قال عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، إن الدولة حتى الآن لم تعلن عن استيراد دواجن مجمدة على بداية شهر رمضان المبارك، حيث أن استيراد الدواجن يكون من اختصاص وزارة الزراعة.
وأوضح «السيد» ، أنه ضد استيراد الدواجن المجمدة ويمكن الاستفادة من العملة التي يتم الاستيراد بها من خلال الإفراج عن كميات كبيرة من الصويا، مشيراً إلى ضرورة حماية صناعة وطنية بحجم صناعة الدواجن وزيادة إنتاجها بدلا من الاستيراد.
ولفت أن استيراد مجزءات الدواجن مرفوض تماما، حيث أن مصر دولة إسلامية ويكون الذبح على الطريقة الإسلامية بينما الأجزاء المستوردة من الخارج لا يكون معروف مصدر ذبحها، بالإضافة إلى أن الغرب لا يتناولون أرجل الدجاج «الوراك» ويقوم بتصديرها، ومصر أكبر من أنها تستورد فضلات الأجانب.
وأشار رئيس شعبة الدواجن إلى أن حل تلك الأزمة يتمثل في الإفراج عن كميات كبيرة من مدخلات الإنتاج من فول الصويا والذرة الصفراء، بالإضافة إلى ضرورة تتبع الكميات التي تخرج لمعرفة أي يتم صرفها مع ضرورة تحديد أسعار موحدة بعد إضافة هامش الربح للمستوردين، لمنع السوق السوداء والاحتكار، وللنهوض مرة أخرى بصناعة كانت من أعظم الصناعات وأكثرها استقرارا، والدولة تسعي جاهدة لحل تلك الأزمة لكن السماسرة لها دور كبير للعبث في تلك الصناعة.
وأضاف أن شعبة الدواجن بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية، وبالتعاون مع المحافظات سيتم طرح دواجن مجمدة بسعر تكلفة المصنع دون وضع هامش ربح، لتوفير الدواجن بأسعار مخفضة خلال شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن طرح الدواجن مجمدة سيكون على مستوي الجمهورية بداية من يناير، حيث تم بالفعل منفذ بيع في باب الشعرية بالقاهرة، ويتم الترتيب إلى طرح بيض أيضا في تلك المنافذ.