات المزرعه مثل تحوصل المبايض والنفوق المبكر للأجنه وقلة الخصوبه .
وقال “فاضل” أن معهد بحوث التناسليات الحيوانيه قد حصل على شهادة الإعتماد ISO 21001:2018 فى مجال التدريب حيث يمتلك المعهد مركز تدريب معتمد يساهم فى رفع المستوى العلمى والفنى للأطباء البيطريين العاملين داخل جمهورية مصر العربية والوافدين من الخارج وفى السياق ذاته تم إعتماد نظام إدارة المعهد طبقا للمعايير الدولية ISO 9001:2015.
وأكد أن المعهد خلال العام الماضي قام بتنفيذ 150 قافلة بيطرية مجانية في 16 محافظة فحص من خلالها حوالي 96 ألف حيوان ل 39 ألف من صغار المزارعين والمربين بالإضافة إلى فحص وعلاج أكثر من 800 ألف حيوان بالمزارع والمشاركة في فحص أكثر من 170 ألف رأس من العجلات العشار المستورة من الخارج وتنظيم 148 ندوة إرشادية لأكثر من 7400 مربي وتنفيذ 28 دورة تدريبية استفاد منها 504 طبيب بيطري بالاضافة الى المشاركة في جميع الأنشطة والمشروعات القومية والمبادرات الرئاسية مثل التحسين الوراثي ومراكز تجميع الألبان ومشروع البتلو.