قال أحمد نبيل، نائب رئيس شعبة البيض باتحاد منتجي الدواجن، إن هناك بوادر انفراجة في أزمة الأعلاف، مع بدء الإفراج عن خامات الأعلاف الموجودة بالموانئ خلال الأيام الأخيرة .
وأوضح نبيل أن هناك نحو مليون ونصف طن من الذرة، موجودة بالموانئ، ونحو 600 ألف طن من الصويا، من المنتظر الإفراج عنهم خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن أسعار الأعلاف بدأت تنخفض تزامنا مع قرارات الإفراج عن الأعلاف، وبدأ الموردون في عرض كميات من خامات الأعلاف على المنتجين.
وسجل سعر طن الصويا نحو 33 ألف جنيه مقابل 35 ألف جنيه في بداية الأسبوع، وانخفض سعر الذرة إلى 12 ألف جنيه مقابل 15500 جنيه، بحسب نبيل.
وقالت وزارة الزراعة، في بيان لها اليوم الاثنين، إنه تم الإفراج عن 172 ألف طن أعلاف”الذرة والصويا” بحوالي 81 مليون دولار، يومي الخميس والأربعاء الماضيين، وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي ومن خلال القطاع المصرفي.
وأضاف البيان أن الإفراج شمل 146 ألف طن من الذرة بحوالي 58.4 مليون دولار، وحوالي 26 ألف طن من فول الصويا بقيمة حوالي 19.2 مليون دولار وأيضا إضافات أعلاف بحوالي 3.4 مليون دولار.
وأشار نبيل إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة الزراعة على الإفراج بنحو 500 ألف طن من الذرة أسبوعيا، ونحو 270 ألف طن من الصويا.
كان البنك المركزي أصدر قرارًا خلال شهر فبراير الماضي، بوقف التعامل بمستندات التحصيل في كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية بدلاً منها، وذلك قبل توجيهات رئاسية باستثناء مستلزمات الإنتاج والمواد الخام من فتح الاعتمادات المستندية بالبنوك قبل عملية الاستيراد في مايو الماضي.
وعانى المستوردون والصناع خلال الفترة الماضية من أزمة نقص مستلزمات الإنتاج بسبب التأخر في فتح الاعتمادات المستندية، وبطء في تدبير العملة من قبل البنوك..
ودفعت أزمة نقص الأعلاف خلال الفترة الماضية، بسبب مشكلة تكدس البضائع بالموانئ مع نقص الدولار وتطبيق نظام الاعتمادات المستندية، بعض مزارع الدواجن إلى إعدام كميات من الكتاكيت، وهو ما أثار جدلا واسعا دفع الحكومة للسعي لتوفير حلول سريعة للأزمة.
ورغم اتفاق الحكومة مع البنك المركزي وأطراف المنظومة على إدخال كميات أسبوعية تكفي حاجة السوق، فإن شكاوى المنتجين تكررت بشأن عدم دخول كميات كافية من الأعلاف وبالتالي عودة المناشدات لرئيس الوزراء ووزير الزراعة لحل المشكلة.