تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فيديو يرصد تواجد أحد الشركات الإماراتية داخل مزارع الذرة الصفراء المصرية، حيث أن تلك الشركات تعمل جاهده على إستحواز سوق الأعلاف وتعطيل الإفراجات للخامات من الموانئ المصرية، لتحقيق مصالحها الشخصية وافتعال أزمة بصناعة الدواجن وقطاع الأعلاف حسب ما تم تداوله من قبل المصنعين والتجار عبر مواقع التواصل الأجتماعي “فيس بوك”.
ونفى سامح السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة الجيزة التجارية، ما تم تداوله من قبل مواقع التوصل الإجتماعي، وقال أن ما يتم تداوله عن إحدى شركات الإمارات بإفتعال أزمة الأعلاف “شائعات”.
وأكد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة الجيزة التجارية في تصريحات خاصة لـ”قلم بيطري”، أن أزمة الأعلاف غير متواجدة وتم القضاء عليها من خلال توفير الكميات المطلوبة من الخامات عبر الإفراجات التي تمت خلال الأونة الأخيرة، بجانب استمرار جهود الحكومة للإفراج عن كميات أكبر لتلبية إحتياجات السوق.
وأشار إلى أن مشكلة إرتفاع أسعار الأعلاف والخامات عالمية وليست في مصر فقط، وأن ما يحدث ما هو إلى طمع من قبل التجار واستغلال للظروف التي مر بها قطاع الأعلاف وصناعة الدواجن.
ولفت إلى أن القضاء على أزمة الأعلاف يحتاج لتكثيف الرقابة على الأسواق من قبل وزارة التموين والجهات المعنية، بجانب تفعيل القانون 70 لسنة 2009 الخاص بالصناعة، حيث أنه يعمل على تقليل الفجوة بين المصنعيين والتجار والمستهلك بقيمة لا تقل عن 10 جنيهات.
وذكر أن أسعار فراخ التسمين في المزرعة إنخفضت لـ 34 جنيها للكيلو، في حين أن التجار يطروحونها للمستهلك بفارق جنيهات، وقد تصل لأكثر من 45 جنيها للكيلو الواحد، مشدا على أن الأزمة تكمن في فرض الرقابة على الأسواق ووضع تسعيرة على محلات وشركات الدواجن لضبط السوق.
وفي 30 أكتوبر 2022.. نجحت شركة الظاهرة الزراعية الإماراتية في استصلاح وزارعة ما يزيد على 50 ألف فدان ضمن مشروع توشكى في أقصى جنوب مصر بمحافظة أسوان، كمرحلة أولى من إجمالي مساحة 120 ألف فدان تستهدف زراعتها في هذه المنطقة.
وعملت الشركة في المشروع منذ عام 2016، لتنجح خلال تلك السنوات في استصلاح أكثر من 50 فداناً بأحدث النظم الزراعية في العالم، لتصبح «الظاهرة» من أكبر الشركات الزراعية المستثمرة في القطاع الزراعي المصري.