تقدم اتحاد منتجي الدواجن بمذكرة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور محمود العناني، اليوم، والتي تنص على أن صناعة الدواجن في مصر تواجه حاليًا موقفًا حرجًا للغاية نتيجة ندرة خامات الأعلاف (الذرة وكسب فول الصويا وإضافات الأعلاف مثل الأحماض الأمينية والفيتامينات والأملاح أحادي وثنائي فوسفات الكالسيوم) في الأسواق، ما أدى إلى خلق سوق سوداء ومبالغة البعض في تحديد الأسعار، ما أدى إلى زيادة التكلفة وعدم وجود ثقة لدى المنتجين، ما أدى إلى تردد أغلب المنتجين في دخول دورات جديدة، وذلك واضح من سعر الكتكوت الذي انخفض سعره عن جنيه مع أن تكلفته تسعة جنيهات وعدم توافر الخامات ناتج عن ضعف عملية تدبير المستندات لدى البنوك.

ونصت المذكرة التي حصل”قلم بيطري” على نسخة منها على أن الدواجن هي المصدر الأساسي لحصول المواطنين على بروتين حيواني، وحيث إن صناعة الدواجن تقوم بإمداد المجمعات الاستهلاكية بالدجاج بأسعار أقل من تكلفة الاستيراد واضعين في الاعتبار أن الصناعة تمد المجتمع المصري باحتياجاته بنسبة 100% من الدواجن والبيض مع وجود فائض، لذلك طالب اتحاد منتجي الدواجن بالتالي:

وطالبت المذكرة بزيادة إفراجات الذرة والصويا والإضافات مع السماح بالإفراج عن الخامات متمثلة في الذرة والصويا وإضافات الأعلاف للمستندات الآجلة (مستندات أجلة 9 أشهر أو 6 أشهر للذرة والصويا، و4 أشهر لإضافات الأعلاف)، مع العلم أن إضافات الأعلاف تشمل كلًا من الفيتامينات والبريمكسات والأحماض الأمينية وثنائي وأحادي فوسفات الكالسيوم ونرجو أن يتم ذلك على وجه السرعة لخلق الثقة لدى المربين، حيث إن تنفيذ هذه الإجراءات سيؤدي إلى اختفاء السوق السوداء وانخفاض الأسعار بنسبة عالية وتوفر المنتج للمستهلك بأسعار مناسبة.

كما وجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، خلال اجتماع الحكومة أمس الأربعاء بمقر العاصمة الإدارية الجديدة، بضرورة إعداد خطة استراتيجية لتوطين صناعة الأعلاف فى مصر، لدعم صناعة الدواجن.

وأكد رئيس الوزراء على أهمية التحرك فى عدد من الملفات التى تخص القطاعات الحيوية على المدى المتوسط، مشيرًا إلى أن من بين تلك الملفات ما يتعلق بتوفير الأعلاف المطلوبة لصناعة الدواجن، وذلك دعمًا لهذه الصناعة الهامة، مجددًا التأكيد على أهمية إعداد خطة استراتيجية لتوطين صناعة الأعلاف فى مصر، سعيًا لتوفير مختلف الاحتياجات محليًا، من خلال التوسع فى زراعة فول الصويا، والذرة، إلى جانب إقامة المزيد من المصانع لمركزات الأعلاف.