أشاد الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بقرار مجلس الوزراء اليوم بالإفراج عن كل كميات الأعلاف المتواجدة في الموانئ والتي تصل إلى ١.٢ مليون طن علف بالاضافة إلى حوالى نصف مليون طن فول صويا خلال شهر يناير القادم ،موضحا أن الإفراج عن تلك الكميات حال حدوثه بصفة مستمرة مع وجود رقابة صارمة على الأسعار سيتحقق انفراجة في الأزمة خاصة وأن الاستهلاك الشهرى لمنظومة إنتاج الدواجن في مصر يصل إلى مليون طن من الذرة ونصف المليون من فول الصويا.
أسعار زينة الكريسماس.. «الشجرة» و«بابا نويل» الأعلى سعرًاوقال «عبدالعزيز» ،أن الأسعار الحالية للدواجن في الاسواق لا تعتبر مرتفعه مطلقا وذلك لان التكلفة الفعلية لإنتاج الدواجن لا تقل عن ٥٠ جنيه، في الوقت الذي كانت تباع فيه الدواجن في الأسواق ب ٣٦ و٣٧ جنيه للكيلو وهو أقل من تكلفة إنتاجها الفعلية حتى مع الارتفاع تلك الاسعار اليوم ووصلت إلى ٤٢ جنيه فهى لم تصل حتى الآن إلى التكلفة الانتاجية الفعلية .
وأضاف «عبدالعزيز» أن هناك شحا في الدواجن بالأسواق تشهدها الأسواق حاليا مما سيؤدى لارتفاع أسعارها عن ٤٢ جنيه خلال الايام القادمة موضحا أن السبب في شحية الدواجن هو قلة مستلزمات الإنتاج من الذرة وفول الصويا التي يتم استيرادها من الخارج وارتفاع أسعارها بشكل غير طبيعي مما انعكس بصورة مباشرة على أسعار العلف الذي كان سعره منذ ٥ شهور ١٠ آلاف جنيه ونصف وأصبح اليوم سعره يصل إلى ٢٣ ألف جنيه بما يعنى أن سعر العلف تضاعف خلال مدة لا تتعدى ٥ شهور فقط .
وأشار«عبدالعزيز» إلى كل تلك الأمور السابق ذكرها أدت إلى عزوف المربين عن دخول الدورة الجديدة في الإنتاج وارتفاع أسعار الدواجن بالأسواق، مشيرا إلى أن هناك تأثير كبير أيضا على بعض مربين الأمهات الذين خرجوا من المنظومة بالإضافة إلى مربي دواجن التسمين والبياض وبعض مصانع الاعلاف خرجوا أيضا من المنظومة .
ووصف «عبدالعزيز» الوضع الحالي لقطاع إنتاج الدواجن بالكارثي بعد خروج ٤ قطاعات هامة من منظومة إنتاج الدواجن مؤكدا على أن عودة الخارجين من المنظومة وتبلغ نسبتهم ٦٠ % مرتبطة بانضباط أسعار الأعلاف وثبات أسعار بالتابعية فيجب مراقبة وضبط أسعار الذرة والفول الصويا حسب السعر العالمى الرسمى الدارج دون الحاق الضرر بالموردين أو بقطاعات المنظومة على حد سواء، مع تحقيق سعرا عادلا لسوق الدواجن بما يضمن الحفاظ على استمرارية المنتجين في إنتاج الدواجن.
