القصة الكاملة لاحتكار المستوردين للأعلاف وخلق أزمة بأسواق الدواجن
“المستوردين السبب” تصريح من أحد المسئولين على أزمة الأعلاف فى مصر والتي أدت إلي خلق سوق سوداء واحتكار بعض التجار لتلك الأعلاف وبيعها بمبالغ مبالغ فيها قد تصل إلي ضعف التكلفة الفعلية سواء للذرة أو للفول الصويا.
ويرصد موقع ” قلم بيطري” تقريرا لتوضيح معالم أزمة الدواجن فى ومصر ، وهل المستوردين السبب الرئيسي فى خلق أسواق موازية تحتكر أسعار الأعلاف.
وأكد الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أنه بالفعل تم خلق سوق سوداء للأعلاف وارتفعت أسعارها وسيطر بعض المستوردين عليها، ولكن ذلك نتيجة متوقعة بعد نقص الأعلاف بالأسواق، حيث تم الإفراج على 1.1 مليون طن ولكن احتياجات مزارع الدواجن تصل إلي 2 مليون طن.
أسعار الأعلاف
وأشار ” الزيني”، إلي أنه ارتفعت أسعار الأعلاف نتيجة السوق السوداء حيث وصل سعر طن الفول الصويا إلي 30 ألف جنيه وطن الذرة إلي 14 ألف جنيها.
ونوه “نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن”، إلي أنه لابد من حل الأزمة بشكل جذري وهى الافراجات بكميات كبيرة عن الأعلاف بحيث يزيد المعروض ومن ثم تنضبط أسعار الأعلاف بالأسواق وتنضبط أيضا أسعار الدواجن والبيض.
هل يمكن الاعتماد على استيراد الدواجن ؟
أما عن استيراد الدواجن من الخارج، أوضح الدكتور ثروت الزيني أنه من الصعب الاستيراد من الخارج لأن احتياجاتنا 4 ملايين طائر يوميا ولا توجد دولة تستطيع تصدير هذا الكم من الدواجن كما أنه ستكون أسعارها مرتفعة، مشيرا إلي أن استيراد الدواجن من الخارج سيؤدي إلى انهيار صناعة وطنية تصل الاستثمارات فيها إلي 100 مليار جنيه .
كما علق عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن باتحاد الصناعات، على أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف في السوق المحلي خلال الفترة الأخيرة.