قال الدكتورمحمد عبدالقادر بكلية الزراعة بدمنهور أن الأمراض الوبائية فى الحيوان تسبب خسائر فادحة بالنسبة للإنتاج والمربين فانه من أهم الموضوعات التى تشغل الأجهزة المختصة بالدول هى متابعة الأمراض الوبائية التى تصيب الحيوان سواء المتوطنة منها أو الوافدة .

وأضاف ان العمل على الوقاية للحيوانات يكزن أولا منها بالتحصين باللقاحات النوعية المختلفة وبذلك تعود على الدول بانتاجية على الحيوانات ورفع كفاءتها من خلال تطوير أعمال معايرة للمستحضرات البيطرية وإنشاء وحدة إنتاجية القطعان المحلية من الجاموس والأبقار والأغنام باستخدام أساليب التربية والتحسين الوراثى وتشجيع المشاريع التجارية الكبيرة لانتاج الحليب من خلال التشريعات والعمل على تطوير صناعته وتطوير إنتاج الأعلاف.

وأكد على  استخدام مكونات غير تقليدية ومراقبة الجودة وتطوير وتحديث الخدمات البيطرية بما يكفل حماية المواطن من الأمراض المشتركة علاوة على رفع الكفاءة التناسيلية للحيوان بالتوسع فى استخدام نشاط التلقيح الصناعى والطلائق ذات الإنتاجية العالية وتطوير وظيفة الإرشاد البيطرى وتعميم الخدمات الإرشادية فى هذا المجال والعمل على الارتقاء بمستوى العاملين بالحقل البيطرى.

 وأشار عبدالقادر إلى أن أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الانتاج الحيوانى فعلى سبيل المثال التلقيح الصناعى له مزايا عديدة عن التلقيح الطبيعى فهو إلى جانب أنه يحد من انتقال الأمراض الوراثية والتناسيلية وأنه يمكن من تلقيح أعداد كبيرة جدا من الاناث قد تصل إلى 100 ألف بقرة بينما التلقيح الطبيعى لا تسمح الطلوقة تلقيح اكثر من 80 إلى 90 بقرة سنويا.

ولفت إلى أهمية التدريب فى مجال الانتاج الحيوانى خاصة التدريب العملى مبينا بأن هناك دورات تدريبية تنظمها كافة أفرع الإنتاج الحيوانى مؤكدا بأن هناك زيادة اقبال من المزارعين على التلقيح الصناعى فقد بلغت نسبة استخدامه فى معظم المحافظات لنحو 85 % حيث أن خدمات التلقيح الصناعى يتم تقديمها بسعر رمزى للمزارعين فى جميع أنحاء الجمهورية.